الدول التي حددت الأربعاء المقبل أول أيام العيد
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أعلنت دول عدة، اليوم الاثنين، عن تعذر رؤية هلال شهر رمضان، ما يعني أن غدا هو المتمم لشهر رمضان وعيد الفطر يوم الأربعاء. السعودية
وأعلن الديوان الملكي السعودي أن "المحكمة العليا قررت أن يوم غدٍ الثلاثاء الموافق 9 إبريل 2024م، هو المكمّل للثلاثين من شهر رمضان والأربعاء هو أول أيام عيد الفطر المبارك".
الإمارات
في الإمارات، أعلنت اللجنة المكلفة بتحري رؤية هلال شهر شوال لسنة 1445 هجرية في الدولة، أن غدا "الثلاثاء" هو المتمم لشهر رمضان المبارك، وأن بعد غد "الأربعاء" هو غرة شهر شوال وأول أيام عيد الفطر السعيد.
وقال عبد الله بن سلطان بن عواد النعيمي وزير العدل رئيس اللجنة، في بيان صدر عقب اجتماع اللجنة مساء اليوم بدائرة القضاء في أبوظبي، إن اللجنة وبعد التحري ومراعاة جميع طرق الإثبات الشرعية وبعد الاتصالات التي أجرتها مع الدول المجاورة، لم يثبت لديها الليلة رؤية هلال شهر شوال لهذا العام، وعليه فإن يوم غد "الثلاثاء" الموافق التاسع من أبريل 2024 هو المتمم لشهر رمضان المبارك 1445 هجرية، وإن يوم بعد غد "الأربعاء" الموافق 10 أبريل 2024 هو غرة شهر شوال.
قطر
وفي قطر أفادت وكالة الأنباء القطرية بأن لجنة تحري رؤية الهلال بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أعلنت أن يوم غد الثلاثاء الموافق 9 من شهر نيسان هو المتمم لشهر رمضان المبارك، وأن بعد غد الأربعاء هو أول أيام عيد الفطر المبارك.
إيران
أعلن مكتب المرشد الإيراني السيد علي خامنئي، أن يوم الأربعاء 10 أبريل هو أول أيام عيد الفطر السعيد.
وقال مكتب المرشد إنه "يمكن رؤية هلال شوال مساء غد الثلاثاء وحسب إعلان مكتب الاستهلال لمكتب المرشد الإيراني فإن يوم الأربعاء سيكون عيد الفطر".
استراليا
وبعد الاستفسار من المراصد المحلية والعالمية، أكد مجلس الإفتاء الأسترالي أن الهلال الجديد سيولد يوم الثلاثاء 9 أبريل 2024، في أوقات محددة في مدينتي سيدني وبيرث، وعليه فإن الثلاثاء 9 أبريل سيكون آخر أيام شهر رمضان، وسيكون عيد الفطر يوم الأربعاء 10 أبريل 2024.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: أول أیام عید الفطر یوم الأربعاء رؤیة هلال شهر رمضان أبریل 2024 شهر شوال
إقرأ أيضاً:
بلومبرج: أيام مجموعة "السبع" باتت معدودة
اعتبرت وكالة "بلومبيرج" أن أيام مجموعة الدول "السبع" باتت معدودة بعد تراجع نفوذها العالمي، وانخفاض الوزن الاقتصادي للدول الأعضاء فيها.
ونقلت الوكالة عن مصادرها قولها: "بعد مرور 50 عاما على أول لقاء يجمع نخبة دول العالم، أصبح مستقبل مجموعة السبع على المحك. فحصتها من الاقتصاد العالمي تشهد تراجعا مستمرا، حيث لم تعد تمثل سوى أقل من 30% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، بينما لا يتجاوز عدد سكان دولها العشر من إجمالي سكان الأرض".
وأضافت الوكالة أن استبعاد روسيا من مجموعة الثماني (G8) في عام 2014 كان بمثابة ضربة قاصمة لطموحات المجموعة السياسية. كما لاحظت تصاعد الخلافات الداخلية بين أعضاء المجموعة، إلى درجة أن القمة المقررة في كندا خلال يونيو قد تنتهي دون إصدار بيان ختامي مشترك.
وأوضحت "بلومبرغ" أن مكانة المجموعة لم تعد كما كانت في السابق، قائلة: "لم تعد الدعوة للانضمام إلى مجموعة السبع تحمل نفس الأهمية التي كانت عليها في الماضي".
من جهة أخرى، استذكرت الوكالة تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مارس الماضي، عندما تساءل عن جدوى تسمية المجموعة بـ "الكبرى" في ظل ضعف أدائها الاقتصادي، حيث لم يتجاوز نمو الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو 0.9%.
يذكر أن مجموعة الثماني كانت تعمل منذ تأسيسها عام 1998، لكنها تقلصت إلى سبع دول بعد أحداث القرم عام 2014، عندما قاطعت الدول الغربية القمة المقررة في سوتشي. واتهمت حينها الدول الغربية روسيا بالتدخل في الشؤون الأوكرانية، وفرضت عليها سلسلة من العقوبات الاقتصادية. فيما ردت موسكو بإجراءات مماثلة، مع تأكيدها المستمر أن سياسة العقوبات غير مجدية، وأنها ترفض جميع الاتهامات الموجهة إليها.