أنس بسبوسي... فقدت حريتي بعد شهرة "الكاطورز"
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أعلن الممثل المغربي أنس بسبوسي عن فقدان حريته في الشارع العام بعد شهرته الكبيرة التي حققها بشخصية « كاطورز » في مسلسل « بين القصور » الذي يبث عبر قناة MBC5 ومنصة شاهد خلال الأيام الرمضانية الجارية.
ونشر أنس تعليقا عبر حسابه على « أنستغرام » يكشف من خلاله أن الشهرة التي حققها عقب المسلسل خلقت له العديد من العراقيل في حياته الشخصية، حيث أصبح عاجزا على الخروج من بيته بالطريقة التي اعتاد عليها قبل ذلك.
وكتب الممثل الذي أثار الجدل بشخصية « كاطورز »: « مامولفش الصورة ديالي هاكذا فالسوشل ميديا، ومابقيتش نقدر نخرج من الدار… »، الشيء الذي تفاعل معه متابعوه بشكل كبير.
واستطاع الممثل الشاب أنس بسبوسي أن يجلب الأضواء من خلال أدائه لشخصية « كاطورز » أحد أعضاء عصابة الاتجار في المخدرات بمسلسل « بين القصور »، رغم قساوته والمشاهد العنيفة التي جسدها.
يشار إلى أن مسلسل « بين القصور »، من بطولة كل من هدى الريحاني، السعدية لاديب، محمد خيي، عزيز حطاب، فرح الفاسي، وغيرهم من الممثلين المعروفين في الساحة الفنية.
كلمات دلالية أخباء مشاهير أنس بسبوسي بين القصور فن كاطورز
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: بين القصور فن بین القصور
إقرأ أيضاً:
الحزن الذي يحرق شرايين القلوب!
عندما تذهب إلى الطبيب، من جملة النصائح التي يُسديها إليك هي عدم الإسراف في الزعل والحزن والتوتر والغضب، يُخبرك بألّا تعطي الأشياء أكبر من حجمها، يلومك على إهمالك لصحتك وحرق دائم لأعصابك، يوصيك بأن تهتم كثيرًا في الجانب النفسي، يطمئنك بأنك ستكون أفضل لو ابتعدت عن كل مصادر التوتر وعالجت مشاكل العمل والحياة والمنزل بأعصاب هادئة.
ينهي اللقاء وتعود إلى حياتك، ومع أول موقف يقابلك تنسى ما قيل لك، وتبدأ في تحميل نفسك ضغوطات أكبر مما قد تتحمّل، فقد لا تتوقع بأن الحزن مجرد حالة نفسية، أو موقف عابر لا يؤثر في وظائف القلب، لكن أطباء القلوب حول العالم «يحذرون من آثار الحزن» على وظائف القلب والأجهزة الحيوية التي بداخله، ويمتد أثره إلى بقية الأعضاء الجسدية.
منذ فترة ليست بالبعيدة، تابعت حوارًا تلفزيونيًّا لبروفيسور مشهور ومعروف عربيًّا وعالميًّا، الدكتور مجدي يعقوب، ومن لا يعرفه، فهو الجراح العالمي والمتخصص في علاج قلوب الناس، وله إنجازات علمية في هذا المجال، تحدث في هذا اللقاء عن العلاقة المرتبطة بين «القلب والمخ لدى الإنسان»، وشرح تفصيلًا مدى تأثر القلب بالمشاعر والمواقف والضغوطات الحياتية، ومن بين ما قاله: «هناك اتصال وتفاعل دائم بين القلب والمخ، والقلب يفرز هرمونات يرسلها للمخ والعكس، مضيفًا بأن القلب يؤثر على خلايا المخ، ويشعر بكل شيء، لأن بينه وبين أعصاب المخ تفاعلًا دائمًا».
وأضاف: «القلب يعمل بكفاءة عالية جدًا عند الشعور بالسعادة، وأن متلازمة القلب المنكسر قد تتسبب في تضخم القلب، وحدوث خلل في نظام دقاته، وقد يؤدي بالقلب إلى التوقف وموت الإنسان فجأة».
وأردف البروفيسور العالمي في حديثه: «إن إفرازات الحزن عند اختفائها يعود القلب كما كان في طبيعته، ويختفي التضخم الذي سبَّبه الحزن»، مؤكدًا ضرورة علاج متلازمة القلب المنكسر لعودة كفاءة وطبيعة القلب مرة أخرى إلى سالف طبيعته وإلى أداء وظائفه بانتظام.
إذن نحن أمام أمر مهم جدًا، وهو عدم إغراق الذات في الأحزان أو الشعور بانكسارات متتالية حتى لا نفقد أرواحنا ثمنًا لهذه الضغوطات والمنغصات التي تأخذ من أعمارنا وقتًا للعلاج أو ترميم ما حدث لها من تشققات ومضاعفات خطيرة.
بعض الناس يحمّلون أنفسهم أوزار الغير وأخطاء الآخرين، ويحملون همومًا لا نهاية لها، بينما الحياة أجمل وأبسط مما نتوقع، فمن أجمل ما قرأت: «الحياة رواية جميلة عليك قراءتها حتى النهاية، لا تتوقف أبدًا عند سطر حزين فقد تكون النهاية جميلة»، وأيضًا: «إنك لا تستطيع أن تمنع طيور الحزن من أن تحلّق فوق رأسك، ولكنك تستطيع أن تمنعها من أن تعشش في شعرك».
إذن، الحزن والألم وكل الضغوطات موجودة في كل المجتمعات ومنافذ الحياة، لكن على الإنسان أن يحاول قدر ما استطاع البعد عنها، حتى وإن وجدها تطرق أبواب حياته، فالحزن وكل أشكال الألم هي مضاعفات خطيرة وأمراض معقدة تصيب الإنسان وتؤدي به إلى النهايات الحزينة.
لا نريد أن نفتح أذرعنا لنستقبل كل الحوادث المؤسفة التي شهدناها أو سمعنا عنها، لكن كل ما نطلبه هو أن نعالج أمورنا بالأمل والتقوى والإيمان بأن كل ضائقة لها فرج يأتي من الله، الحياة مليئة بالكثير من أوتار الشجن، والفواجع التي تؤلمنا أيضًا كثيرة، لكن لا يجب أن نستسلم، بل نسلّم أمرنا لله، فهو القادر على أن يغير أحوالنا، وأن يلطف بنا وبقلوبنا، ويسهّل علينا تحمّل ما يخبئه لنا القدر في كل لحظة.