بسبب عدم اليقين الجيوسياسي.. تراجع قياسي في حجم تداولات الأسهم في البورصات العالمية
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
نقلت صحيفة فايننشال تايمز عن بيانات لبنك JPMorgan، أن حجم الأسهم المتداولة في البورصات العالمية يتراجع بأسرع وتيرة خلال الـ 25 عاما الماضية.
ووفقا للخبراء، يؤثر الغموض وعدم اليقين الاقتصادي والجيوسياسي بشكل سلبي على كميات عروض الأوراق المالية الجديدة.
ويشير بعض المحللين إلى أنه في الوقت نفسه، تواصل الشركات إعادة شراء كميات كبيرة من أسهمها في السوق.
اعتبارا من يناير الماضي، انخفض حجم الأسهم المعروضة في العالم بالفعل بمقدار 120 مليار دولار. وهذا أكثر بثلاثة أضعاف من الرقم المسجل في العام الماضي بأكمله (40 مليار دولار). كما أن حجم العروض العامة الأولية (IPO) والخيارات الأخرى لبيع الأوراق المالية لا يرقى إلى مستوى التوقعات.
في وقت سابق، حذر بنك جيه بي مورجان من خطر الانهيار المفاجئ لسوق الأسهم في الولايات المتحدة.
وأشار دوبرافكو لاكوس بوجاس كبير الاستراتيجيين في هذا البنك إلى أن التركيز المفرط للمستثمرين على الأسهم الأفضل في الأداء، يزيد من خطر التعديلات والتقلبات المفاجئة في سوق الأسهم.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الاسهم في البورصات العالمية سوق الاوراق المالية
إقرأ أيضاً:
«الأوراق المالية» تسلّط الضوء على مستقبل الخدمات التنظيمية في «جيتكس 2025»
دبي (الاتحاد)
سلّطت هيئة الأوراق المالية والسلع، الضوء على الجيل القادم من الخدمات التنظيمية، التي تركّز على سهولة الوصول، والشفافية، والبيانات المفتوحة، وتضعها في صميم الإطار التنظيمي المالي لدولة الإمارات، وذلك خلال مشاركتها في «جيتكس جلوبال 2025». وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود الهيئة في رحلتها للتحوّل الرقمي، وتتماشى مع الاستراتيجية الوطنية لدولة الإمارات، في تقديم خدمات حكومية متقدّمة وشاملة.
وقال وليد العوضي، الرئيس التنفيذي لهيئة الأوراق المالية والسلع، إن التحوّل الرقمي في الهيئة يشكّل ترجمة حقيقية لرؤية دولة الإمارات نحو حكومة مبتكرة ومرنة وقريبة من الجميع، وإن الهيئة تعمل من خلال توظيف التقنيات المتقدمة، كالبيانات المفتوحة والذكاء الاصطناعي، وإعادة تصميم منصتها الرقمية، على تطوير إطار تنظيمي، يواكب المتغيّرات، ويعزّز الثقة ببيئة السوق، مشيراً إلى أن هذا التحوّل لا يقتصر على تحسين الخدمات فحسب، بل يرتقي أيضاً بكفاءة الإشراف والرقابة.
وتعرض الهيئة خلال «جيتكس جلوبال 2025»، نموذجين أوليين يعتمدان على تقنيات الذكاء الاصطناعي، يبرزان دور التكنولوجيا المتقدمة في تعزيز تفاعل المستثمرين، وتطوير أدوات الرقابة على السوق، وتسلّط الضوء على التصميم الجديد والمبتكر لمنصتها الرقمية. ويُجسّد النموذج الأوّلي لنظام مراقبة الأصول الافتراضية، المطوَّر باستخدام تقنيات الإشراف الرقمي «SupTech»، الإمكانات المتقدمة لأدوات الرقابة الحديثة، في دعم عمليات الانضمام السليم، والمراقبة المستمرة، لمقدّمي خدمات الأصول الافتراضية، من خلال توظيف الذكاء الاصطناعي، ما يتيح إجراء التحقيقات بسلاسة وكفاءة.
ويُقدّم «مساعد المستثمر الذكي»، المطوَّر باستخدام خدمات «MS Azure Cognitive»، أداة تفاعلية تتيح للمستثمرين التحقق من الجهات والأفراد المرخّصين من قبل الهيئة، إلى جانب الوصول السّلس إلى المعلومات التنظيمية، عبر واجهة صوتية ونصّية ثنائية اللغة.
ويُكمل الموقع الإلكتروني هذه الابتكارات من خلال تحسين تجربة المستخدم في التصفّح والبحث وفهم بيانات السوق، حيث تمّت إعادة صياغة عناوين الخدمات ووصفها لزيادة الوضوح، وتحسين المحتوى باللغتين، لضمان الدقة والاتساق، كما تعزّز المنصة الجديدة سهولة الوصول إلى المعلومات، وترسّخ شفافية السوق.
وشكّلت سهولة الوصول إلى الخدمات، عنصراً أساسياً في إعادة تصميم المنصة، لضمان تقديم تجربة خالية من العوائق لجميع المستخدمين.
ووفقاً لمعايير نظام التصميم الإماراتي 2.0 (DLS 2.0)، أضاف الموقع ميزات تعزّز شمولية خدمات الهيئة الرقمية لأصحاب الهمم، مثل تحويل النص إلى كلام، وإمكانية تعديل إعدادات الخط والتباين، وتصاميم مُحسّنة للأجهزة المحمولة والأجهزة اللوحية.
أخبار ذات صلة