"لن أرقص.. أعدكم".. المستشار الألماني ينضم إلى "تيك توك"
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
انضم المستشار الألماني أولاف شولتس إلى تطبيق "تيك توك"، ووعدت الحكومة بأنه سيتم اتخاذ احتياطات أمنية خاصة لحساب المستشار من أجل ضمان عدم وصول "تيك توك" إلى أي بيانات حساسة.
وانضم شولتش إلى "تيك توك" تحت حساب يحمل اسم @teambundeskanzler، ونشر عليه بالفعل مقطعي فيديو حصد الأول 179 ألف مشاهدة، والثاني أكثر من 13 ألفا.
وفي منشور عبر منصة "إكس" للإعلان عن خطوته الجديدة، كتب المستشار الألماني: "لن أرقص. أعدكم. #TikTok".
Ich tanze nicht. Versprochen. #TikTok
— Bundeskanzler Olaf Scholz (@Bundeskanzler) April 8, 2024وبذلك يكون شولتس انضم إلى قادة سياسيين آخرين أنشأوا حسابات عبر "تيك توك"، مثل الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وأعلن مكتب الصحافة والإعلام التابع للحكومة الألمانية، عن إطلاق أول حساب على "تيك توك" يهدف إلى "تقديم معلومات حول عمل المستشارة وإلقاء نظرة خلف كواليس الحياة الحكومية اليومية"، وسيستهدف المحتوى "في المقام الأول، المستخدمين الأصغر سنا، الذين نادرا ما يستخدمون وسائل الإعلام التقليدية. وستكون تحت الحساب مساحة للتعليقات والأسئلة والاقتراحات".
وألمح المستشار لأول مرة إلى نيته الانضمام إلى المنصة خلال حوار مع المواطنين في دريسدن في 29 فبراير. وترتبط هذه الخطوة على وسائل التواصل الاجتماعي بحملته السياسية قبل الانتخابات الأوروبية المقررة في 9 يونيو والانتخابات الإقليمية الحاسمة في ولايات براندنبورغ وتورينجيا وساكسونيا بشرق ألمانيا في سبتمبر.
وينشط حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف بالفعل بشكل كبير على "تيك توك"، حيث ينجح في استقطاب الناخبين الأصغر سنا.
ويمثل قرار شولتس أيضا نهجا جديدا من الحكومة الألمانية، التي أعربت العام الماضي عن مخاوف أمنية بشأن التطبيق المملوك للصين وأمرت موظفي وزاراتها بحذفه من الأجهزة المتعلقة بالعمل.
المصدر: politico + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أولاف شولتس برلين تيك توك تیک توک
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الألماني: أوروبا بحاجة إلى دول ثالثة مستعدة لاستقبال المهاجرين
شدد وزير الداخلية الألماني ألكسندر دوبريندت، السبت، على أن الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى التوصل لاتفاق مشترك بشأن إرسال طالبي اللجوء الذين لا يملكون تأشيرات دخول ولا يمكن إعادتهم إلى أوطانهم، إلى "دول ثالثة آمنة" قريبة من بلدانهم الأصلية.
وأوضح دوبريندت، في مقابلة نشرتها صحيفة "فيلت أم زونتاج"، أن "نهج استخدام دول ثالثة يمكن أن ينجح فقط إذا كان هناك إجماع على مستوى أوروبا".
وأضاف الوزير الألماني "نحن بحاجة إلى دول ثالثة مستعدة لاستقبال المهاجرين غير القادرين فعلياً على العودة إلى بلدانهم الأصلية".
وأكد الوزير أن هذه السياسة لا يمكن لأي دولة عضو في الاتحاد الأوروبي تنفيذها بشكل منفرد، مشددا على أن "ذلك يجب أن يحدث على مستوى الاتحاد الأوروبي.. نحن نعد الأسس لذلك الآن".
ويأتي هذا الطرح في وقت تواصل فيه مؤسسات الاتحاد مناقشة خطة قدمتها المفوضية الأوروبية هذا الشهر، تتيح للدول الأعضاء رفض طلبات اللجوء المقدمة من مهاجرين مروا عبر بلد ثالث "آمن" قبل وصولهم إلى التكتل.
ولم تُعتمد هذه المقترحات بعد من قبل الحكومات أو البرلمان الأوروبي، كما واجهت انتقادات من منظمات حقوق الإنسان.
تجدر الإشارة إلى أن وزير الداخلية الألماني واجه انتقادات من دول مجاورة منذ توليه منصبه، عقب تعهده بتشديد الرقابة على الحدود وإعادة المهاجرين الذين لا يملكون الحق في دخول البلاد، وهي الخطط التي قوبلت باحتجاجات من تلك الدول.
وكانت جهود مماثلة لنقل طالبي لجوء إلى دول ثالثة قد واجهت عراقيل في أماكن أخرى؛ إذ تعثرت الخطة الإيطالية لنقل من تم إنقاذهم في البحر إلى ألبانيا بسبب طعون قضائية، فيما ألغى رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر خطة حكومية سابقة تقضي بإرسال طالبي اللجوء غير الشرعيين إلى رواندا، وذلك بعد توليه السلطة العام الماضي.
ويُذكر أن الحكومة الألمانية الحالية، بقيادة المستشار المحافظ فريدريش ميرتس، كانت قد فازت في انتخابات شباط /فبراير الماضي على وقع تعهدات بخفض أعداد المهاجرين، وهي القضية التي تعتبرها شريحة واسعة من الناخبين "خارجة عن السيطرة"، رغم أن البيانات تشير إلى تراجع أعداد طالبي اللجوء منذ أكثر من عام، وفق وكالة رويترز.