محافظ أسيوط: تقديم الدعم لمشروعات ريادة الأعمال
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أكد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، على تقديمه لكافة التسهيلات وسبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات أمام تنفيذ مشروعات وبرامج ومبادرات على أرض المحافظة خاصة مشروعات ريادة الأعمال تنفيذاً لتوجيهات الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية وتحقيقاً لرؤية واستراتيجية مصر 2030، لافتاً إلى أهمية تضافر الجهود والتعاون بين المؤسسات والهيئات الحكومية وغير الحكومية والمجتمع المدني في تقديم خدمات أفضل للمواطنين وتوفير فرص عمل ومشروعات للشباب والفتيات مشيراً إلى ضرورة الاهتمام واحتضان الأفكار وريادة الأعمال وتطويرها وتنفيذ مشروعات جديدة تساهم في خلق فرص عمل جديدة وتساعد في عمليات التنمية والحوكمة وتلبية الاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية.
وفي هذا الإطار شهدت محافظة أسيوط، اجتماعاً تنسيقياً للأطراف المعنية بمشروع ريادة الأعمال الاجتماعية للتنمية الاقتصادي بصعيد مصر الذي تنفذه جمعية سيدات الأعمال بأسيوط بالشراكة مع جمعيات أهلية وقاعدية بالتعاون مع هيئة بلان انترناشونال ؛ وذلك في إطار تنفيذ مشروع ريادة الأعمال الاجتماعية للتمكين الاقتصادي بصعيد مصر الممول من الاتحاد الأوروبي.
جاء ذلك بحضور محمود صبحي وكيل وزارة الزراعة بأسيوط، ونجوى عبدالله رئيس مجلس إدارة جمعية سيدات الأعمال ، وبمشاركة محمود الطبرى المدير العام للجمعية ، وحنان محمد مسئول المشروع بمحافظة أسيوط ، وإسلام قشطة ممثل هيئة بلان انترناشونال ايجيبت ، وعلي عبدالله مدير مركز المعلومات واتخاذ القرار وجهاز تشغيل الشباب "مشروعك" بالمحافظة ، وممثلي البنوك والمجالس المحلية ، وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر بالمحافظة ، مديرية الزراعية ومسئولي الجمعيات الأهلية.
بدأ اللقاء بتعريف الأطراف المعنية والمشاركين وتوضيح دور واهداف مشروع ريادة الاعمال الاجتماعية بصعيد مصر والفعاليات التي قدمت من خلال المشروع وذلك من قبل الاستاذه حنان محمد مسؤلة المحافظة للمشروع وتم استعراض عرض للمشروعات الريادية بالجمعيات الاهلية التي فازت بالمنح المالية من جمعية سيدات الاعمال وهيئة بلان انترناشونال ومن خلال الجمعيات الأهلية ( جمعية الرجاء الحرة لتنمية المجتمع بساحل سليم ، وجمعية الثقافة لتنمية المجتمع ببني غالب ،جمعية بيتى لذو الإعاقة والاحتياجات الخاصة) التي لديها فكر ريادى لتنفيذ مشروعاتها
وتم مناقشة وتبادل الرؤى ووجهات النظر حول المعوقات والعقبات التي تواجه بعض المشروعات التي تم اختيارها وطرح عدد من الأفكار والمقترحات لحلها بالتنسيق مع الجهات المعنية في هذا الشأن فضلاً عن تنظيم افطار جماعي بمناسبة الشهر الكريم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: للتمكين الاقتصادى مشروعات ريادة الأعمال رئيس الجمهور لرئيس عبدالفتاح السيسي ر تمكين الاقتصادي الرئيس عبدالفتاح السيسي وزارة الزراعة إجتماع مشروع رئيس الجمهورية أسيوط توفير شراكة جمهورية فرص عمل جديدة اللواء عصام سعد محافظ اسيوط محافظ أسيوط عبدالفتاح السيسى والمجتمع المدني سيدات وكيل وزارة الزراعة المتوسطة جهود المؤسسات معوقات اجتماع تنسيقي جمهوري تنفيذ مشروعات الرئيس عبدالفتاح متوسط رئيس عبدالفتاح السيسى التسهيلات مشروعات جديدة مشروعك الاقتصادية الاحتياجات معلومات أهداف المحافظة ریادة الأعمال
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يُشدد على جاهزية المدارس الفنية للعام الدراسي الجديد وتفعيل المشاريع الإنتاجية
أكد اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، على أهمية الاستعداد الكامل لانطلاق العام الدراسي الجديد 2025 / 2026 بجميع المراحل التعليمية، خاصة مدارس التعليم الفني، مشددًا على ضرورة استثمار الإمكانيات المتاحة داخل الورش والمعامل، وتحديث المناهج الدراسية بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل المحلي، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية وتحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة في إطار "رؤية مصر 2030".
وأوضح المحافظ أن مديرية التربية والتعليم برئاسة محمد إبراهيم دسوقي، وكيل الوزارة، عقدت اجتماعًا موسعًا بقاعة الاجتماعات الكبرى، بحضور المهندس نبيل رزق، مدير عام التعليم الفني بالمحافظة، ضم رؤساء أقسام التعليم الفني ومديري المدارس الفنية بمختلف نوعياتها، لمتابعة مستوى الجاهزية لاستقبال الطلاب.
وتناول الاجتماع تقييم أعمال الصيانة البسيطة، واستكمال النظافة والتجهيزات الفنية، إلى جانب مناقشة آخر مستجدات مشروع تدوير الرواكد، الذي يستهدف إعادة استخدام الأخشاب والخامات المهملة داخل المدارس، وتحويلها إلى أدوات تعليمية أو منتجات قابلة للاستفادة، ما يسهم في تعزيز المهارات العملية لدى الطلاب وتوفير الموارد.
وأكد المحافظ أهمية المشروع كونه نموذجًا متكاملًا يحقق أهدافًا بيئية وتعليمية واقتصادية، ويمنح طلاب التعليم الفني فرصًا للتدريب العملي والإنتاج، بما يعزز من قدرتهم على الاندماج في سوق العمل، ويحول المدارس الفنية إلى بيئة إنتاجية وتعليمية متكاملة.