صحيفة البلاد:
2025-07-05@13:50:39 GMT

الملفات المفتوحة وماذا تغير

تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT

الملفات المفتوحة وماذا تغير

بدايةً تهنئة صادقة أقدمها للقيادة الغالية خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد حفظهما الله ولأهلي وأحبتي وللشعب السعودي وللمسلمين جميعهم كما أقدمها لجريدة البلاد أعرق وأقدم جريدة في المملكة ولكل القائمين عليها ولكتابها وكاتباتها للجميع كل عام وأنتم بخير بمناسبة إطلالة عيد الفطر المبارك سائلة الله أن يكون قد ختم رمضان للجميع بالتوفيق والقبول والعتق من النيران وحين نتحدث عن مواسم الطاعات لا ننسى أبداً شكر القائمين على الحرمين ورجال الأمن في المملكة هؤلاء من يحترقون لتكون الأمور كما تم الترتيب لها بهدف راحة مرتادي الحرمين الشريفين وأمنهم وتوفير كل سبل الراحة لهم وفقهم الله وأعطاهم من خير الدنيا والآخرة وكم نحن فخورين بهم ولا ننساهم من دعواتنا أبداً والحمد لله على ذلك وعلى النعم الجليلة والتي لاتعد ولا تحصى ننعم بها في هذا البلد الطيب بطيب تاريخه ومكانته .

حين فتحت الصفحة لكتابة هذا المقال واخترت عنوان الملفات المفتوحة وضرورة إغلاقها وإذ برسالة تأتيني من زميلة عزيزة وصديقة أعتز بها وأنا أحب قراءة رسائلها ، رسالة جميلة عبارة عن صورة من كتاب (زوائد الطبراني للشيخ يحي اليحيى) دعوني أنقلها بالنص لجمالها في باب ما يقول المسلم إذا أصبح وإذا أمسى (عن الحسن قال: قال سمرة بن جندب رضي الله عنه ألا أحدثك حديثاً سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم مراراً ومن أبي بكر رضي الله عنه مراراً ومن عمر رضي الله عنه مراراً؟ قلت بلى. قال من قال إذا أصبح وإذا أمسى: اللهم أنت خلقتني وأنت تهديني وأنت تطعمني وأنت تسقيني وأنت تميتني وأنت تحييني. لم يسأل الله شيئاً إلا أعطاه إياه قال فلقيت عبد الله بن سلام فقلت ألا أحدثك حديثاً سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم مراراً ومن أبي بكر مراراً ومن عمر مراراً رضي الله عنهما قال: بلى فحدثته بهذا الحديث فقال بأبي وأمي يارسول الله هؤلاء الكلمات كان الله عز وجل قد أعطاهن موسى عليه السلام فكان يدعو بهن في كل يوم سبع مرار فلا يسأل الله عز وجل شيئاً إلا أعطاه إياه) انتهى.

اللهم وفقنا لحمدك وشكرك والاعتراف بنعمك كلما أصبحنا وكلما أمسينا أحببت نقل الرسالة للفائدة فشكراً للأخت الغالية التي أرسلتها. ثم اسمحوا لي بمساحة يسيرة أعرج فيها على موضوع الملفات المفتوحة وما أصعبها حين تبقى بلا إغلاق.

أنا من الناس الذين لا يستطيعون الاستمرار براحة ولا يعودون كما كانوا والصورة لازالت مشوشة وأحياناً نختلف مع أشخاص لهم مكانة غالية في نفوسنا وقد تحدث إساءات أو سوء فهم أو أياً كان وتعود بعد فترة المياه لمجاريها دون إغلاق لملفات قد تحركها ذات الرياح مستقبلاً فيتراكم القديم مع الجديد ويشتد الوجع أكثر وينشط الشيطان والنفس الأمارة بالسوء لذا فسياسة إغلاق الملفات سياسة رائعة في تقوية العلاقات ومن أهم العوامل التي تنقي الأجواء وتصفي النفوس وكأن شيئاً لم يكن هو مبدأ الاعتذار أو توضيح الصور القاتمة وكشف الحقائق والأكثر من كل هذا حين تفاجأ بالشخص الذي استأت منه ووصل استياؤك حد توقعك أن هذا ملف لن يغلق ثم تفاجأ في لحظة لم تتوقعها بدخول هذا الشخص بيتك في صورة تحكي حكايات حب وعلاقة أقوى من كل الخلافات حينها تجد نفسك أمام مشاعر متبادلة قوية وهنا تغلق الملف دون رجعة فهنيئاً لأشخاص يعمدون إلى تصفية الأجواء وعودة العلاقة بحضور صادق قوي يميزهم ويضيف لهم عند الله وفي النفوس فاحذروا من الملفات المفتوحة بالذات مع الأحبة ودمتم. (اللهم زد بلادي عزاً ومجداً وزدني بها فخراً وعشقاً)

@almethag

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: رضی الله

إقرأ أيضاً:

هل يجوز قول عليه السلام بعد ذكر سيدنا الحسين؟.. الإفتاء توضح الحكم الشرعي

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالًا من أحد المتابعين عبر موقعها الرسمي، يستفسر فيه عن حكم قول "عليه السلام" بعد ذكر سيدنا الحسين بن علي رضي الله عنه، مشيرًا إلى أن والده اعتاده على ذلك منذ صغره، لكنه تعرّض للإنكار من أحد أصدقائه الذي اعتبر الأمر نوعًا من الغلو، فما هو الحكم الشرعي؟

أجابت دار الإفتاء بأن إطلاق عبارة "عليه السلام" بعد ذكر سيدنا الحسين هو أمر مشروع، لما يتضمنه من الأدب مع آل بيت النبي ﷺ، وإظهار المحبة والولاء لهم، وهو من علامات التوقير والبرّ بآل البيت الكرام.

 وأكدت الدار أن هذا الأسلوب قد جرى عليه كثير من علماء الأمة في كتبهم ومصنفاتهم، وتلقاه أهل العلم بالقبول دون إنكار.

وأوضحت أنه لا مانع شرعًا من قول "عليه السلام" عند ذكر سيدنا الحسين، إلا إذا ورد في سياق قد يفهم منه توهم تخصيص أو تفضيل على غير وجه مشروع، وفي هذه الحالة يُستحسن استخدام ألفاظ مثل "رضي الله عنه" أو "رحمه الله" اتقاءً لأي لبس.

هل يجوز الجمع في الصوم بين نية كفارة اليمين وعاشوراء؟.. الإفتاء تجيبهل التردد في إكمال صيام عاشوراء يبطله أم يقلل الثواب؟ ..الإفتاء تجيبالإفتاء: يستحب التوسعة على الأهل يوم عاشوراء لأنها سنة نبويةالإفتاء تحدد 12 دليلا كاشفا لـ علامات قبول الطاعة.. تعرف عليها

وذكرت الدار بمكانة الإمام الحسين، سبط النبي ﷺ وريحانته، مستدلة بما ورد عن الصحابي الجليل أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه حين دخل على رسول الله ﷺ ووجد الحسن والحسين يلعبان بين يديه، فقال له النبي: «وكيف لا أحبهما وهما ريحانتاي من الدنيا، أشمهما».

كما شددت الإفتاء على أن محبة آل البيت وتكريمهم واجبة في الشريعة الإسلامية، مستشهدة بقوله تعالى:
﴿قُل لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَىٰ﴾ [الشورى: 23].

وفي ختام فتواها، نقلت دار الإفتاء كلام الإمام ابن كثير في تفسيره، حيث أكد أن الإحسان إلى آل البيت واحترامهم أمر لا يُنكر، فهم من أنقى البيوت نسبًا، وخصوصًا إذا كانوا متمسكين بهدي النبي وسنته، كما كان عليه العباس وأبناؤه، والإمام علي وأبناؤه وذريته، رضي الله عنهم أجمعين.

طباعة شارك دار الإفتاء سيدنا الحسين قول عليه السلام آل البيت

مقالات مشابهة

  • هل يجوز قول عليه السلام بعد ذكر سيدنا الحسين؟.. الإفتاء توضح الحكم الشرعي
  • مكة في قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • دعاء يوم عاشوراء للرزق وتفريج الكرب.. اغتنمه بـ 14 كلمة لا ترد
  • آية لو قرأتها يوم عاشوراء تغير حالك كله لما تتمنى.. اعرف ما يسعدك؟
  • أدعية يوم عاشوراء للميت
  • فضل التوبة في يوم عاشوراء.. 10 كلمات تقربك إلى الله
  • يوم عاشوراء.. اعرف فضله وموعده لهذا العام.. وماذا تفعل فيه؟
  • دعاء الحسين يوم عاشوراء
  • دعاء للقيام لصلاة الفجر.. احرص عليه يوميا قبل النوم
  • دعاء يوم عاشوراء للرزق وقضاء الدين ..احرص عليه من غروب شمس تاسوعاء