«صحة النواب»: لا وجود لمتحور جديد من فيروس كورونا والوضع في مصر مطمئن
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
حثّ الدكتور أشرف حاتم، رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب ووزير الصحة الأسبق، المواطنين على ضرورة الاهتمام بمعرفة حالة الطقس قبل الخروج من المنزل خلال الأيام المقبلة، وعدم تخفيف ملابس الأطفال في الليل خشية الإصابة بنزلات البرد.
وقال الدكتور أشرف حاتم، لـ«الوطن»، إنّ فترة الربيع بدءًا من شهر أبريل تتعرض فيها البلاد لتقلبات الطقس وهو أمر معروف وليس بجديدٍ، وبالتالي يجب اتخاذ الإجراءات الوقائية، خلال فترة التواجد خارج المنزل، منها ارتداء الكمامة الطبية حال الإصابة بالبرد؛ لتفادي عدوى الآخرين خصوصًا في الأماكن المزدحمة، أو خلال تعرّض البلاد لرياح الخماسين أو الأتربة؛ للحد من الإصابة بأمراض الجيوب الأنفية.
وأوضح الدكتور أشرف حاتم أنّ الوضع الصحي في مصر مطمئن للغاية، وأنّ غالبية الإصابات التي يعاني منها المواطنون حاليًا هي نزلات برد عادية بسبب تقلبات الطقس اليومية، مضيفا: «لسنا أمام متحورٍ جديدٍ لكورونا، ونعيش حالةً من التغير المناخي الصعبة تتطلب الحذر خشية الإصابة بنزلات الإنفلونزا».
كيفية تجنب الإصابة بنزلات البردونوّه رئيس لجنة الصحة في مجلس النواب، بأهمية ارتداء الملابس القطنية في الصباح، واصطحاب جاكيت في فترة المساء، مع عدم التخفيف للأطفال لتجنّب الإصابة بنزلات البرد. وقال «صحيح إن موسم الشتاء انتهى، لكن يجب توخّي الحذر خلال الفترة المقبلة والتي ستشهد تغيراتٍ مناخية مختلفة تزامنًا مع إجازة عيد الفطر المبارك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حالة الطقس الإصابة بنزلات البرد الكمامات الطبية رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب مجلس النواب الإصابة بنزلات
إقرأ أيضاً:
من عدو القلب إلى صديق الصحة.. الزبدة تفاجئ العلم بنتائج غير مسبوقة
تحول علمي لافت يعيد النظر في مفاهيم غذائية راسخة منذ ستينيات القرن الماضي، حيث كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة بوسطن الأميركية أن الزبدة، المصنّفة لعقود كعدو لصحة القلب، قد تحمل في الواقع فوائد صحية غير متوقعة، أبرزها تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
وبحسب الدراسة التي نُشرت في المجلة الأوروبية للتغذية السريرية ونقلتها صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فقد تابع الباحثون نحو 2500 رجل وامرأة تجاوزوا الثلاثين من العمر على مدار عدة سنوات، لرصد تأثير العادات الغذائية، خاصة تناول الزبدة والسمن النباتي، على صحة القلب ومستوى الإصابة بالسكري.
وأظهرت البيانات أن تناول 5 غرامات فقط من الزبدة يوميًا – ما يعادل ملعقة صغيرة – ارتبط بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة تصل إلى 31%، كما بينت الدراسة أن الزبدة ترفع مستويات الكوليسترول “الجيد” (HDL) في الدم، وتساعد في تقليل مستويات الدهون الضارة التي تسبب انسداد الشرايين والنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
في المقابل، كشفت الدراسة عن تأثيرات سلبية غير متوقعة للسمن النباتي، الذي روّج له منذ عقود كبديل “صحي” للزبدة، ووفقًا للنتائج، فإن تناول السمن النباتي ارتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري بنسبة تزيد على 40%، وبأمراض القلب بنسبة 30%.
ويرى الباحثون أن السبب في ذلك قد يعود إلى احتواء أنواع السمن القديمة على الدهون المتحولة، وهي مكونات صناعية ثبت ضررها على الصحة القلبية والتمثيل الغذائي.
هذا ومنذ ستينيات القرن العشرين، اعتمدت التوصيات الغذائية الغربية على ربط الدهون الحيوانية، مثل الزبدة، بارتفاع معدلات أمراض القلب، ودعت إلى تقليل استهلاكها لصالح الزيوت النباتية والمارغرين، إلا أن الدراسة الجديدة تضاف إلى سلسلة متزايدة من الأبحاث التي تُعيد فحص تلك الفرضيات، وتدعو إلى مقاربة أكثر توازنًا لا تكتفي بتصنيف الأغذية على أنها “ضارة” أو “مفيدة” بشكل مطلق.
والزبدة هي منتج غذائي يُصنع أساسًا من كريمة الحليب أو الحليب الكامل، وتُعتبر من أقدم الدهون الحيوانية المستخدمة في الطهي والتغذية حول العالم. تتميز الزبدة بنكهتها الغنية وقوامها الكريمي، وهي مكون أساسي في العديد من المأكولات التقليدية والمعاصرة.
وتتكوّن الزبدة بشكل رئيسي من الدهون المشبعة، التي كانت لفترة طويلة محور جدل طبي وتغذوي. تاريخياً، اعتُبرت الدهون المشبعة، مثل تلك الموجودة في الزبدة، عامل خطر رئيسي لأمراض القلب والأوعية الدموية، حيث ارتبط استهلاكها بارتفاع مستويات الكوليسترول الضار في الدم وزيادة احتمالات انسداد الشرايين.
ومع ذلك، تحتوي الزبدة أيضًا على نسبة من الكوليسترول الجيد (HDL)، فضلاً عن الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون مثل فيتامينات A وD وE وK، بالإضافة إلى أحماض دهنية قصيرة ومتوسطة السلسلة التي يمكن أن تقدم فوائد صحية متنوعة.