لحماية الملاحة في البحر الأحمر.. ماذا قال “بوريل” عن عملية أسبيدس؟ (شاهد)
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
علق عمرو المنيري، مراسل القاهرة الإخبارية من بروكسل، على تأكيدات جوزيف بوريل على أن عملية "أسبيدس" في البحر الأحمر بأنها ضرورية لحماية الملاحة، موضحًا أن بوريل اجتمع مع العميد البحري قائد العمليات العسكرية التي يقوم بها الاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر.
عملية "أسبيدس" في البحر الأحمروشدد على أنه بحسب تصريحات بوريل فأن هذه العملية ليست عملية عسكرية تهديدية للحوثيين لكنها من أجل تأمين السفن التجارية التي تمر عبر البحر الأحمر ومضيق هرمز، وتحاول القوات تأمين السفن والشركات التجارية، منوهًا بأنه تم أكثر من 61 عملية تأمين لسفن تجارية و11 عملية صد لهجمات من الحوثيين بحسب ما قاله جوزيف بوريل.
وشدد على أن هذه العملية التي انطلقت منذ أكثر من شهرين حققت بعد التوازن في منطقة البحر الأحمر، موضحًا أن القوات البحرية المشتركة هي عدة قوات مختلفة ولكن هذه عملية خاصة بالاتحاد الأوروبي.
وفي وقت سابق، أكد الأسطول الأوروبي توفير الحماية لـ60 سفينة تجارية في البحر الأحمر منذ 19 فبراير، وفق نبأ عاجل لقناة "العربية"، اليوم الإثنين.
وقال إنه دمر 9 مسيرات و3 صواريخ باليستية حوثية منذ بداية مهمة “أسبيدس”، مضيفًا: “أفشلنا كل هجمات الحوثيين في مناطق تحركنا بالبحر الأحمر”.
وأشار الأسطول الأوروبي إلى أن 4 فرقاطات و800 بحار من 19 دولة أوروبية يشاركون في مهمة “أسبيدس”.
مهمة الأسطول الأوروبي في البحر الأحمر:
تحرك الأسطول الأوروبي 12 فبراير إلى مياه البحر الأحمر، في المنطقة الممتدة من مضيق هرمز إلى باب المندب بزعم حماية السفن من هجمات الحوثي.
ويقود الأسطول الأدميرال فاسيليوس جريباريس، على أن يكون مقرها الرسمي "لاريسا" في اليونان.
وتتمثل مهمته في حماية السفن التجارية من الاعتداءات المحتملة في نطاق القانون الدولي، في إشارة إلى الهجمات الحوثية وعمليات القرصنة أيضًا.
فيما أعلنت قال جماعة الحوثي، تنفيذ 38 عملية عسكرية في البحر الأحمر والبحر العربي، وكذلك في المحيط الهندي منذ تصاعد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وأكدت تنفيذ 5 عمليات عسكريةٍ خلالَ الـ72 ساعةً الماضية، لاستهداف سفينتين إسرائيليتين وأخرى بريطانية ومدمرتين أمريكيتين في المحيط الهندي والبحرين الأحمر والعربي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوريل أسبيدس البحر الأحمر بروكسل الاتحاد الأوروبي الأسطول الأوروبی فی البحر الأحمر على أن
إقرأ أيضاً:
حوادث طائرات F-18.. أيُّ لغزٍ خفيّ يُسقط مقاتلات الأسطول الأميركي؟
أدّى ضعف التدريب والصيانة ونقص الأفراد، تحت ضغط وتيرة العمليات القتالية، إلى سلسلة حوادث شملت سقوط طائرات ونيرانًا صديقة واصطدامات في البحر الأحمر، وفقًا لتحقيقات البحرية الأميركية.
أعلنت البحرية الأميركية أنّ التحقيق في حادث سقوط مقاتلة أف 18 عن سطح حاملة الطائرات "يو إس إس هاري ترومان" في السادس من أيّار/مايو الماضي خلص إلى أنّ محدودية المعرفة وضعف التدريب والظروف القتالية التي أسهمت في خلق بيئة مرهقة كانت من العوامل المؤدية لسقوط الطائرة.
وأظهر التحقيق أنّ المقاتلة فُقدت بعد تعطل أحد أسلاك الإيقاف نتيجة ممارسات صيانة غير كافية ومعرفة محدودة ونقص في عدد العناصر ووتيرة عملياتية مرتفعة.
وأكّدت البحرية عدم وقوع إصابات، لافتة إلى أنّ الطائرة لم تتوقف بصورة صحيحة بعد الهبوط، وأنّ الطيارين قفزا منها قبل سقوطها في البحر حيث جرى إنقاذهما بمروحية.
تحقيقات إضافيةنشرت البحرية الأميركية أيضاً نتائج ثلاثة تحقيقات أخرى مرتبطة بانتشار مجموعة الحاملة في البحر الأحمر بين أيلول/سبتمبر 2024 وأيّار/مايو 2025 ضمن مهمة مواجهة "تهديد "جماعة أنصار الله "الحوثيين".
وتبيّن أنّ الحوادث شملت نيراناً صديقة تورطت فيها السفينة يو إس إس غيتيسبيرغ في الثاني والعشرين من كانون الأوّل/ديسمبر 2024، واصطدام الحاملة بسفينة تجارية قرب مصر في الثاني عشر من شباط/فبراير 2025، إضافة إلى فقدان مقاتلة أف 18 ثانية في الثامن والعشرين من نيسان 2025. وأشار صحافيون عسكريون في واشنطن إلى أنّ البيان العلني للبحرية تضمّن أجزاء كبيرة محجوبة.
Related بقيمة 7 مليارات دولار..الهند تعزز أسطولها الجوي بـ97 مقاتلة ''تيجاس'' محلية الصنععشرون دولة في نادي الـ"F-35" واحتمال انضمام السعودية يتصاعد.. ماذا تعرف عن هذه المقاتلة؟تحطّم مقاتلة هندية في معرض دبي للطيران ومصرع الطيار فقدان المقاتلة الثانيةانزلقت مقاتلة أف 18 عن سطح الحاملة وسقطت في البحر في الثامن والعشرين من نيسان/أبريل بعدما نفّذت السفينة مناورة حادّة لتفادي صاروخ أطلقه الحوثيون. وأوضحت البحرية أنّ أحد البحارة أصيب بجروح طفيفة خلال الهجوم، وأنّ التحقيق أكد التزام السفينة بالإجراءات التشغيلية المعتادة، فيما ساعدت سرعة البديهة لدى الطاقم في تجنب إصابات أو أضرار إضافية.
وأفاد مسؤول ل"سي إن إن" أنّ البحار كان في قمرة القيادة وقفز منها قبل سقوط الطائرة. وأشار التحقيق إلى أنّ فقدان الطائرة وقع جزئياً بسبب خلل في نظام المكابح، تفاقم نتيجة ضعف التواصل بين جسر القيادة وغرفة التحكّم بسطح الطيران وغرفة التحكّم في حظيرة الطائرات.
نيران صديقة بسبب ضعف الانسجامفي 22 من كانون الأوّل/ديسمبر 2024 وقعت حادثة أخرى بنيران صديقة حين أسقطت السفينة غيتيسبيرغ مقاتلة أف 18 عن طريق الخطأ في البحر الأحمر. وجرى إنقاذ الطيارين اللذين كانا على متن الطائرة، فيما أصيب أحدهما بجروح طفيفة. وخلُص التحقيق إلى أنّ غياب فرص التدريب المتكامل بين السفينة ومجموعة الحاملة، إلى جانب غياب الدعم الحازم وضعف الانسجام بين الوحدات، أدّيا إلى سوء التعرف على الطائرة الصديقة، وكادا يتسبّبان في استهداف طائرة أخرى.
وتوصّل تحقيق البحرية إلى أنّ اصطدام الحاملة بسفينة تجارية قرب مصر في الثاني عشر من شباط/فبراير كان قابلاً للتفادي لأنّ فريق الجسر فشل في المناورة بأمان لتجاوز السفينة. وعلى إثر ذلك أقالت البحرية قائد الحاملة بسبب فقدان الثقة في قدرته على القيادة.
البحرية تؤكّد التزامها بالتعلّم وتطوير الجاهزية القتاليةشدّد نائب رئيس العمليات البحرية الأميرال جيم كيلبي على التزام البحرية بالتعلم من الحوادث وتنفيذ التغييرات الضرورية لمنع تكرارها.
وأكد أنّ التحقيقات الأخيرة تُبرز أهمية الاستثمار في الأفراد لضمان جهوزية قتالية عالية، مشيداً بقدرة طاقم مجموعة الحاملة على التكيف والمهنية والالتزام الكامل بالمهمة رغم التحديات.
وأضاف أنّ العمليات القتالية المستمرة للبحرية في منطقة القيادة المركزية خلال العامين الماضيين أثبتت فعاليتها القتالية وقدرتها على الحفاظ على حرية الملاحة، مؤكداً أنّ البحرية ستبقى مركزة على إعداد بحارة جاهزين للقتال وتوفير قوة فتاكة وموثوقة للولايات المتحدة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة