صيانة وتأهيل عدد من المراكز الصحية في الريف الجنوبي بالحسكة
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
الحسكة-سانا
باشرت مديرية صحة الحسكة أعمال صيانة شاملة لعدد من المراكز الصحية في الريف الجنوبي والتي تضررت جراء الأعمال الإرهابية خلال السنوات السابقة، وذلك بدعم وتمويل من منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف).
وفي تصريح لمراسل سانا بين مدير الصحة الدكتور عيسى خلف أن أعمال الصيانة والتأهيل تشمل المراكز الصحية في بلديات وقرى كشكش والفدغمي بريف الحسكة الجنوبي ومركز مخروم جنوب غرب المحافظة، موضحاً أن مركزي الفدغمي وكشكش مدمران بشكل كامل ويحتاجان لصيانة شاملة، وبالنسية لمركز مخروم يحتاج لإعادة تأهيل، وسيتم تزويد المراكز بعد الانتهاء من أعمال الصيانة بمنظومة طاقة شمسية لتأمين التغطية الكهربائية.
وبين خلف أهمية إعادة المراكز الصحية إلى الخدمة لناحية تأمين الخدمات الصحية والطبية واللقاحات للتجمعات والقرى السكانية التي تخدمها، إضافة إلى تخفيف الضغط على المرافق والقطاعات الصحية ضمن مراكز المدن، مشيراً إلى استمرار مديرية الصحة لإعادة تأهيل وصيانة المراكز المتضررة جراء الأعمال الإرهابية، من خلال التنسيق مع المنظمات الدولية والإغاثية العاملة في المحافظة.
وكانت مديرية الصحة قد أهلت مركزي الخليج والشرقي في مدينة القامشلي خلال الفترة الماضية، وحالياً هما بالخدمة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: المراکز الصحیة
إقرأ أيضاً:
الحكومة تطلق خطة استعجالية لسد خصاص الأطر الصحية باستقطاب أطباء أجانب
في خطوة تهدف إلى مواجهة الأزمة الخانقة التي يعيشها قطاع الصحة، أعلن وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، يوم الإثنين خلال جلسة برلمانية، عن خطة استعجالية متكاملة لسد الخصاص الكبير في الأطر الطبية والتمريضية على المستوى الوطني.
وأوضح الوزير أن هذه الخطة ترتكز على ثلاثة محاور رئيسية: تكوين الأطر الصحية الوطنية، وتحفيزها على الاستقرار داخل الوطن، واستقطاب كفاءات أجنبية لسد النقص في العديد من التخصصات الحيوية.
وأشار التهراوي إلى أن قطاع الصحة يعاني من “ندرة حقيقية في الموارد البشرية”، نتيجة عدة عوامل متداخلة، أبرزها، ضعف جاذبية القطاع العام، مقارنة بالقطاع الخاص والفرص الخارجية.
والتوزيع غير العادل للموارد البشرية داخل التراب الوطني، حيث تسجل بعض الجهات معدلات خصاص حادة، خصوصًا في المناطق القروية والنائية.
ولم يفت الوزير التذكير بأن الوزارة تعمل على رفع عدد المناصب المخصصة للقطاع الصحي في قانون المالية، وتوفير حوافز مهنية واجتماعية لجذب الكفاءات، إلى جانب توقيع اتفاقيات تعاون مع مؤسسات دولية لاستقطاب أطر ذات تكوين عالٍ.
وأكد التهراوي أن نجاح هذه الخطة رهين بتعاون جميع المتدخلين، وعلى رأسهم وزارة التعليم العالي، والمالية، والجماعات الترابية، لتوفير بيئة عمل آمنة وجذابة تضمن الكرامة المهنية للعاملين في القطاع.
لمحبي الألعاب.. تعرف على أفضل جهاز لوحي للألعاب في الأسواق