إندونيسيا تعتزم تنظيم مسيرة عالمية تجوب آسيا وأوروبا دعما لغزة
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
#سواليف
نظم تحالف #الشعب_الإندونيسي للدفاع عن #فلسطين برنامجا تضامنيا وسط العاصمة الإندونيسية #جاكرتا، معلنا عن عزمه تنظيم #مسيرة_عالمية تنطلق من إندونيسيا نحو دول في آسيا باتجاه أوروبا، والمطالبة بتدخل عسكري للدول الإسلامية لوقف #الحرب الإسرائيلية على #غزة.
وتخلل البرنامج التضامني دعاء لأهل غزة وجميع المدن الفلسطينية، كما حث المتحدثون في الوقفة الاحتجاجية الجمهور الإندونيسي على الاستمرار في سلوك مقاطعتهم الاقتصادية وبمواصلة التبرع للشعب الفلسطيني عبر المؤسسات الرسمية والشعبية المهتمة بالعمل الإنساني في فلسطين.
وتأتي هذه الوقفة لتختم سلسلة من البرامج التضامنية مع فلسطين شهدتها مئات المساجد في عشرات المحافظات الإندونيسية خلال شهر رمضان.
مقالات ذات صلة تحذير جدّي من الأجواء الليلة وخلال اليومين القادمين 2024/04/08 وقفة تضامنية في جاكارتا تطالب بتدخل عسكري للدول الإسلامية لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة (الجزيرة)والثلاثاء الماضي، أكدت وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مرسودي استمرار دعم بلادها للشعب الفلسطيني، منتقدة مواقف الدول التي سعت إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وأضافت أن إندونيسيا تظل ملتزمة بدعم الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل الحق والعدالة والإنسانية، وأكدت الوزيرة أن بلادها تواصل تقديم الدعم الإنساني إلى الدول والمناطق المحتاجة بحسب قدراتها واستطاعتها.
كما سجلت هيئة عاملي الزكاة الوطنية الإندونيسية تبرعات كبيرة من المواطنين الإندونيسيين بقيمة 15.6 مليون دولار، وتم إرسال 4400 طن من المساعدات إلى غزة. وهذه الأرقام لا تشمل المساعدات التي أرسلتها جمعيات إنسانية أهلية ومجتمعية أخرى.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة، خلّفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الشعب الإندونيسي فلسطين جاكرتا مسيرة عالمية الحرب غزة
إقرأ أيضاً:
حركة حماس تدعو لأيام غضب عالمية نصرة لغزة في ذكرى استشهاد هنية
دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الثلاثاء، إلى تصعيد الحراك الجماهيري العالمي أيام الجمعة والسبت والأحد، الموافق 1 و2 و3 آب/أغسطس القادم، احتجاجاً على استمرار العدوان والإبادة الجماعية والتجويع الذي يتعرض له أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة.
وفي بيان تلقت "عربي21" نسخة منه، أكدت الحركة أن يوم الأحد القادم، سيكون "يوماً عالمياً لنصرة غزة والقدس والأقصى والأسرى، وفاءً واستجابةً لنداء القائد الشهيد إسماعيل هنية (أبو العبد)، الذي استُشهد قبل عام في إحدى الغارات الإسرائيلية".
وحثّت "حماس" جماهير الأمة العربية والإسلامية، وكافة أحرار العالم، على المشاركة الواسعة في المسيرات والوقفات الجماهيرية في مختلف المدن والعواصم، رفضاً لما وصفته بـ"العدوان الصهيوني المتواصل على غزة"، واحتجاجاً على سياسة "التجويع الممنهج والإبادة الجماعية التي تطال النساء والأطفال والمرضى والمدنيين الأبرياء".
ودعت الحركة إلى تصعيد كافة أشكال التظاهر والاعتصام أمام السفارات الإسرائيلية والأمريكية، إضافة إلى سفارات الدول التي "توفر الغطاء السياسي والعسكري للاحتلال"، مطالبة بإجراءات ضغط سياسية ودبلوماسية وشعبية دولية لوقف الحرب الإسرائيلية ضد القطاع.
وأشارت إلى أن الدعوة لإحياء يوم 3 آب/أغسطس القادم تأتي بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القيادي البارز إسماعيل هنية (أبو العبد)، مؤكدة أن "إحياء دعوته هو تجديد للعهد مع دماء الشهداء، وتأكيد على استمرار طريق المقاومة والصمود".
واختتم البيان بدعوة الشعوب الحية وقوى التحرر في العالم إلى تحويل هذه الأيام إلى "محطات نضال شعبي متواصلة"، بما يشمل التظاهرات، الضغط الإعلامي والدبلوماسي، والمقاطعة، من أجل إنهاء الاحتلال ووقف جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
ووفقاً لأحدث بيانات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، فقد ارتفع عدد الوفيات بسبب المجاعة وسوء التغذية إلى 147 ضحية، بينهم 88 طفلاً، منذ بداية الحرب. وتُشير الوزارة إلى أن المجاعة باتت السبب الصامت الذي يزهق الأرواح يومياً، وسط غياب الغذاء والماء والدواء.
وتجاوزت حصيلة العدوان، الذي يحظى بدعم سياسي وعسكري من الولايات المتحدة، أكثر من 205 آلاف شهيد وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، إلى جانب ما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين الذين يفتقرون إلى أبسط مقومات الحياة.
وبالرغم من التحذيرات الدولية المتكررة بشأن تفشي المجاعة في غزة، لا تزال سلطات الاحتلال تمارس سياسة التجويع كأداة من أدوات الحرب، وسط شلل دولي واضح في وقف الكارثة، وتجاهل متواصل للمطالبات بفتح ممرات إنسانية آمنة وتدفق المساعدات.