رئيس مدينة سفاجا يعقد اجتماعا لتنفيذ مشروع التدريب العملي المشترك
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد اللواء ياسر شعبان، رئيس مدينة سفاجا، أهمية الاستفادة من التدريبات العملية المشتركة لمجابهة الأزمات والمواقف الطارئة، وذلك في إطار توجيهات رئاسة مجلس الوزراء، بالاستعداد الدائم للتعامل مع احتمالية حدوث أزمة أو أية مواقف طارئة أو محتملة الحدوث، قد تواجه القطاعات الحيوية والمرافق الخدمية على مستوى المدينة، من خلال إعداد وتنفيذ خطوات عملية وتفصيلية للسيناريوهات المعدة للتعامل مع أية أزمة أو مشكلة في أي قطاع خدمي أو مرفق حيوي.
جاء ذلك خلال الاجتماع التنسيقي الموسع الذي عقده "اليوم" بحضور جميع الجهات المشاركة بخطه مجابهة الأزمات والكوارث من إدارات تنفيذية وممثلي الشركات العامة والخاصة والمجتمع المدني العاملين بمدينه سفاجا وذلك للإعداد والتجهيز لتنفيذ مشروع صقر 129 ومراجعه جاهزية المعدات والسيارات التي سيتم اصطفافها بالمشروع
ناقش رئيس المدينة مع الحضور الإجراءات والخطوات الأولية اللازمة لتنفيذ مشروع التدريب العملي المشترك لمجابهة الأزمات والكوارث "صقر"، والمقرر إجراؤه في الفترة من 2024/4/21 م حتى 2024/4/23 م.
وجه شعبان، بتضافر الجهود بين الجهات المشاركة في التدريب وتوفير كافة التيسيرات اللازمة لتحقيق الهدف من مشروع التدريب العملي والذي يتم "بشكل دوري" لتقييم خطط التعامل الفعال مع الأزمات الطارئة والمعدات والأدوات المتاحة.
IMG-20240408-WA0096 IMG-20240408-WA0097 IMG-20240408-WA0099 IMG-20240408-WA0101المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التدريب العملي المشترك الأزمات والكوارث المعدات والسيارات رئيس مدينة سفاجا ياسر شعبان IMG 20240408
إقرأ أيضاً:
البديوي: الاجتماع الوزاري الخليجي المشترك يأتي تأكيدًا لدعم مبادرة المملكة بتأسيس التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين
أكد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، أن اجتماع أصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء خارجية دول مجلس التعاون التنسيقي, الذي عُقد في نيويورك على هامش أعمال المؤتمر الوزاري رفيع المستوى لمؤتمر الأمم المتحدة حول (التسوية السلمية لقضية فلسطين وتطبيق حل الدولتين)، يأتي تأكيدًا لدعم مبادرة المملكة العربية السعودية بتأسيس التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين، وبحث الجهود المشتركة الرامية لحل القضية الفلسطينية، وتحقيق الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، إضافة إلى بحث الأوضاع المأساوية في قطاع غزة.
وأفاد بأن وزراء خارجية دول مجلس التعاون ناقشوا خلال الاجتماع عددًا من الموضوعات وفي مقدمتها مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وقطاع غزة، والتنسيق بشأن الموضوعات المطروحة في المؤتمر الدولي لتنفيذ حل الدولتين، إلى جانب بحث التطورات الإنسانية في القطاع، خاصةً في ظل الأوضاع غير المسبوقة التي أدت إلى نقص حاد في المساعدات الإنسانية، بسبب تعنت وحصار قوات الاحتلال الإسرائيلية واستخدامها سياسة التجويع ضد الشعب في قطاع غزة المخالفة لجميع الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية والأممية، مما أدى إلى تفشي المجاعة ونقص حاد في الأدوية الطبية، حيث طالب أصحاب السمو والمعالي والسعادة باستمرار الضغط على إسرائيل لفتح جميع المعابر من أجل التمكن من إيصال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني.
وأشار معاليه إلى أنه تم التأكيد خلال الاجتماع لبذل جميع الجهود الإقليمية والدولية بالتعاون مع الدول والمنظمات والمؤسسات في العالم، لفك الحصار عن الشعب الفلسطيني الشقيق، وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية كافة بشكل عاجل ودون قيد.