"بيلد": القوات الأوكرانية تبني تحصينات على بعد 10 كيلومترات من الحدود مع روسيا
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
ذكرت صحيفة "بيلد" الألمانية، أن القوات المسلحة الأوكرانية تقوم بإنشاء الخط الأول من التحصينات الجديدة في مقاطعة خاركوف، على بعد 10 كيلومترات من الحدود مع روسيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن نائب رئيس تحريرها بول رونزايمر، قام بزيارة الخط الدفاعي الجديد، ووفقا له يطلق عليه مسمى "الخط 1"، ويقع على بعد 100 كيلومتر من خاركوف، ويبعد أربع ساعات بالسيارة على طريق ترابي.
وأشار الصحفي إلى عدم وجود تحصينات موسعة في المنطقة وفي حالة حدوث عملية هجومية محتملة يمكن للقوات الروسية التقدم بسرعة والوصول إلى خاركوف.
وتظهر اللقطات التي نشرتها صحيفة "بيلد"، الجنود الأوكرانيين وهم يحفرون خنادق بالمجارف، دون استخدام المعدات، و"تحت ضغط نيران مستمرة".
ونقلت الصحيفة عن الخبير العسكري الألماني كارلو ماسالا قوله: "أنا أنطلق من حقيقة أن الهجوم المحتمل سيكون أولا عبر كراماتورسك، وإذا حدث ذلك، فسيكون طريق القوات الروسية إلى خاركوف مفتوحا". . ووفقا له، فإن خاركوف لها "أهمية استراتيجية ورمزية مهمة" بالنسبة لموسكو.
وفي وقت سابق من اليوم أقر الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي بصعوبة الوضع فيما يتعلق بالدفاع عن مدينة خاركوف من الهجمات الجوية الروسية، داعيا الغرب إلى تقديم المزيد من أنظمة الدفاع الجوي.
بدوره، اشتكى ميخائيل بودولياك، مستشار رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية، في حوار مع صحيفة "بيلد"، من أن القوات الروسية "تتقدم أكثر فأكثر" وفي ظل مستواها الحالي للتسليح، لن تكون أوكرانيا قادرة على منع ذلك، لكن في الوقت نفسه رفض فكرة "تجميد" الصراع.
المصدر: تاس+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف أسلحة ومعدات عسكرية فلاديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
خبير: استمرار الحرب الروسية الأوكرانية يحمل تداعيات خطيرة عسكريًا واقتصاديًا
قال جيفورج ميرزيان، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة المالية الروسية، إن كلا الطرفين متمسك بمواقفه بالكامل، وأن استمرار الحرب يحمل تداعيات خطيرة على المستويات العسكرية والاقتصادية والإنسانية، ويهدد الاستقرار الإقليمي والدولي.
خسائر متبادلةوأضاف ميرزيان، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إمكانية إنهاء الحرب لا تزال قائمة من الناحية النظرية، إلا أن الواقع على الأرض يشير إلى خسائر متبادلة يتحملها الطرفان على المستويات العسكرية والاقتصادية والإنسانية، مما يجعل استمرار الصراع أمرًا بالغ الخطورة، مؤكدًا أن كلا الطرفين لا يرغبان في تقديم تنازلات حقيقية، إذ يتمسك كل منهما بوجهة نظره ويعتقد أنه الطرف المحق، رافضًا التراجع عن أي خطوة.
وحذر ميرزيان من أن هذا النهج المستمر في التصلب قد يؤدي إلى تعقيد الأزمة أكثر ويطيل أمد الحرب، بما يحمله ذلك من تداعيات خطيرة على الاستقرار الإقليمي والدولي، مشيرًا إلى أن الوضع يتطلب تحركات سياسية ودبلوماسية عاجلة لمنع تفاقم الأوضاع وزيادة حجم الخسائر البشرية والاقتصادية.