رقابة مكثفة على أسواق النفع العام والمسالخ بمناطق المملكة
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
الرياض : البلاد
كثّفت وزارة البيئة والمياه والزراعة، جهودها الرقابية والتوعوية بكل فروعها في المناطق مع قرب عيد الفطر المبارك، لضمان توفير بيئة صحية سليمة بأسواق النفع العام والمسالخ، وبما يكفل سلامة المستفيدين، ويحسّن من جودة وكفاءة الخدمات المقدمة.
وأوضحت الوزارة أنها نفذت حملات تثقيفية وتوعوية شملت مناطق المملكة كافة؛ لتوفير بيئة صحية وسليمة، وتحسين جودة وكفاءة الخدمات المقدمة للمستفيدين ومتابعة وفرة السلع والمنتجات في الأسواق، والتأكد من التزام المنشآت بالأنظمة واللوائح الفنية، وتطبيق لائحة الجزاءات على المخالفين مؤكدة استقبال البلاغات والاستفسارات على الرقم الموحد ٩٣٩.
وأشارت إلى أن الفرق الميدانية نفّذت آلاف الجولات الرقابية بالتنسيق مع عدد من الجهات ذات العلاقة، منذ بداية شهر شعبان الماضي وحتى الآن؛ للتأكد من امتثال المنشآت التجارية والتزامها بالاشتراطات الصحية والفنية، بما يضمن جودة الخدمات المقدمة للمستفيدين.
وأبانت أن الجولات الرقابية أسفرت عن عدد من المخالفات لأنظمة العمل والإقامة، ومخالفات تتعلق بأنظمة النقل، وإزالة العديد من المواقع العشوائية المخالِفة، ومخالفات عدم الالتزام بالزي الرسمي للعاملين في الأسواق والمسالخ، وعدم توفير ماكينة الدفع الإلكتروني، وعرض المنتجات خارج حدود المحال المقررة لها حسب الضوابط، بالإضافة إلى عدم وجود الشهادة الصحية أو عدم تجديدها، وعرض منتجات فاسدة أو غير صالحة للاستهلاك، إلى جانب ممارسة الباعة الجائلين والعمالة المخالفة لأعمال البيع والشراء، ووجود حالات ذبح عشوائي خارج الأماكن المصرح بها، ومخالفة الأنظمة والتعليمات لأنشطة الأسواق والمسالخ، وعدم المحافظة على نظافة أماكن البيع في بعض المواقع وتراكم النفايات.
أكدت الوزارة استمرار جولاتها الرقابية والتفتيشية على أسواق النفع العام والمسالخ في جميع مناطق المملكة؛ خلال إجازة عيد الفطر المبارك للتأكد من وفرة السلع والمنتجات الغذائية، ومدى التزام أصحاب المنشآت التجارية في تلك الأسواق بضوابط الصحة العامة، إلى جانب تشديد الرقابة والإشراف على أنشطة المختلفة بالأسواق، مثل الخضار والفواكه، واللحوم والأسماك، والماشية والإبل والطيور، والحطب، والأعلاف، والمسالخ وغيرها؛ وفق نصوص نظام الزراعة ولائحته التنفيذية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: أسواق النفع العام المسالخ عيد الفطر المبارك مسالخ وزارة البيئة
إقرأ أيضاً:
صندوق الفعاليات الاستثماري يوقع اتفاقية شراكة لترسيخ مكانة المملكة بوصفها وجهة عالمية للترفيه
وقع صندوق الفعاليات الاستثماري (EIF)، اتفاقية شراكة إستراتيجية مع شركة ليجندز غلوبال، الشركة المتخصصة في تشغيل وإدارة قاعات الفعاليات والأحداث الرياضية، تُمثّل خطوة محورية في مسيرة الفعاليات نحو ترسيخ مكانة المملكة بوصفها وجهة عالمية رائدة للفعاليات والترفيه والتجمعات التجارية عالمية المستوى.
وتأتي هذه الاتفاقية في إطار الدور الاستثماري لصندوق الفعاليات الاستثماري بوصفه الجهة الوطنية المختصة بمعالجة فجوة سوق منشآت الفعاليات عبر الاستثمار في أصول قائمة مرتبطة بالقطاع، وتطوير أصول جديدة، من خلال نماذج شراكات مع مطورين ومشغلين متخصصين.
ويهدف الصندوق إلى توفير أصول نوعية دائمة وجاهزة للمستقبل تخدم صناعة الفعاليات بمعايير عالمية، وتسهم في تعزيز المنظومة الاقتصادية للقطاع، إذ يتم إسناد التشغيل للجهات المتخصصة لضمان أعلى مستويات الاحتراف ونقل المعرفة إلى السوق المحلي، ومن خلال هذه الشراكات والاستثمارات الإستراتيجية، يسهم الصندوق في رسم ملامح مستقبل قطاع الفعاليات في المملكة ودعم مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وجاء هذا الإعلان خلال مؤتمر التمويل التنموي "MOMENTUM 2025"؛ ليؤكد الدور المحوري للصندوق في قيادة تطوير منظومة البنية التحتية للفعاليات في المملكة، ووضع أسس تشغيلية واستثمارية جديدة ترتقي بجودة المنشآت وتجربة الزائر، وتفتح آفاقًا أوسع للشراكات العالمية في هذا القطاع الواعد.
وسيُسهم المشروع المشترك في وضع معايير جديدة للحوكمة ومستويات التشغيل والجودة والابتكار، وضمان أن تلبي مرافق المملكة أعلى المعايير الدولية في تجربة الزائر والسلامة والكفاءة التجارية، كما سيسهم هذا التعاون في تسريع نقل المعرفة، وإتاحة الوصول إلى آلاف البرامج التدريبية المعتمدة عالميًا، وتمكين جيل جديد من الكفاءات السعودية المتخصصة في إدارة وتشغيل المنشآت الحديثة.
وأكد الرئيس التنفيذي لصندوق الفعاليات الاستثماري وهدان بن سليمان القاضي أن هذا المشروع المشترك مع ليجندز غلوبال يمثل لحظة مفصلية في قطاع الفعاليات في المملكة, موضحًا أن هذه الشراكة سترفع مستوى المنشآت، وتفتح فرصًا جديدة للمواهب الوطنية، وتدعم النمو الاقتصادي طويل المدى.
ومن خلال الاستفادة من النموذج التشغيلي العالمي لليجندز وأفضل الممارسات الدولية، ستُسهم الشراكة في بناء قدرات وطنية متقدمة، وتمكين المنشآت المستقبلية التي يطورها الصندوق من العمل ككيانات تجارية مستقلة، بما يوفر فرصًا جديدة للاستثمار، ويوفر وظائف نوعية، ويعزّز النمو المستدام لقطاع الفعاليات في المملكة.