لفظ مزاع أنفاسه الأخيرة داخل غرفة العناية المركزة بعد قيام أحد أبناء قريته بالتعدى عليه بالضرب المبرح أثناء قيامة بتلقيح النخل بدائرة مركز شرطة ديرب نجم بالشرقية.
البداية كانت بتلقي الأجهزة الامنية بمديرية أمن الشرقية إشارة من مستشفي ديرب نجم المركزي بوصول متولي.ر.م (50 عاما) مقيم بإحدى قري ديرب نجم، فاقد الوعي وتم تحويل الحالة إلى احدي المستشفيات بالزقازيق وبعد ساعات قليلة تم عودتها مرة اخري وحدة العناية المركزة بالمستشفي حتى لفظ انفاسه الاخيرة.
وأكد شهود العيان قيام المجني عليه متولي.ر.م ويعمل مزارع، بالذهاب لنخل شقيق المتهم للقيام بعملية التلقيح، فما كان من إبراهيم.أ.ع المقيم بنفس القرية أن قام بتوثيقه بحبل والاعتداء عليه بالضرب حتى فقد الوعى.
هذا ولفظ المجني عليه أنفاسه داخل العناية المركزة في الساعات الأولى من صباح اليوم وتم التحفظ على الجثمان داخل ثلاجة حفظ الموتى تحت تصرف جهات التحقيق وتحرر المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النيابة العامة حبوب اللقاح محافظة الشرقية
إقرأ أيضاً:
ظهور تماسيح صغيرة داخل مصرف مائي بالشرقية..ولجنة طوارئ تفرض سيطرتها
أثارت بلاغات متتالية من أهالي قرية الزوامل بمركز بلبيس في محافظة الشرقية حالة من القلق، بعد الحديث عن ظهور تماسيح صغيرة داخل أحد المصارف المائية وبينما تداول البعض أن الأمر يقتصر على تمساح واحد، كشفت اللجنة الميدانية أن العدد أكبر من ذلك، في وقت تحركت فيه الجهات المختصة لفرض رقابة محكمة على الموقع والتعامل مع الموقف وفق إجراءات احترازية.
تلقت غرفة عمليات محافظة الشرقية خلال اليومين الماضيين عدة بلاغات تفيد برصد تمساح صغير يظهر على حافة المصرف ثم يعود سريعاً إلى المياه، وعلى الفور وجّهت المحافظة بتشكيل لجنة طوارئ موسعة تضم فرق الطب البيطري، ومجلس مدينة مشتول السوق، وشرطة البيئة والمسطحات، إضافة إلى قطاعات الري والصرف والبيئة.
اللجنة انتقلت إلى موقع البلاغ منذ ساعات الصباح الأولى، وتمركزت بالمكان دون مغادرته حتى لحظة التصريحات الرسمية.
اللجنة ترصد أكثر من تمساح داخل المصرفأكد الدكتور محمد بشار، مدير مديرية الطب البيطري بالشرقية، أن اللجنة الميدانية لاحظت وجود أكثر من تمساح وليس واحدا، مشيراً إلى أن جميعها صغيرة الحجم وفي مرحلة عمرية مبكرة، ما يجعلها غير قادرة على إحداث خطر كبير على الأهالي.
وأوضح أن هذه التماسيح تهرب فور سماع أي حركة أو ضوضاء، الأمر الذي صعّب عملية تحديد مواقعها بدقة.
صعوبات في الإمساك بالتماسيحأرجع مدير مديرية الطب البيطري بالشرقية، عدم القدرة على الإمساك بالتماسيح حتى الآن إلى اتساع المصرف وعمقه، الأمر الذي يسمح لها بالاختباء بسهولة داخل المياه عند الاقتراب منها.
وأوضح أنه تم التواصل مع المتخصصين في إدارة المحميات الطبيعية بوزارة البيئة، لتوفير الأدوات المناسبة والخبرات اللازمة في التعامل مع الكائنات البرية، ومن المقرر وصول فرقهم إلى الموقع خلال ساعات، بالتنسيق مع الهيئة العامة للخدمات البيطرية.
إجراءات لحصار التماسيح داخل نطاق محددقامت اللجنة بتركيب شبك بين كوبريين داخل المنطقة التي شهدت ظهور التماسيح، بهدف حصرها في نطاق واحد ومنع انتقالها إلى مناطق أخرى، مما يسهم في تسهيل عملية الإمساك بها فور وصول الفرق المتخصصة.
رسالة طمأنة للأهاليطمأن مدير الطب البيطري المواطنين بأن الوضع تحت السيطرة الكاملة، مشيراً إلى أن اللجان تفرض رقابة دقيقة على المجرى المائي على مدار الساعة.
وشدد على ضرورة عدم اقتراب الأهالي من المياه أو محاولة التعامل مع التماسيح بأنفسهم، مؤكداً أن التعامل مع هذه الكائنات يجب أن يتم عبر المختصين، إذ إن التمساح الذي وصل طوله إلى نحو متر ونصف يعد صغيرا في عالم التماسيح، لكنه قد يسبب إصابات في حال الاقتراب منه.