هذه الدول الأكثر تصديرا للسلاح الفتاك لـإسرائيل في عدوانها على غزة
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
تبنى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الجمعة، قرارا بحظر تصدير السلاح إلى "إسرائيل" على خلفية استمرار عدوانها على قطاع غزة.
وقد أدى القرار إلى تسليط الضوء على الدول التي تقدم الأسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي، خصوصا في ظل الاتهامات التي يواجهها الاحتلال من قبل منظمات حقوقية وأممية بارتكاب انتهاكات واسعة جراء استخدام تلك الأسلحة بشكل مفرط ومخالف لقواعد القانون الدولي.
فما هي الدول التي تعتبر المصدر الأكبر للسلاح لـ"إسرائيل"؟
الولايا المتحدة:
تعد الولايات المتحدة أكبر مورد للأسلحة إلى "إسرائيل".
وبحسب معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI) فإن الولايات المتحدة أسهمت بنسبة 69 بالمائة من واردات "إسرائيل" من الأسلحة خلال الفترة بين عامي 2019 و2023، وفق تقرير لـ"بي بي سي".
وتدعم الولايات المتحدة "إسرائيل" بمساعدات عسكرية سنوية قيمتها 3.8 مليار دولار بموجب اتفاق مدته 10 سنوات يهدف إلى السماح لحليفتها بالحفاظ على ما تطلق عليه "التفوق العسكري النوعي" على الدول المجاورة.
وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قد أعلن، خلال الأيام التي أعقبت هجوم حماس في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أن واشنطن "عززت المساعدات العسكرية الإضافية" لـ"إسرائيل".
ومنذ بداية الحرب، أُعلن عن عمليتي بيع عسكريتين أمريكيتين بعد الحصول على موافقة طارئة، وهما عملية تهدف إلى توريد 14 ألف قذيفة من ذخيرة الدبابات بقيمة 106 ملايين دولار، وأخرى بقيمة 147 مليون دولار لتوريد مكونات ضرورية لصنع قذائف مدفعية عيار 155 ميلليمترا.
بيد أن وسائل إعلام أمريكية أفادت بأن إدارة الرئيس بايدن نفذت أيضا، في هدوء، ما يزيد على 100 عملية بيع عسكرية لـ"إسرائيل"، معظمها أقل من القيمة التي تستلزم إحالتها رسميا إلى الكونغرس للموافقة عليها، ويُقال إنها تشمل آلاف الذخائر الموجهة بدقة، والقنابل ذات القطر الصغير، والدروع الخارقة للتحصينات، والأسلحة الصغيرة.
ويقول تقرير معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام إنه على الرغم من عمليات التوريد، فإن الحجم الإجمالي لواردات الأسلحة الإسرائيلية من الولايات المتحدة في عام 2023 بلغ تقريبا نفسه في عام 2022.
وكانت إحدى الصفقات الكبيرة التي استلزم إحالتها للكونغرس للموافقة عليها، هي صفقة بيع نحو 50 طائرة مقاتلة من طراز إف-15 بقيمة 18 مليار دولار، والتي تحدثت أنباء عنها خلال الأسبوع الجاري، ولم يوافق الكونغرس حتى الآن على الصفقة.
ألمانيا
تعد ألمانيا ثاني أكبر الدول الموردة للأسلحة للاحتلال الإسرائيلي، إذ أسهمت بنسبة 30 بالمائة من الواردات خلال الفترة بين عامي 2019 و2023، بحسب تقرير معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام.
وبلغت قيمة مبيعات الأسلحة من الدول الأوروبية لـ"إسرائيل"، اعتبارا من أوائل تشرين الثاني/ نوفمبر، العام الماضي 300 مليون يورو، بزيادة 10 أضعاف مقارنة بعام 2022، وصدرت معظم تراخيص التوريد هذه بعد هجمات 7 تشرين الأول/ نوفمبر الماضي.
كما شكلت مكونات أنظمة الدفاع الجوي ومعدات الاتصالات معظم المبيعات، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
إيطاليا
تعد إيطاليا ثالث أكبر الدول الموردة للأسلحة إلى "إسرائيل"، بيد أنها أسهمت بنسبة 0.9 بالمائة فقط من حجم الواردات خلال الفترة بين عامي 2019 و2023، وأفادت أنباء بأن تلك الواردات شملت طائرات مروحية ومدفعية بحرية.
وبلغت المبيعات 13.7 مليون يورو العام الماضي، وفقا لبيانات مكتب الإحصاءات الوطني.
وكانت الحكومة الإيطالية قد وافقت على صادرات أسلحة بقيمة 2.1 مليون يورو خلال الفترة ما بين تشرين الأول/ أكتوبر وكانون الأول/ ديسمبر العام الماضي.
دول أخرى
تعتبر صادرات الأسلحة البريطانية إلى "إسرائيل" صغيرة نسبيا، وفقا لبيانات الحكومة البريطانية، إذ بلغت 42 مليون جنيه إسترليني فقط (53 مليون دولار) في عام 2022.
وتقول حملة مناهضة تجارة الأسلحة، المعروفة اختصارا بـ "CAAT" إنه منذ عام 2008، منحت المملكة المتحدة تراخيص تصدير أسلحة لـ"إسرائيل" بقيمة إجمالية قدرها 574 مليون جنيه إسترليني (727 مليون دولار)، بحسب تقرير "بي بي سي".
معظم هذه الواردات مكونات مستخدمة في الطائرات الحربية الأمريكية الصنع.
وكانت الحكومة الكندية، التي بلغت قيمة مبيعاتها من الأسلحة إلى إسرائيل 21.3 مليون دولار كندي (15.7 مليون دولار) في عام 2022، قد أعلنت في كانون الثاني/ يناير الماضي أنها علّقت الموافقة على تصاريح توريد جديدة للأسلحة حتى تتمكن من التأكد من استخدامها وفقا للقانون الكندي، وعلى الرغم من ذلك ظلت التصاريح الصادرة مسبقا سارية المفعول.
المخزون العسكري الأمريكي في إسرائيل
تضم "إسرائيل" أيضا مستودعا ضخما يحتوي على أسلحة أمريكية أنشئ عام 1984 بهدف التخزين المسبق للإمدادات لخدمة القوات الأمريكية في حالة نشوب صراع إقليمي، وكذلك سمحت لـ"إسرائيل" بإمكانية الاستفادة السريعة من الأسلحة في حالات الطوارئ.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية قد استطاعت شحن نحو 300 ألف قذيفة مدفعية عيار 155 ميليمترا من مخزون ذخيرة الحرب الاحتياطي في "إسرائيل" إلى أوكرانيا في أعقاب الغزو الروسي.
كما أفادت أنباء بإمداد "إسرائيل" بذخائر من مخزون المستودع الأمريكي منذ بداية الحرب في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية السلاح غزة الاحتلال غزة سلاح الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة خلال الفترة ملیون دولار عام 2022 فی عام
إقرأ أيضاً:
193 مليون دولار أرباح "بروج" في الربع الثاني
أعلنت شركة "بروج بي إل سي"، المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، عن تحقيق صافي أرباح بلغ 709 مليون درهم (193 مليون دولار) في الربع الثاني من عام 2025، متجاوزة توقعات السوق.
ويعكس هذا الأداء تنفيذ أعمال الصيانة الدورية المخطط لها في مصنع "بروج 3" بكفاءة عالية، ما مكّن الشركة من الحفاظ على هوامش ربحية قوية، وتحقيق تدفقات نقدية كبيرة، مدعومةً بالإدارة الفعالة للتكاليف واستمرار تحقيق علاوات سعرية في محفظة منتجاتها عالية القيمة.
وتم تنفيذ أعمال الصيانة الدورية المخطط لها في مصنع "بروج 3" بنجاح خلال الربع الثاني، حيث اكتملت بأمان وضمن الميزانية، وتم تسليم المرافق التي خضعت للصيانة قبل الموعد المحدد بثمانية أيام. وتُعدّ هذه أكبر وأعقد أعمال صيانة دورية نُفّذت حتى اليوم، وقد نجحت الشركة في خفض زمن تنفيذها بنسبة 15 بالمئة، ويعكس هذا الأداء كفاءة فرق التخطيط والتنفيذ في الشركة. وتُعد أعمال الصيانة الدورية المخطط لها، والتي تُنفذ كل ستّ سنوات، ضرورية للحفاظ على كفاءة أداء أصول "بروج" عالمية المستوى والحفاظ على معدلات الاستخدام المرتفعة وأحجام الإنتاج القوية.
وبلغت أرباح بروج، المعدلة قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك للربع الثاني 1.62 مليار درهم (440 مليون دولار)، متفوقة بذلك على التوقعات في ظل تنفيذ أعمال الصيانة الدورية المخطط لها في مصنع "بروج 3". ونجحت الشركة في الحفاظ على هامش قوي للأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بلغ 34 بالمئة، مدعوماً بتحسين مجموعة المنتجات طوال فترة أعمال الصيانة الدورية.
وبهذه المناسبة، قال هزيم سلطان السويدي، الرئيس التنفيذي لشركة "بروج": "تأتي نتائج ’بروج‘ المتميزة مدعومةً بتدفقات نقدية قوية، وتنفيذ منضبط للاستراتيجية، وعلاوات سعرية ثابتة، ومن بينها الإنجاز الناجح لأعمال الصيانة الدورية المخطط لها في مصنع ’بروج 3‘ والتي تعد أكبر عملية صيانة دورية حتى تاريخه، وتماشياََ مع التزامنا بتحقيق القيمة للمساهمين، نؤكد مجدداً عزمنا على رفع توزيعات الأرباح لتصل إلى 16.2 فلساً للسهم الواحد لعام 2025، وتوزيعاتنا المقترحة للأرباح للنصف الأول من عام 2025 بما يعادل 8.1 فلساً للسهم الواحد والمقرر توزيعها في سبتمبر. ومن المتوقع أيضاً أن تُشكل هذه الزيادة، الحد الأدنى المستهدف للتوزيعات حتى عام 2030 على الأقل تحت مظلة ’مجموعة بروج الدولية‘ المقترحة".
واستمرت العلاوات التسعيرية القوية للمنتجات متفوقة على الأسعار المرجعية لكلٍ من البولي إيثيلين والبولي بروبيلين كأحد أبرز ملامح هذا الربع، حيث تم تحقيق 914 درهم (249 دولاراً) للطن للبولي إيثيلين و518 درهم (141 دولاراً) للطن للبولي بروبيلين، وتجاوز كلاهما توجيهات الإدارة عبر الدورات الاقتصادية.
وحافظت "بروج" على مركزها القوي، رغم التحديات التي تواجهها الأسواق، بفضل قوة محفظتها وتنوعها وقدرتها على إدارة المخزون وإعادة تخصيص أحجام المبيعات المناسبة لتعزيز صافي العوائد من الإنتاج.
أداء قوي ومرن في الربع الثاني مدفوعاً بالتميز التشغيليوصلت إيرادات "بروج"، وهي إحدى شركات البتروكيماويات الرائدة في توفير حلول البولي أوليفين المبتكرة والمتنوعة، إلى 4.79 مليار درهم (1.31 مليار دولار) خلال الربع الثاني من عام 2025، مقارنةً مع 5.52 مليار درهم (1.5 مليار دولار) خلال الفترة ذاتها من عام 2024، مع الأخذ في الاعتبار أعمال الصيانة الدورية المخطط لها في مصنع "بروج 3"، مما يعكس قدرة الشركة خلال هذا الربع على الموازنة بين الإدارة المنضبطة للأصول والتزامها المستمر بتعزيز القيمة للمساهمين. وبلغ إجمالي حجم المبيعات 1.1 مليون طن، في أداءٍ مستقرٍ مقارنة مع الربع السابق، وذلك نتيجة بيع نحو 140 ألف طن من المخزون.
واستمرّت المنتجات عالية القيمة في الاستحواذ على نسبة 41 بالمئة من إجمالي حجم المبيعات، مع زخم قوي في حلول البنية التحتية والتغليف المطور.
وتراجع متوسط أسعار البيع بنسبة 1 بالمئة مقارنة مع الربع السابق، و3 بالمئة على أساس سنوي، تماشياً مع ظروف الأسواق العامة، في حين حافظت أسعار البولي إيثيلين على استقرارها، وشهدت أسعار البولي بروبيلين انخفاضاً طفيفاً. كما سجلت المؤشرات العالمية لكل من البولي إيثيلين والبولي بروبيلين تراجعاً محدوداً خلال نفس الفترة. وعلى الرغم من هذه الظروف، حافظت "بروج" على ضبط الأسعار واستمرت في تحسين مبيعاتها الإقليمية، مع تخصيص أحجام مبيعات أكبر للأسواق في منطقة الشرق الأوسط والأسواق المرتبطة بشركة "بورياليس"، والتي توفّر صافي عوائد أعلى.
وبلغت الأرباح المعدّلة قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك خلال الربع الثاني 1.62 مليار درهم (440 مليون دولار(، مقارنةً مع 2.25 مليار درهم (613 مليون دولار) خلال الربع الثاني من عام 2024، مع هامش 34 بالمئة للأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك. ويعود انخفاض الهامش إلى تراجع متوسط أسعار البيع، مع الأخذ في الاعتبار انخفاض مستويات الإنتاج خلال فترة أعمال الصيانة الدورية المخطط لها. وتشكل قدرة "بروج" على الحفاظ على هوامش قوية رغم انخفاض الإنتاج، دليلاً ملموساً على كفاءتها في ضبط التكاليف وإدارة العمليات التشغيلية والحفاظ على مرونتها التجارية.
وبلغت النفقات الرأسمالية خلال الربع الثاني 477 مليون درهم (130 مليون دولار)، واختتمت "بروج" هذه الفترة بمعدل صافي الدين إلى الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك عند 1.0 ضعف، ما يعكس مرونتها المالية وقوة ميزانيتها العمومية.
نتائج قوية للنصف الأول تدعم زيادة توزيعات الأرباحبلغت إيرادات "بروج" في النصف الأول من العام 10 مليار درهم (2.72 مليار دولار)، مقارنةً مع 10.30 مليار درهم (2.81 مليار دولار) خلال النصف الأول من عام 2024، فيما بلغت الأرباح المعدلة قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 3.69 مليار درهم (1 مليار دولار)، مقارنة مع 4.33 مليار درهم (1.18 مليار دولار) في الفترة نفسها من العام السابق، مدعومةً بهوامش ربحية قوية نتيجة العلاوات السعرية المرتفعة، والكفاءة في ضبط التكاليف، ومبيعات المخزون. كما سجلت أحجام المبيعات 2.39 مليون طن، بانخفاض طفيف لا يتجاوز 2 بالمئة على أساس سنوي، ما يعكس المرونة التشغيلية لـ "بروج" وقدرتها على التكيف مع التغيرات.
وتقدمت "بروج" بعرض لزيادة قيمة توزيع أرباح مرحلية عن النصف الأول من عام 2025 بما يعادل 8.1 فلساً للسهم، وذلك رهناً بموافقة الجمعية العمومية المقرر اجتماعها في أغسطس المقبل. وتعكس هذه التوزيعات الدفعة الأولى ضمن خطة الشركة لرفع توزيعات أرباح عام 2025 إلى 16.2 فلساً للسهم الواحد، بارتفاع من 15.88 فلساً في عام 2024، ما يمثل نسبة 6.1 بالمئة1 من العائد المقدر من توزيعات الأرباح بحسب سعر السهم الحالي، وهو من بين الأعلى في سوق أبوظبي للأوراق المالية، ما يعزز إطار زيادة التوزيعات الذي تتبعه الشركة.
ومنذ الاكتتاب العام الأولي للشركة في عام 2022، دفعت "بروج" إجمالي توزيعات نقدية للمساهمين بلغت 13.13 مليار درهم (3.58 مليار دولار). وبعد إتمام صفقة "مجموعة بروج الدولية" المقترحة، يعتزم الكيان الجديد الحفاظ على حد أدنى سنوي لتوزيعات الأرباح لا يقل عن 16.2 فلساً للسهم حتى عام 2030 على الأقل، ما يمثّل عوائد تراكمية للمساهمين بنسبة تقارب 37 بالمئة1، مع إمكانية قوية لارتفاع قيمة السهم ونسبة توزيع أرباح تبلغ 90 بالمئة من صافي الربح.
وتواصل "بروج" تنفيذ برنامج إعادة شراء الأسهم والذي أُقرّ من الجمعية العمومية في شهر أبريل، ما يعكس ثقة الشركة القوية بآفاق نموها المستقبلية. وقامت الشركة بشراء 125 مليون سهم في نهاية النصف الأول من العام، وتم الإفصاح عن هذه المعاملات وفق المتطلبات التنظيمية لسوق أبوظبي للأوراق المالية.
"بروج 4": توسّع استراتيجي ونمو مدعوم بالابتكار باستخدام تقنية Borstar® 3G
سيضيف مشروع "بروج 4" قدرة إنتاجية سنوية تبلغ 1.4 مليون طن عند اكتماله في نهاية عام 2026، ومن المتوقع أن يُساهم في تعزيز قدرة "بروج" على تحقيق أرباح مستدامة وتوسيع حضورها في الأسواق. كما سيمثّل مشروع مجمّع "بروج 4" أحد الأصول الرئيسية ضمن "مجموعة بروج الدولية" المقترحة، حيث سيتم نقل ملكية المشروع إليها بسعر التكلفة، مما يساهم في تحقيق قيمة كبيرة للمساهمين.
وبالتزامن مع تنامي الطلب العالمي طويل الأجل على البُنية التحتية عالية الجودة ومنخفضة الانبعاثات، تتميز "بروج" عبر استخدامها تقنية الجيل الثالث من Borstar® في عمليات "بروج 4" بمكانة تؤهلها لريادة السوق من خلال تقديم حلول متخصصة عالية القيمة في مناطق النمو الرئيسية.
تعزيز الابتكار من خلال الـ AI والتحول الرقمي والتكنولوجياتواصل "بروج" تعزيز برنامجها للذكاء الاصطناعي والتحوّل الرقمي والتكنولوجيا، والذي حقق قيمة إضافية بلغت 1.13 مليار درهم (307 مليون دولار) منذ بداية العام وحتى تاريخه. ومن أبرز المحطات التي شهدها البرنامج هذا العام إطلاق مشروع "إثبات المفهوم" بالتعاون مع شركة "هانيويل"، لتطوير أول غرفة تحكم مدعومة بالذكاء الاصطناعي في قطاع البتروكيماويات، ما يتيح التشغيل الذاتي لمنشآت "بروج" في الرويس. وقد نالت مبادرات برنامج الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي والتكنولوجيا في "بروج" الكثير من الإشادة والتقدير، بما في ذلك جائزة الابتكار في سلسلة التوريد من الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات، إلى جانب جوائز من "إنداستري إيجل" المرموقة على مستوى القطاع الصناعي.
وضمن برنامجها للذكاء الاصطناعي والتحوّل الرقمي والتكنولوجيا، تقوم "بروج" بتطبيق "MEERAi"، أداة الذكاء الاصطناعي الجديدة لشركة "أدنوك"، في اجتماعات مجلس إدارتها، لمساعدة الإدارة التنفيذية على اتخاذ قرارات مدروسة بشكل أسرع وأكثر فاعلية استناداً إلى بيانات يتم الحصول عليها في الوقت الفعلي.
تسريع الابتكار في المنتجاتتواصل "بروج" توسيع محفظة منتجاتها المتخصصة على مستوى قطاعي الرعاية الصحية والتغليف المطوّر. وفي شهر مايو، وقّعت الشركة اتفاقية تعاون استراتيجية مع "مبادلة بايو" لاستكشاف توريد مواد البولي أوليفين لاستخدامات الأجهزة الطبية وتغليف المنتجات الدوائية، بما يدعم مبادرة "اصنع في الإمارات". ويأتي ذلك في أعقاب إطلاق الشركة أولى حلولها المصنعة في الإمارات والمخصصة لخدمة قطاع الرعاية الصحية وهوBormed RG868MO المصمم للاستخدامات الطبية، ومن المخطط أن تطرح الشركة منتج ثانٍ من فئة المنتجات الطبية في وقت لاحق من هذا العام. وفيما يخص التغليف المطوّر، تقود بروج جهود الاقتصاد الدائري من خلال رقائق أحادية المواد قابلة لإعادة التدوير بالكامل، بما في ذلك الإطلاق المخطط لـ Borstar™ BH555MO، وهو صنف من مادة البولي بروبيلين يتميز بإمكانية زيادة المحتوى المعاد تدويره، وخفة الوزن، وتقليل الانبعاثات الكربونية.
نظرة مستقبليةتستمر "بروج" في التركيز على مجموعة المنتجات المتخصصة في المناطق الرئيسية، بما يدعم الحفاظ على العلاوات السعرية المرتفعة والأداء القوي خلال النصف الثاني من العام. وتُحافظ الشركة على مرونتها في تخصيص أحجام المبيعات المناسبة للأسواق التي توفر صافي عوائد أعلى ضمن هذه المناطق.
ومع استكمال أعمال الصيانة الدورية المخطط لها بنجاح، أصبحت "بروج" في موقع مثالي لتعزيز طاقتها الإنتاجية، والاستجابة لتحسن توجهات السوق واغتنام الفرص.