سوريا.. رجل يقتل ابنه بسبب خلافات مادية
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أقدم رجل في سوريا على على إطـلاق النار على ابنه وقتله بسبب خلافات مادية، ثم ادعى أن مسلحين قاموا باغتياله.
وقالت وزارة الداخلية السورية في بيان لها: “أُخبرت شرطة ناحية الكسوة في ريف دمشق بدخول شاب بالعقد الثالث من العمر إلى أحد المشافي في الكسوة مفارقاً الحياة إثر تعرضه لإطـلاق نار من قبل أشخاص مجهولين”.
وقالت الوزارة: “تم إجراء الكشف الطبي والقضائي على جثة المغدور، وبسؤال والده المدعو (لورانس . ع) ادعى أن ابنه قد تم اغتياله من قبل أشخاص مجهولين أمام مزرعته في قرية أم القصور التابعة لمحافظة درعا”.
وتابعت الوزارة: “بالتحقيق مع المدعوة (سرية . ق) زوجة ناطور المزرعة المذكورة ادعت أن ملثمين على متن دراجة نارية قاموا بإطـلاق النار باتجاه المغدور أثناء تواجده أمام المزرعة، بينما أفاد شهود آخرين في قرية قارة التابعة لناحية الكسوة أنهم سمعوا صوت إطـلاق نار من منزل والد المغدور، فتم الاشتباه به وإلقاء القبض عليه”.
وأضافت الوزارة: “بالتحقيق معه ومواجهته بالأدلة والقرائن اعترف بحصول ملاسنة كلامية ومشادة بالأيدي تطورت إلى عراك بينه وبين ابنه بسبب خلافات مادية بينهما، وأقدم على إطـلاق طلقتين ناريتين باتجاه ابنه أثناء العراك ما أدى إلى مفارقته الحياة، وأنه اتفق مع زوجة ناطور مزرعته على إعطاء إفادة كاذبة لإبعاد الشبهات عنه، وبالتحقيق مجدداً مع زوجة ناطور المزرعة ومواجهتها باعترافات والد المغدور اعترفت بما نسب إليها”.
وأضافت الوزارة: “تمت مصادرة أداة الجريمة وهي مسدس حربي نوع (ستار)، ومازالت التحقيقات مستمرة معهما وسيتم تقديمهما إلى القضاء المختص أصولاً”.
يذكر أنه كثرت الجرائم في سوريا خلال العقد الأخير من الزمن بشكل كبير، وكان الكثير منها نتيجة الخلافات المادية والسرقات جرّاء الوضع الاقتصادي، كما كان قسم كبير منها أيضا يحدث داخل الأسر.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الجرائم في سوريا الفقر في سوريا وزارة الداخلية السورية
إقرأ أيضاً:
سوريا.. تشكيل لجنة تحقيق بشأن أحداث السويداء
دمشق (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةأعلنت وزارة العدل السورية تشكيل لجنة تحقيق بشأن أحداث السويداء الأخيرة، وذلك بعد أن أعلنت وزارتا الدفاع والداخلية قبل أسبوع، تشكيل لجنتي تحقيق أيضاً حول ما جرى من أعمال عنف في المحافظة الواقعة جنوبي البلاد.
ونشرت الوزارة قراراً ينص على تشكيل لجنة تحقيق تضم 7 قضاة، مشيرةً إلى أن مهمتها تتمثل في كشف الظروف والملابسات التي أدت إلى الأحداث، والتحقيق في الاعتداءات والانتهاكات التي تعرض لها السكان، وإحالة من يثبت مشاركته في الاعتداءات والانتهاكات إلى القضاء.
كما نص القرار على أن ترفع لجنة التحقيق تقارير دورية بنتائج أعمالها، على أن يرد تقريرها النهائي خلال مدة لا تتجاوز 3 أشهر.
وشهدت محافظة السويداء مواجهات دامية إثر تدخل القوات الحكومية لفض اشتباك وقع بين فصائل محلية ومقاتلي العشائر، إلا أن الأمور خرجت عن السيطرة ولا سيما بعد تدخل آلاف المقاتلين من العشائر العربية والتوجه نحو السويداء، وانتشرت الكثير من مقاطع الفيديو التي توثق انتهاكات، مما دفع وزارات الدفاع والداخلية والعدل إلى الإعلان عن تشكيل لجان تحقيق وملاحقة المتورطين.
وكانت وزارة الداخلية السورية أدانت في 22 يوليو مقاطع الفيديو المتداولة التي تظهر تنفيذ إعدامات ميدانية في مدينة السويداء، مؤكدة في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية «سانا» أن هذه الأفعال تمثل جرائم خطيرة يعاقب عليها القانون بأشد العقوبات.
وأعلنت الوزارة عن فتح تحقيق عاجل من قبل الجهات المختصة لتحديد هوية المتورطين في هذه الجرائم، والعمل على ملاحقتهم وإلقاء القبض عليهم.
وأضافت: «تُشدد الوزارة على أن لا أحد فوق القانون، وأن كل من يثبت تورطه سيُحال إلى القضاء المختص لينال الجزاء العادل وفقاً لأحكام القانون».
في غضون ذلك، أكدت وزارة المالية السورية، أمس، أن رواتب بعض الموظفين في محافظة السويداء تعرّضت لسطو مسلح من قبل مجموعات خارجة عن القانون.
ووفقاً لما نقلته وكالة الأنباء السورية «سانا»، أفادت الوزارة في بيان لها، بأن «اعتداءات المجموعات الخارجة عن القانون في محافظة السويداء تعيق جهودها لاستكمال صرف الرواتب للعاملين والمتقاعدين».
وذكر البيان أن «الوزارة باشرت إجراءات تحويل رواتب العاملين بالقطاع العام في محافظة السويداء، إلا أنها تفاجأت بتعرض بعض هذه الأموال للسطو المسلح من قبل مجموعات خارجة عن القانون، منها السطو على فرع المصرف التجاري السوري في مدينة شهبا».
وأشار البيان أيضاً إلى أن «هذا الاعتداء من المجموعات الخارجة عن القانون يعيق جهود الوزارة لاستكمال صرف الرواتب للعاملين والمتقاعدين».