بصور صواريخ وتصريحات مسؤول كبير.. إيران تصعّد تهديدها لإسرائيل وسفاراتها
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
نقلت وكالة تسنيم الإيرانية شبه الرسمية، عن مسؤول إيراني كبير قوله، الأحد، إن "جميع سفارات إسرائيل لم تعد آمنة"، فيما نشرت وكالة إيرانية .
وأدلى يحيى رحيم صفوي، وهو مستشار للزعيم الإيراني الأعلى، بتلك التصريحات في أعقاب هجوم يشتبه في أن إسرائيل شنته على القنصلية الإيرانية في دمشق في الأول من أبريل، والذي توعدت طهران بالرد عليه.
يأتي ذلك، بالتزامن مع نشر وكالة إيرانية، حسب رويترز، أسماء وصور 9 صواريخ محلية "قادرة على الوصول إلى إسرائيل".
وفي وقت سابق الأحد، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إن إسرائيل "أكملت استعداداتها" للتعامل مع أي سيناريو قد يستجد مع إيران، إذ تبقي على التأهب لهجوم محتمل ردا على مقتل قادة عسكريين إيرانيين في الأول من أبريل.
وأصدر مكتب غالانت البيان، بعد أن أجرى "تقييما لموقف العمليات" مع كبار مسؤولي الجيش.
وقال المكتب في البيان: "إثر اكتمال التقييم، أكد الوزير غالانت على أن مؤسسة الدفاع أكملت الاستعدادات للردود في حالة وقوع أي سيناريو قد يستجد في مواجهة إيران".
وهددت إيران بالرد على ضربة يشتبه بأنها إسرائيلية وقعت في العاصمة السورية دمشق، حيث استهدفت القنصلية الإيرانية، وأسفرت عن مقتل 7 من أعضاء الحرس الثوري الإيراني، من بينهم قائد بارز.
ولم تؤكد إسرائيل مسؤوليتها عن الهجوم. ومع ذلك قال مسؤولون إسرائيليون بشكل عام إنهم يعملون ضد إيران التي تدعم جماعات مسلحة مثل حركة حماس في غزة وحزب الله في لبنان. وتخوض حماس وحزب الله معارك مع إسرائيل على مدى الأشهر الستة الماضية.
كما تحتفظ الولايات المتحدة بحالة تأهب قصوى لقواتها في المنطقة، وتستعد لهجوم محتمل من جانب إيران يستهدف مصالح إسرائيلية أو أميركية في المنطقة. وأكدت واشنطن أنه لم تكن هناك أية علاقة لها بضربة القنصلية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
وكالة أنباء فارس: مقتل رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري
أكدت تقارير نشرتها وكالة أنباء فارس اغتيال رئيس أركان القوات الإيرانية المسلحة، اللواء محمد باقرى، فى الغارات الإسرائيلية التى استهدفت العاصمة طهران، وعدة مدن ومحافظات أخرى فى الجمهورية الإسلامية.
وكان التلفزيون الإيرانى قد نفى مقتل باقرى، زاعما وجوده داخل غرفة العمليات الحربية لبحث الرد العسكرى الذى ستشنه إيران ضد دولة الاحتلال.
وأكد الحرس الثورى الإيرانى مقتل قائده، اللواء حسين سلامى، جراء الضربات الجوية التى استهدفت مقار عسكرية، بينها مبانى تابعة للحرس الثورى.
وأضاف المسؤول أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت على علم مسبق بالعملية، دون أن يوضح ما إذا كان هناك تنسيق مباشر أو دعم لوجستي من الجانب الأمريكي.
وأظهرت مقاطع فيديو تداولها مستخدمون إيرانيون على منصات التواصل الاجتماعي دوي انفجارات عنيفة في مناطق متفرقة من طهران، تبعها إطلاق صافرات إنذار، في مشهد غير مسبوق يعكس مستوى التوتر والتصعيد العسكري في المنطقة.
وتزامن الهجوم مع توقعات برد عسكري إيراني سريع، في وقت لم تصدر فيه حتى اللحظة تصريحات رسمية من الحكومة الإيرانية بشأن طبيعة الخسائر أو الرد المتوقع على هذا التصعيد الكبير.
اقرأ أيضاًإعلام إيراني: إصابة مستشار الرئيس الإيراني في الضربة الإسرائيلية الاستباقية
عاجل| إيران تتوعّد بردّ مؤلم على "الضربة الاستباقية" الإسرائيلية
التلفزيون الإيرانى: اغتيال فريدون عباسي الرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية