رئيس وزراء بريطانيا يعرب عن الصدمة بسبب «حمام الدم» في غزة
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
عبر رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك عن الصدمة مما وصفه بـ"حمام الدم" في غزة، داعيا إلى وقف الحرب.
وقال سوناك - في بيان نشر على الموقع الإلكتروني للحكومة البريطانية - إن المملكة المتحدة برمتها تشعر بالصدمة إزاء إراقة الدماء، وبالفزع إزاء مقتل الأبطال البريطانيين الشجعان الذين كانوا يجلبون الغذاء إلى المحتاجين".
وأضاف "أن هذا الصراع الرهيب يجب أن ينتهي، ويجب إطلاق سراح الرهائن، ولا بد من تدفق المساعدات التي بذلنا قصارى جهدنا لتقديمها عن طريق البر والجو والبحر".
ومضى قائلا "إن أطفال غزة يحتاجون إلى هدنة إنسانية فورية، تؤدي إلى وقف إطلاق نار مستدام وطويل الأمد، هذه هي أسرع طريقة لإخراج الرهائن ومساعدتهم ووقف القتال والخسائر في الأرواح، ومن أجل الخير للإسرائيليين والفلسطينيين على السواء، الذين يستحقون جميعا العيش في سلام وكرامة وأمن، فإن هذا هو ما سنواصل العمل من أجل تحقيقه".
وكانت إسرائيل قد أقرّت أمس الأول الجمعة، بأن "أخطاء" أدت إلى مقتل عمّال الإغاثة السبعة بمنظمة المطبخ المركزي العالمي وهم كندي وثلاثة بريطانيين وبولندي وأسترالية وفلسطيني، بثلاث غارات جوية نفذتها طائرات إسرائيلية مسيّرة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي رئيس وزراء بريطانيا حركة حماس الكيان الصهيوني خان يونس طائرات إسرائيلية المقاومة الفلسطينية قصف غزة العدوان الاسرائيلي تهجير الفلسطينيين مخطط اسرائيل مجزرة جباليا المطبخ المركزي العالمي إخراج الرهائن حمام الدم
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تتهم أحد أعضاء فرقة نيكاب الإيرلندية بالإرهاب بسبب علم حزب الله
أعلنت شرطة لندن أن ليام أوهانا، أحد أعضاء فرقة الراب الإيرلندية الشمالية "نيكاب"، اتهم بارتكاب جريمة إرهابية بعدما لوّح بعلم "حزب الله" خلال حفلة موسيقية في لندن في تشرين الثاني/نوفمبر الفائت.
وأوضح بيان للشرطة أنّ المغني، وخلال حفلة موسيقية في قاعة "او 2" O2 في لندن، "رفع (...) علما، بطريقة أو في ظل ظروف تثير شكوكا منطقية بأنه من مؤيدي منظمة محظورة هي حزب الله"، وهذه جريمة بموجب قانون الإرهاب لعام 2000.
ونفت "نيكاب" دعمها لحزب الله، وقالت في بيان "ننفي هذه الجريمة وسندافع عن أنفسنا بكل قوة".
وأضاف البيان أن "14 ألف طفل على وشك الموت جوعا في غزة (...) ومرة جديدة تصب المؤسسة السياسية البريطانية تركيزها علينا"، منددة بما وصفته "الشرطة السياسية".
وتعتبر المملكة المتحدة "حزب الله" اللبناني مجموعة إرهابية.
ومن المقرر أن يمثل ليام أوهانا، واسمه الفني مو شارا في فرقة "نيكاب"، أمام المحكمة في لندن بتاريخ 18 حزيران/يونيو.
وتعرضت الفرقة التي تضم ثلاثة أعضاء متحدرين من بلفاست، والمعروفة بمواقفها المؤيدة للفلسطينيين، لانتقادات شديدة منذ اتهامها إسرائيل بارتكاب "إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني" في غزة، خلال مهرجان "كواتشيلا" في كاليفورنيا.
ومُذّاك، انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو من حفلات كثيرة لها، تظهر مثلا أحد أعضاء الفرقة وهو يصرخ "هيا يا حماس! هيا يا حزب الله!".
ومطلع أيار/مايو، أعلنت شرطة مكافحة الإرهاب أنها تحقق في العديد من مقاطع الفيديو، مشيرة إلى "وجود أسباب كافية للتحقيق في جرائم محتملة".
وأكد مغنو الراب من جهتهم أنهم "لا يدعمون حماس أو حزب الله ولم يدعموهما مطلقا".
وفي الأسابيع الأخيرة، استُبعدت الفرقة من مهرجان في جنوب إنجلترا، وأُلغيت حفلات كثيرة لها كانت مرتقبة خلال أيلول/سبتمبر في ألمانيا.
ودعا مجلس نواب اليهود البريطانيين منظمي مهرجان "غلاستونبري" البريطاني الشهير إلى إلغاء حفلة ل"نيكاب" كانت مقررة في نهاية حزيران/يونيو.
ومطلع أيار/مايو، وقّع عدد كبير من الأسماء البارزة في القطاع الموسيقي، من أمثال "بالب" و"فونتين دي سي" و"ماسيف أتاك"، رسالة دعم لفرقة "نيكاب"، معتبرين أنّ أعضاءها الثلاثة يتعرّضون لـ"قمع سياسي" و"محاولة واضحة ومنسقة للرقابة وإلغاء حفلات".وهذه ليست المرة الأولى التي تثير فيها الفرقة الجدل.
فقد سبق أن سُحبت أغنيتها الأولى "CEARTA"، والتي تعني "حقوق" باللغة الإيرلندية، من إذاعة "آر تي اي" العامة الايرلندية بسبب إشارتها إلى المخدرات.
ودائما ما اتّهم منتقدو "نيكب" الفرقة بالترويج لتعاطي المخدرات ونشر الخطاب المناهض للمملكة المتحدة من خلال الدعوة إلى إعادة توحيد إيرلندا. وتحمل إحدى أغانيها عنوان "غيت بور بريتس أوت" "أَخرجوا البريطانيين".