فوائد وأضرار الفول السوادني علي الصحة
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
يعد الفول السوداني مصدر غني بالبروتينات والدهون الصحية والفيتامينات والمعادن، كما يستخدم في العديد من الأطعمة والأطباق حول العالم بسبب قيمته الغذائية العالية وطعمه الشهي.
يتميز بفوائد صحية مثل دعم صحة القلب والحد من خطر الإصابة ببعض الأمراض، لكن ينبغي تجنبه لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية له.
وحرصا من وابة الفجر الالكترونية علي نشر ما يهم صحة قرائها تعرفكم في السطور التالية علي فوائد واضرار الفول السوداني علي الصحة.
الفول السوداني يحتوي على العديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك:
فوائد وأضرار الفول السوادني علي الصحة1. غني بالبروتينات: يحتوي الفول السوداني على كميات عالية من البروتينات، مما يجعله خيارًا جيدًا لبناء وتجديد الأنسجة في الجسم.
2. مصدر جيد للدهون الصحية: يحتوي على دهون غير مشبعة وأحماض دهنية أساسية مثل الأوميغا-3 والأوميغا-6 التي تعزز الصحة القلبية.
3. غني بالفيتامينات والمعادن: يحتوي على العديد من الفيتامينات مثل فيتامين E وفيتامين B والمعادن مثل المغنيسيوم والفوسفور والزنك.
4. قد يساعد في خفض مستويات الكولسترول الضار: يُظهر البعض أن تناول الفول السوداني بانتظام يمكن أن يساعد في خفض مستويات الكولسترول الضار LDL وزيادة مستويات الكولسترول الجيد HDL.
5. يحمي من الأمراض القلبية والسرطان: تشير الأبحاث إلى أن استهلاك الفول السوداني قد يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان بفضل مضادات الأكسدة القوية الموجودة فيه.
من الأفضل تناول الفول السوداني بشكل معتدل كجزء من نظام غذائي متوازن للاستفادة من فوائده الصحية.
في ظل إلاتفاع أسعاره إعرف علاقة الفول السوداني بعيد الفطر عند المصريين لتأخير أعراض الشيخوخة والحماية من الزهايمر..تعرف على فوائد تناول الفول السوداني أضرار الفول السودانيعلى الرغم من فوائده الصحية، يمكن أن تحمل الفول السوداني بعض الأضرار في بعض الحالات، وتشمل هذه الأضرار:
1. الحساسية: يمكن أن يكون الفول السوداني مسببًا للحساسية لدى بعض الأشخاص، وتتضمن الأعراض الشائعة الطفح الجلدي والحكة والتورم وصعوبة التنفس.
2. ارتفاع محتوى السعرات الحرارية: يحتوي الفول السوداني على نسبة عالية من الدهون والسعرات الحرارية، لذا ينبغي تناوله بشكل معتدل لتجنب زيادة الوزن.
3. احتمالية التلوث بالأفلاتوكسين: يمكن أن يتعرض الفول السوداني للتلوث بمادة تسمى الأفلاتوكسين، والتي قد تكون سامة للإنسان وتزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
4. احتواء بعض العلامات التجارية على إضافات زائدة: بعض الفول السوداني المحضر تجاريًا قد يحتوي على إضافات مثل السكر والزيوت المهدرجة والملح، مما يزيد من محتواه السعري والدهني.
يجب تناول الفول السوداني بحذر، وفي بعض الحالات قد يتعين على الأشخاص الذين يعانون من حساسية الفول السوداني تجنبه تمامًا. يُنصح دائمًا بالتحدث مع الطبيب أو أخصائي التغذية للحصول على نصائح شخصية تناسب الحالة الصحية الفردية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفول السوداني فوائد الفول السوداني أسعار الفول السوداني تناول الفول السودانی یحتوی على یمکن أن
إقرأ أيضاً:
هل تكمن الشيخوخة الصحية في الكربوهيدرات التي تتناولها؟
نشر موقع "سايتيك ديلي"، نتائج تقرير حديث من جامعة تافتس، يكشف أنّ: "تناول الكربوهيدرات عالية الجودة والألياف الغذائية خلال فترة منتصف العمر يرتبط بتحسن الصحة لدى النساء الأكبر سنا".
وبحسب التقرير نفسه، فإنّ: "الخيارات الغذائية التي نتخذها في منتصف العمر، يمكن أن تساعدنا على الحفاظ على صحة أفضل مع تقدمنا في العمر".
إلى ذلك، وجد باحثون من مركز جين ماير لأبحاث التغذية البشرية حول الشيخوخة التابع لوزارة الزراعة الأمريكية في جامعة تافتس (HNRCA)، بالتعاون مع كلية تي إتش تشان للصحة العامة بجامعة هارفارد، أن تناول المزيد من الألياف الغذائية والكربوهيدرات عالية الجودة في منتصف العمر يرتبط بتحسن الصحة في مراحل لاحقة من العمر.
وقال العالم في HNRCA والمؤلف الرئيسي للدراسة، أندريس أرديسون كورات: "لقد سمعنا جميعا أن الكربوهيدرات المختلفة يمكن أن تؤثر على الصحة بشكل مختلف، سواء على الوزن أو الطاقة أو مستويات السكر في الدم. ولكن بدلا من مجرد النظر للآثار المباشرة لهذه المغذيات الكبرى، أردنا فهم ما قد تعنيه للصحة الجيدة بعد 30 عاما".
وتابع كورات: "تشير نتائجنا إلى أن جودة الكربوهيدرات قد تكون عاملا مهما في الشيخوخة الصحية"، مردفا أنّه لكشف هذه الروابط طويلة الأمد، حلّل الباحثون بيانات جُمعت خلال عقود من دراسة صحة الممرضات، والتي شملت أكثر من 47,000 امرأة.
وتراوحت أعمار هؤلاء النساء، بحسب الدراسة نفسها، بين 70 و93 عاما في عام 2016. كل أربع سنوات، من عام 1984 إلى عام 2016، كنّ يُكملن استبيانات مُفصّلة حول تواتر تناول الطعام، ما سمح للفريق بتتبع استهلاكهنّ من إجمالي الكربوهيدرات، والكربوهيدرات المُكررة وعالية الجودة (غير المُكررة)، والألياف، والكربوهيدرات من مصادر مثل الفواكه والخضراوات والبقوليات والحبوب الكاملة.
وفي السياق ذاته، قام الباحثون بحساب مؤشر نسبة السكر في الدم الغذائي لكل امرأة وحِملها السكري لفهم الآثار الأوسع لاختياراتها من الكربوهيدرات بشكل أفضل. فيما عرّف الباحثون الشيخوخة الصحية بأنها غياب 11 مرضا مزمنا رئيسيا، وغياب ضعف الوظائف الإدراكية والجسدية، والتمتع بصحة عقلية جيدة، كما ورد في استبيانات دراسة صحة الممرضات.
واستوفى 3706 مشاركا تعريف الشيخوخة الصحية، في الدراسة الجديدة، إذ أظهر التحليل أن تناول الكربوهيدرات الكلية، والكربوهيدرات عالية الجودة من الحبوب الكاملة والفواكه والخضراوات والبقوليات، والألياف الغذائية الكلية في منتصف العمر ارتبط بزيادة احتمالية الشيخوخة الصحية بنسبة تتراوح بين 6 و37 في المئة والعديد من جوانب الصحة العقلية والجسدية الإيجابية.
في المقابل، ارتبط تناول الكربوهيدرات المكررة (الكربوهيدرات من السكريات المضافة والحبوب المكررة والبطاطس) والخضراوات النشوية بانخفاض احتمالية الشيخوخة الصحية بنسبة 13 في المئة.
وقال كبير الباحثين تشي صن، الأستاذ المشارك في أقسام التغذية وعلم الأوبئة في كلية هارفارد تشان: "تتوافق نتائجنا مع أدلة أخرى تربط استهلاك الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبقوليات بانخفاض مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة، والآن نرى الارتباط بنتائج الوظائف البدنية والإدراكية".
ويشير الباحثون إلى أنّ: "أحد القيود هو أن مجتمع الدراسة كان يتكون في الغالب من متخصصين صحيين بيض. ستكون هناك حاجة إلى أبحاث مستقبلية لتكرار هذه النتائج على مجموعات أكثر تنوعا".
كذلك، أشار أرديسون كورات إلى ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث لفهم الآليات المحتملة التي تربط الألياف الغذائية والكربوهيدرات عالية الجودة بالشيخوخة الصحية.
وأضاف أرديسون كورات: "بدأت الدراسات تُشير إلى وجود علاقة بين خيارات الطعام في منتصف العمر وجودة الحياة في السنوات اللاحقة. كلما تعمقنا في فهم الشيخوخة الصحية، زادت قدرة العلم على مساعدة الناس على عيش حياة صحية لفترة أطول".