رئيس الجمهورية : الجزائر تتطلع لبناء شراكة إفريقية-روسية مربحة للطرفين لبروز نظام دولي عادل
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الجزائر عن رئيس الجمهورية الجزائر تتطلع لبناء شراكة إفريقية روسية مربحة للطرفين لبروز نظام دولي عادل، سانت بطرسبورغ روسيا أكد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الجمعة خلال أشغال قمة روسيا إفريقيا بسانت بطرسبورغ, أن الجزائر تتطلع .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء الجزائرية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات رئيس الجمهورية : الجزائر تتطلع لبناء شراكة إفريقية-روسية مربحة للطرفين لبروز نظام دولي عادل، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
سانت بطرسبورغ (روسيا) - أكد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الجمعة خلال أشغال قمة روسيا-إفريقيا بسانت بطرسبورغ, أن الجزائر تتطلع لبناء شراكة إفريقية-روسية, قوية ومربحة للطرفين من أجل بروز نظام دولي عادل, مبرزا الجهود الجزائرية الكبيرة في دعم التنمية في القارة لاسيما للحد من المديونية وتطوير البنى التحتية في العديد من دولها.
وفي كلمة قرأها الوزير الاول، السيد أيمن بن عبد الرحمان، خلال أشغال جلسة ضمت رؤساء الدول والحكومات الإفريقية, ترأسها السيد فلاديمير بوتين, رئيس روسيا الاتحادية, قال الرئيس عبد المجيد تبون أن الجزائر تتطلع إلى "بناء شراكة إفريقية-روسية, قوية ومثمرة, مربحة للطرفين, وكفيلة بتحقيق تطلعات وطموحات شعوبنا في التقدم والازدهار, وفي بروز نظام دولي عادل, قائم على احترام مبادئ القانون الدولي وتعددية الأطراف".
إقرأ أيضا: قمة روسيا -افريقيا: بن عبد الرحمان يشارك في حفل استقبال رؤساء الدول والحكومات
وأضاف رئيس الجمهورية أنه من الواجب العمل على مساعدة إفريقيا أولا في تجاوز محنة المديونية وتسهيل الحصول على القروض التمويلية "على الأقل بنفس الشروط التي تفرض على الدول الأخرى", داعيا في ذات الصدد إلى "إعادة النظر في المقاربة الحالية المتبعة في حل إشكالية الديون, وتقليص خدمة الديون, بما يسمح للدول الإفريقية بتجاوز هذا العائق الكبير للولوج إلى مسارات تمويلية جديدة".
وفي استعراضه للتحديات التي تواجهها القارة, لفت الرئيس عبد المجيد تبون إلى أن خمس الأطفال في إفريقيا يعانون من عدم توفر فرص التمدرس, كما يعيش أكثر من 600 مليون إفريقي دون كهرباء ولا يصل إلى المياه الشروب إلا 25 بالمائة من ساكنة القارة مع عجز بما يقارب 100 مليار دولار كل سنة في تمويل البنية التحتية, إلى جانب تفاقم المديونية التي قدرت ب ألف مليار دولار أمريكي في 2022 .
أهمية إصلاح مجلس الأمن لإنهاء تهميش إفريقيا في صنع القرار الدولي
في هذا الإطار, نوه رئيس الجمهورية في كلمته بالجهود الجزائرية التي مكنت من "محو ديون 14 دولة افريقية والعمل على إعادة هيكلة الديون الموجودة على عاتق دول أخرى", مشيرا إلى الميزانية التي رصدت عن طريق الوكالة الجزائرية للتنمية الدولية للتضامن والمقدرة ب 1 مليار دولار للمشاريع التنموية بالدول الإفريقية, حيث تم الشروع في تمويل مشاريع بكل من النيجر ومالي.
وتعمل الجزائر أيضا في ذات المسعى التنموي القاري - كما جاء في نص الكلمة - على تجسيد مشاريع لدول الجوار على غرار طريق الوحدة الإفريقية على امتداد 10000 كلم يربط مالي والنيجر وتونس والتشاد والطريق تندوف (الجزائر)-زويرات (موريتانيا) على مسافة 800 كلم.
إقرأ أيضا: السيد بن عبد الرحمان يجري محادثات مع نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي لجمهورية السودان
وبعد أن أكد بأن التعاون الإفريقي-الروسي "قطع أشواطا طويلة انطلاقا من تضامن روسيا بالأمس مع الدول الإفريقية في كفاحها ضد الاستعمار, ووصولا اليوم إلى إرادة مشتركة لبناء شراكة سياسية واقتصادية مثمرة", أشار رئيس الجمهورية الى تطلع الأفارقة إلى مساهمة روسيا في دعم جهود التنمية في القارة.
وأبرز، في هذا السياق، ضرورة أن يأخذ تطوير الشراكة الإفريقية-الروسية بعين الاعتبار الطموحات الاقتصادية للقارة وتوسيع التعاون الإفريقي-الروسي وتجسيد فعلي لجوانبه الاقتصادية وفق رزنامة محددة, وضمان مشاركة قوية للإتحاد الإفريقي في هذه العملية وحفظ ودعم القواعد الأساسية التي تحكم المجتمع الدولي وتعزيز تعددية الأطراف.
كما شدد رئيس الجمهورية على أهمية إصلاح مجلس الأمن الأممي لإنهاء "تهميش إفريقيا" في عملية صنع القرار الدولي ومساندتها في مساعي تخفيف وطأة المديونية, والاستفادة من تمويل عادل ومستدام لبرامج التنمية.
التأكيد على الطابع الاستراتيجي للعلاقات الجزائرية-الروسية
وفي هذا الإطار, أكد الرئيس عبد المجيد تبون أن الجزائر تعول في مساعيها التنموية على علاقات التعاون التي تربطها بشركائها الأجانب, بما فيهم روسيا, باعتبارها "شريكا استراتيجيا", وهو ما تعكسه مرتبة الجزائر كثاني أكبر شريك تجاري لروسيا في القارة الإفريقية.
كما نوه بمختلف الشراكات الثنائية الجزائرية-الروسية في المجالات الصناعية والفلاحية والعلمية والتقنية, فضلا عن التشاور وتبادل وجهات النظر على مستوى منتدى الدول المصدرة للغاز و"أوبك+" حول سبل استقرار أسعار سوق الطاقة العالمي.
وأضاف الرئيس عبد المجيد تبون أن زيارة الدولة التاريخية والناجحة التي أجراها الشهر الفارط إلى روسيا "أكبر دليل على إرادتنا المشتركة للدفع بهذه العلاقات الإستراتيجية إلى أعلى المراتب".
إقرأ أيضا: توقيع مذكرة تفاهم بين وكالة الأنباء الجزائرية ووكالة "تاس" الروسية
من جانب اخر, أكد أن الجزائر, وبعد استكمال ورشات إصلاحية كبرى, تعكف اليوم على بناء اقتصاد متنوع وعصري, كفيل بمواجهة كل التحديات, وخاصة الأمن الطاقوي والأمن الغذائي والأمن الصحي.
وأوضح رئيس الجمهورية أن البلاد تشهد بهذا وبفضل برنامجه, تنمية شاملة جعلت منها وجهة استثمارية واعدة, بفضل مناخ الأعمال الجديد, المشجع للاستثمارات الوطنية والأجنبية", ما سمح برفع الناتج الداخلي الخام إلى 225 مليار دولار ورفع الدخل الفردي إلى اكثر من 4800 دولار.
وترمي المساعي القائمة -يضيف الرئيس عبد المجيد تبون- إلى أن يسجل الاقتصاد الجزائري نسبة نمو تتجاوز 5 بالمائة في أواخر 2023 ومديونية خارجية معدومة.
كما أشاد بنص إعلان قمة روسيا-إفريقيا, "لاسيما من خلال الإشارة إلى محاربة الاستعمار واحترام حق الشعوب في تقرير مصيرها", مجددا الالتزام الراسخ بالدفاع عن قضيتي الشعبين الفلسطيني والصحراوي العادلتين.
54.218.103.240
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل رئيس الجمهورية : الجزائر تتطلع لبناء شراكة إفريقية-روسية مربحة للطرفين لبروز نظام دولي عادل وتم نقلها من وكالة الأنباء الجزائرية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الرئیس عبد المجید تبون رئیس الجمهوریة ملیار دولار أن الجزائر قمة روسیا
إقرأ أيضاً:
اعتراف دولي جديد.. اليونسكو تثبت القفطان كعنصر أصيل في التراث الجزائري
أقرت الدورة العشرون للجنة الحكومية الدولية لصون التراث الثقافي اللامادي لمنظمة اليونسكو، الملتئمة بالعاصمة الهندية نيودلهي، يوم الخميس 11 ديسمبر 2025، بطريقة جلية وصريحة أسبقية الجزائر في تسجيل القفطان كمكون أساسي في تراثها الثقافي الغني، وفقًا لبيان أصدرته وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج.
وبهذه المناسبة، قررت ذات اللجنة تعديل إسم العنصر الذي تم تسجيله سنة 2024 في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي اللامادي للبشرية، وذلك بإدراج القفطان صراحة، ليحمل العنصر الجزائري التسمية الجديدة التالية: “الزي النسائي الاحتفالي في الشرق الكبير الجزائري: المعارف والمهارات المرتبطة بخياطة وتزيين القندورة الملحفة، القفطان القاط واللحاف”.
كما وافقت اللجنة أيضًا على تعديل الملف المعنون «الطقوس والمهارات الحرفية المرتبطة بتقليد اللباس العرائسي التلمساني»، والمسجل منذ سنة 2012 في القائمة التمثيلية، بإضافة عبارة «لبسة القفطان» وترجمتهما في الملف إلى اللغتين الفرنسية والإنجليزية.
وتعتبر هذه القرارات نجاحًا دبلوماسيًا جديدًا ومهمًا للجزائر سواء على الساحة الثقافية الدولية أو في إطار الدبلوماسية متعددة الأطراف.
كما تؤكد بقوة الأسبقية التاريخية والثقافية لتسجيل القفطان من قبل الجزائر في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي اللامادي للبشرية، وتعزز الاعتراف الدولي بهذا التراث اللامادي ذي القيمة الاستثنائية.
ويأتي هذا القرار ليعزز مكانة الجزائر في قائمة اليونسكو التمثيلية للتراث الثقافي اللامادي للإنسانية، كما يعد اعترافًا صريحًا وتتويجًا مستحقًا للجهود الدؤوبة والحثيثة للدولة الرامية إلى تثمين وصون والتعريف بالتراث الثقافي الغني للجزائر، الذي هو نتاج قرون من تاريخ يعكس عراقة وأصالة الأمة.
كما يجسد هذا الاعتراف الصريح وجاهة النهج المتبع في إطار تنفيذ تعليمات السلطات العليا للبلاد قصد الحرص على ترقية موروثنا الثقافي بجميع مكوناته وكافة أشكاله وحمايته من كل محاولات التقليد والاستحواذ والتزييف.