«ڤاليو» تبرم اتفاقية شراكة مع جامعة «ESLSCA» لتوفير حلول سداد مرنة
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت اليوم «ڤاليو»، شركة تكنولوجيا الخدمات المالية الرائدة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن توقيع اتفاقية شراكة مع جامعة «ESLSCA»، إحدى الجامعات الدولية الرائدة في مصر، على أن تقوم «ڤاليو» بمقتضاها بتوفير خطط سداد وتقسيط مرنة للطلاب وأولياء الأمور بمجموعة من خيارات الدفع المختلفة.
وتعكس هذه الشراكة الاستراتيجية الالتزام المتجدد من كلا الطرفين بمنح عملائهما خطط سداد متنوعة ومرنة. وستقوم «ڤاليو» بتزويد الطلاب بخطط سداد مرنة تصل مدتها من 1 إلى 12 شهراً، لتقسيط المصروفات الدراسية بفوائد ميسرة من أجل تيسير حصولهم على أفضل الفرص والخدمات التعليمية ضمن برامج «ڤاليو» التمويلية التنافسية الخاصة بقطاع التعليم. كما ستتيح حلول السداد المرنة التي تقدمها «ڤاليو» للطلاب وأولياء الأمور إمكانية إدارة نفقاتهم التعليمية بشكل أكثر فعالية.
«ڤاليو» تبرم اتفاقية شراكة مع جامعة «ESLSCA»
ومن الجدير بالذكر أن هذه الشراكة المثمرة تأتي في إطار الجهود المكثفة التي تبذلها «ڤاليو» لتعزيز التجارب التعليمية للطلاب والتي تشمل أيضًا تمويل منحتين دراسيتين كاملتين للطلاب المتفوقين بناءً على مجموعة من المعايير التالية: مجموع مميز في الثانوية العامة والتفوق الدراسي والمشاركة في الأنشطة خارج المناهج الدراسية، حيث يتم تقييم المتقدمين من خلال إجراء الامتحانات التحريرية لكتابة المقالات أو دراسات الحالة.
وتعليقًا على هذه الشراكة، أعرب وليد حسونة، الرئيس التنفيذي لشركة «ڤاليو» عن سعادته بإبرام هذه الاتفاقية الناجحة مع جامعة «ESLSCA»، التي تعدّ إحدى المؤسسات التعليمية المرموقة، مشيرًا إلى أن هذه الشراكة ستثمر عن توفير المزيد من الفرص التعليمية فائقة الجودة لقاعدة واسعة من الطلاب المتميزين. وأضاف حسونة أن قيام الشركة بتوفير الحلول المالية الابتكارية وتقديم المنح التعليمية يعدّ بمثابة شهادة على التزامها الراسخ بتعزيز الشمول المالي وتمكين الأجيال المستقبلية من خلال إتاحة باقة متنوعة من الفرص التعليمية فائقة الجودة.
وأكد حسونة أن هذه الاتفاقية تعكس الجهود المشتركة التي تبذلها «ڤاليو» وجامعة «ESLSCA» إلى إثراء التجربة التعليمية للمساهمة في تمكين طلاب الجامعة وإحداث تطوير إيجابي في النظام التعليمي في مصر.
ومن جانبه، صرح كريم الحناوي، أمين عام جامعة «ESLSCA»، أن الجامعة تحرص دائما على الدخول في شراكات ناجحة مع الكيانات الرائدة في قطاعاتها والتي تتشارك معها نفس الرؤية. وأكد الحناوي على أن الجامعة تهدف من خلال هذا التعاون المثمر إلى تعزيز نمط الحياة المتطور لطلابها من خلال إتاحة باقة واسعة من حلول الدفع المرنة والابتكارية التي تقدمها «ڤاليو»، فضلا عن الاستفادة من الفرص الحقيقية التي ينبض بها قطاع تكنولوجيا الخدمات المالية. كما أشاد الحناوي بالخبرات العملية الكبيرة في توفير الحلول التمويلية والرؤى الثاقبة التي تحظى بها «ڤاليو» في هذا المجال، إلى جانب الدعم المحوري الذي تقدمه الشركة لتسهيل عملية الدفع والعمل على إحداث نقلة نوعية في قطاع الخدمات المالية الرقمية بشكل عام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ڤاليو تكنولوجيا الجامعات الدولية للطلاب الدفع المختلفة هذه الشراکة مع جامعة من خلال
إقرأ أيضاً:
الاقتصاد العماني والذكاء الاصطناعي
خلفان الطوقي
لا يختلف اثنان في العالم، وخاصة العالم المتحضّر، عن أهمية الذكاء الاصطناعي في كل مفاصل الحياة. وبالرغم من الفرص والآفاق التي سوف تنتجها هذه الثورة التكنولوجية، إلا أنه في المقابل، هناك تحديات ليست عادية، بل معقدة ومخيفة، ولا بد من إعداد العدة لها على كافة المستويات: الفردية والمجتمعية، وعلى مستوى مؤسسات القطاع الخاص، وحتى على مستوى الدول.
ولأن الجميع يعلم بأن هناك ثورة جارفة قادمة ليست اعتيادية، فإنه لا بد من الاستعداد لها، والخبر الجميل في الموضوع أن معظمنا يعلم بقدومها ويشعر بها في حياته اليومية، لكن المحزن في ذات الوقت أن الكثير من هذه الفئات المذكورة أعلاه لم يستعد لها بما فيه الكفاية، والبعض الآخر ما زال يُقاومها، ويُقاوم الاعتراف بها أو بآثارها الرهيبة.
في عُمان، بلغت نسبة التحول الرقمي حتى نهاية يوليو من هذا العام 80%، وهو رقم قياسي وأفضل مما هو مخطط، ولا أحد يُنكر الجهود المتنوعة والمتطورة والمكثفة التي تقوم بها وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات منذ عام 2021م وما زالت مستمرة، إلا أن التحديات تفوق في مجابهتها جهة واحدة، بل تحتاج إلى جهود متكاملة من كافة الجهات لتتكامل مع جهود الوزارة، وخاصة في جانبي الاتصالات وتقنية المعلومات.
الفرص عظيمة في الذكاء الاصطناعي، ولا بد من تحرك جماعي من المُشرّعين المؤهلين وفريق وطني من جهات مختلفة، فبالإضافة إلى جهة الاختصاص المباشرة ممثلة بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، لا بد أن يكون هناك متخصصون من وزارة التربية والتعليم، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ووزارة العمل، ووزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، وهيئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ومجلسي الشورى والدولة، والبنك المركزي العُماني، وهيئة الخدمات المالية، وجامعة السلطان قابوس، وجامعة التقنية والعلوم التطبيقية، والمراكز البحثية والاستراتيجية، والأكاديمية السلطانية للإدارة، وغيرها من الجهات التخصصية التي تستطيع استشراف المستقبل، واكتشاف الفرص الهائلة لهذه الثورة الجارفة، التي يجب التعامل معها بكل جدية.
فإما أن تستفيد عُمان منها، أو أن تُشكّل تحديًا خطيرًا يجعلنا متخلفين عن الركب، وليس هذا فحسب، بل هناك تحديات لا حصر لها في جميع الجوانب: الاقتصادية، والاجتماعية، والأمنية. والحل هو الاستعداد العلمي والعملي المُبكر، الذي سيضمن لنا مقعدًا في الحاضر والمستقبل، وفرصًا لا حصر لها، وأي تأخير سوف يكون مكلفًا، ومخاطره أكثر مما نتصور.
رابط مختصر