انخفاض أسعار النفط عالميا من أعلى مستوياته منذ 5 أشهر
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
العقود الآجلة لخام برنت هوت بما يصل إلى 2.6%
سجلت اسعار النفط انخفاضا من أعلى مستوى لها منذ خمسة أشهر بعد أن قال الاحتلال الإسرائيلي إنه يسحب بعض قواته من غزة، بينما ينتظر التجار سلسلة من تقارير السوق هذا الأسبوع والتي ستوفر لمحة سريعة عن العرض والطلب.
وهوت العقود الآجلة لخام برنت بما يصل إلى 2.6% قبل أن تعوض بعض خسائرها ليجري تداولها دون 90 دولاراً للبرميل، فيما كان سعر غرب تكساس الوسيط أقل من 86 دولاراً.
ويشار إلى أن النفط ارتفع مؤخراً وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية وصدمات العرض، مما يزيد من احتمال وصول خام برنت إلى 100 دولار.
وقال الاحتلال أمس الأحد إنه يسحب بعض قواتهه من جنوب غزة، حتى تتعافى القوات وتستعد لعمليات مستقبلية، بما في ذلك الهجوم على رفح.
وتستعد إيران أيضاً للرد على الهجوم الإسرائيلي المشتبه به على قنصليتها في سوريا، والذي قد يؤدي إلى تصعيد التوترات الإقليمية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: اسعار النفط نفط خام برنت الاحتلال ايران
إقرأ أيضاً:
انخفاض سعر البتكوين وسط التوترات التجارية ومخاطر التضخم في الولايات المتحدة
تراجع سعر عملة "بتكوين" المشفرة بنسبة 1.12%، ليصل إلى نحو 104,670 دولاراً، وسط أجواء من التوتر التجاري ومخاوف متزايدة بشأن التضخم، وذلك في ثاني انخفاض يومي لها بعد صدور محضر اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، الذي أظهر قلقاً متصاعداً بشأن مسار التضخم وتباطؤ محتمل في النمو الاقتصادي.
وكان سعر بتكوين قد استقر مؤخراً حول 108,000 دولار، قبل أن يتراجع عن أعلى مستوى قياسي له تجاوز 111,000 دولار، والذي سُجّل في الثاني والعشرين من الشهر الجاري، ما يعكس حساسية السوق تجاه المتغيرات الاقتصادية والنقدية في الولايات المتحدة.
وفي سياق موازٍ، حذر تقرير نشرته صحيفة فايننشال تايمز من توجه عدد من الشركات الأميركية نحو اعتماد "بتكوين" كأصل مالي رئيس في ميزانياتها، عوضاً عن الاحتفاظ بالنقد أو إعادة توزيعه على المساهمين، وهو ما قد ينطوي على مخاطر مالية كبيرة وغير مسبوقة، بحسب التحليل.
وأشار التقرير إلى أن شركات مثل "ترامب ميديا" جمعت تمويلاً بقيمة 2.5 مليار دولار للاستثمار في بتكوين، لتنضم إلى كيانات أخرى تتبنى نهجًا مشابهًا، من بينها منصة "رامبل"، وشركة "غيم ستوب"، بالإضافة إلى "تسلا" التي يديرها الملياردير إيلون ماسك، في توجه متسارع قد يغيّر من شكل السيولة المؤسسية في السوق الأميركية.
من جانب آخر، أظهر محضر اجتماع لجنة السوق المفتوحة التابعة للفيدرالي، والذي عقد في الأيام الأولى من الشهر الجاري، أن صناع السياسات في البنك المركزي يتوقعون "مقايضات صعبة" في المستقبل القريب، مع استمرار ضغوط التضخم وارتفاع معدلات البطالة، كما حذروا من تراجع مكانة الدولار الأميركي كملاذ آمن، نتيجة لتقلبات الأسواق المالية العالمية.