زيلينسكي يستجدي الكونغرس الأمريكي للمصادقة على حزمة المساعدات الجديدة لأوكرانيا
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أكد الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، الأحد، أن كييف ستخسر الحرب ويتهدد بقاء أوكرانيا كدولة، ما لم يقر الكونغرس الأمريكي حزمة المساعدات العسكرية البالغة قيمتها 60 مليار دولار.
إقرأ المزيدوأضاف زيلينسكي خلال اجتماع حضره عبر الفيديو كونفرنس لمنصة "يونايتد24" المختصة بجمع التبرعات والتي تشرف عليها كييف: "في الوقت الذي تكثف فيه روسيا هجماتها شرقي أوكرانيا، يتوجب علينا إقناع الكونغرس الأمريكي أن كييف ستخسر هذه الحرب في حال لم يصادق على حزمة المساعدات الأمريكية الأخيرة".
وشدد زيلينسكي على أنه "بدون دعم الكونغرس، سيكون من الصعب على أوكرانيا الانتصار، أو حتى البقاء كدولة".
وأشار إلى أنه "إذا خسرت أوكرانيا الحرب، فستتعرض دول أخرى للهجوم"، مدعيا أن "روسيا ستستعمل التهديد النووي لتخويف المجتمعات الغربية".
وطلبت إدارة بايدن من الكونغرس في أكتوبر 2023 تمويلا إضافيا للملفات الأمنية بقيمة 106 مليارات دولار، نحو 60 منها لمساعدة أوكرانيا، لكن الجمهوريين عرقلوا التشريع بسبب اختلاف المواقف بشأن قضايا حماية الحدود ومحاربة الهجرة غير الشرعية.
وفي فبراير الماضي صادق مجلس الشيوخ على تشريع بديل، يتضمن تقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا وإسرائيل وغيرهما، بقيمة 95 مليار دولار، لكن التشريع لم يتضمن أي إجراءات لحماية الحدود، ورفض رئيس مجلس النواب مايك جونسون طرحه على التصويت في مجلسه.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية البيت الأبيض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكونغرس الأمريكي تويتر جو بايدن غوغل Google فلاديمير زيلينسكي فيسبوك facebook كييف مجلس الشيوخ الأمريكي منصة إكس واشنطن
إقرأ أيضاً:
روسيا: أوكرانيا ترفض استلام جثث قتلاها.. زيلينسكي يخشى مواجهة عائلاتهم
اتهمت موسكو السلطات الأوكرانية بالتباطؤ المتعمد في استلام جثث العسكريين الأوكرانيين الذين قضوا خلال المعارك، وربطت ذلك بما وصفته بـ"تأثير العلاقات الخارجية لأوكرانيا مع الجهات الراعية لها".
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها روديون ميروشنيك، سفير المهمات الخاصة بوزارة الخارجية الروسية، مؤكداً أن الجانب الروسي التزم بكافة الاتفاقيات المبرمة.
وقال ميروشنيك: "نفذنا الاتفاقيات بالكامل، لكن كييف تماطل وتراوغ، متجاهلة نتائج المفاوضات. يبدو أن مواقفها تتأثر بضغوط داخلية وعلاقاتها مع رعاتها الخارجيين".
روسيا تعلن اكتمال المرحلة الأولى من عملية تبادل الأسرى مع أوكرانيا
هجوم غير مسبوق.. روسيا تطلق 500 طائرة مسيرة على أوكرانيا في ليلة واحدة
وفي السياق ذاته، تساءلت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن كان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي هو من اتخذ قرار عدم استلام الجثث، أم أن حلف شمال الأطلسي "الناتو" يقف وراء هذا القرار.
وكانت روسيا قد أعلنت، في السادس من يونيو الجاري، عن إطلاق مبادرة إنسانية لتسليم أكثر من ستة آلاف جثة من قتلى القوات الأوكرانية، بهدف تمكين ذويهم من دفنهم بصورة لائقة، بالإضافة إلى إجراء تبادل للجرحى والمصابين من أسرى الحرب، في إطار التفاهمات التي جرى التوصل إليها في إسطنبول.
ومع ذلك، قالت موسكو إن كييف لم ترسل ممثليها إلى الموقع المتفق عليه لإتمام العملية، رغم تحديد الموعد مسبقاً.
وأكد ألكسندر زورين، عضو الوفد الروسي في المفاوضات، أن الجانب الأوكراني لم يبادر بأي تواصل رسمي مع موسكو بشأن تنفيذ العملية، ما أدى إلى تعثر جهود تسليم الجثث وتبادل الأسرى.
ووصف رئيس مجلس حركة "أوكرانيا الأخرى" فيكتور مدفيدتشوك رفض كييف استلام جثامين الجنود الأوكرانيين القتلى بأنه يعد سابقة لا مثيل لها.
وقال كيدفيتشوك في مقال نشر عبر موقع حركة "أوكرانيا الأخرى" إن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي يفتقر إلى الشجاعة للاعتراف بمقتلهم ومواجهة عائلاتهم، كما أن الميزانية الأوكرانية لا تتضمن مخصصات لتعويض ذوي الضحايا.
وشدد على أن زيلينسكي سيضطر عاجلا أم آجلا إلى مواجهة كل ما سبق، وسيحاسب أمام الشعب الأوكراني على سياسته الإجرامية.
وأضاف مدفيدتشوك أن زيلينسكي قد يكون يخدع عائلات الجنود القتلى لتفادي دفع التعويضات، لافتا إلى أن مجرد استلام الجثث يتطلب موارد كبيرة، في وقت تعاني فيه المشارح الأوكرانية من الاكتظاظ، ولا تتوفر أماكن للدفن.
وأكد أن الرقم البالغ 6 آلاف جثة صادم، ويفضح كذب زيلينسكي الذي زعم سابقا أن عدد القتلى بلغ 46 ألفا، وهذا يعني أن روسيا تسلم دفعة واحدة تعادل 13% من الخسائر، وهو أمر غير منطقي في ضوء بيانات الصليب الأحمر التي تشير إلى وجود 400 ألف بلاغ عن مفقودين في أوكرانيا.
وترى موسكو أن هذا السلوك يعكس استخفافاً بالقضايا الإنسانية، ويضع علامات استفهام حول مدى استقلال القرار الأوكراني في ملفات حساسة مثل حقوق الأسرى والمفقودين، بينما تؤكد روسيا التزامها بالمبادئ الإنسانية رغم ظروف النزاع المستمرة.