الذهب يواصل ارتفاعه القياسي وسط عمليات مضاربة واستمرار التوترات في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
يمن مونيتور/ رويترز
واصلت أسعار الذهب ارتفاعها القياسي اليوم الاثنين مدفوعة بعمليات مضاربة واستمرار التوترات في الشرق الأوسط التي طغت على بيانات الوظائف الأمريكية القوية التي صدرت الأسبوع الماضي.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 2335.73 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0646 بتوقيت جرينتش بعدما سجل مستوى قياسيا مرتفعا عند 2353.
وقال كايل رودا محلل الأسواق المالية في كابيتال دوت كوم “إذا نظرت إلى تسعير العقود الآجلة، سترى مؤشرات الآن على وجود قدر من الزخم في السوق… لدرجة أننا نرى قليلا من التفاؤل المفرط بشأن التوقعات الخاصة بالذهب عند المستوى الحالي”.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: اقتصاد الدولار الذهب
إقرأ أيضاً:
كيف استجابت أسواق الطاقة لتجدد الصراع بين إسرائيل وإيران؟
شنت إسرائيل ضربات واسعة النطاق استهدفت منشآت نووية إيرانية وردت عليها طهران بإطلاق مئات الصورايخ، في تطور دراماتيكي جديد ضمن الصراع الدائر في الشرق الأوسط، وهو ما انعكس بقوة على أسواق الطاقة.
إلى جانب التحرك الكبير في العقود المستقبلية القياسية، يسلط هذا التقرير الضوء على بعض القنوات الرئيسية التي يستخدمها المضاربون للمراهنة على تداعيات النزاع في الشرق الأوسط:
فروق الأسعار الزمنية
ارتفعت العلاوة السعرية المدفوعة مقابل تسليم خام برنت في أقرب موعد -والمعروفة باسم "فرق السعر الزمني الفوري"- لتصل إلى 4.04 دولارات للبرميل، قبل أن تتراجع وتستقر قرب 1.41 دولار يوم الجمعة.
سوق النفط تخرج من حالة "اللامبالاة بالحرب" وتواجه نهاية أسبوع ملغمة بالمخاوف..
وتحولت منحنيات الأسعار في العقود المستقبلية لكلا الخامين القياسيين إلى نمط صعودي، يرتفع فيه السعر الفوري عن المستقبلي، أو ما يُعرف باسم “باكورديشن”.
وذلك بعد تخلي السوق عن النمط السابق، حيث كانت أسعار العقود القريبة أعلى ثم تنخفض تدريجياً في العقود التالية، أو ما يُعرف باسم تكوين "شكل الابتسامة" وهو نمط كان يُنظر إليه منذ فترة طويلة كمؤشر على وجود فائض نفطي محتمل في النصف الثاني من العام.
ويشير هذا التحول المفاجئ إلى تصاعد المخاوف من وقوع اضطرابات حادة وطويلة الأمد في تدفقات النفط الآتية من الشرق الأوسط.