إفطار خيري في منطقة الأسواق التراثية المسقوفة بحمص القديمة
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
حمص-سانا
شهدت منطقة الأسواق التراثية المسقوفة بحمص القديمة إفطاراً خيرياً نظمته غرفتا صناعة وتجارة حمص والأمانة السورية للتنمية بالتعاون مع مجموعة من الجمعيات الأهلية في المحافظة ضم أكثر من ألف شخص من المجتمع المحلي بالمدينة.
رئيس غرفة صناعة حمص لبيب الاخوان أوضح في تصريح لمراسلة سانا أن الإفطار الرمضاني الخيري اليوم يمثل عنوان محبة وانطلاقة للعمل التجاري بالمدينة، مشيراً إلى أنه يجري حالياً إنهاء عمليات التشطيب والترميم للأسواق التراثية المسقوفة لكي يعود الألق إليها، منوهاً بدور العمل الأهلي للجمعيات الخيرية في تعزيز تعاضد المجتمع.
رئيس غرفة تجارة حمص إياد دراق السباعي أشار في تصريح مماثل إلى أنه تمت دعوة أكبر شريحة تمثل الجمعيات الأهلية والخيرية بحمص لتعزيز التشاركية ما بين مختلف أطياف الأسرة السورية الواحدة.
ومن فريق الأمانة السورية للتنمية بحمص لفت رافد العلي إلى أن الإفطار الخيري هو لمة خير بالتشاركية ما بين الأمانة السورية للتنمية وغرفتي الصناعة والتجارة والمجتمع المحلي بحمص لتقديم الإفطار الخيري وسط الأسواق التراثية للمدينة.
وائل شيخ فتوح منظم مبادرة تشارك بالخير في حمص قال: إن الهدف من الإفطار الخيري هو تعزيز التكافل الاجتماعي ما بين مختلف الشرائح الاجتماعية بحضور المتطوعين من مختلف الجمعيات الخيرية والأهلية بحمص.
نائب رئيس مجلس إدارة جمعية “صامدون رغم الجراح” يوسف شدود بين أهمية اختيار الأسواق التراثية لإقامة الإفطار الخيري، والتي لطالما جمعت السوريين على مر السنين وذلك بهدف تعزيز التكافل الاجتماعي بين أبناء المجتمع.
وأعرب عدد من المدعوين عن شكرهم وامتنانهم للجهات المنظمة للإفطار الخيري مع قرب حلول عيد الفطر، آملين أن يعود على سورية قيادة وجيشاً وشعباً باليمن والبركات.
تمام الحسن
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
تعزيز التعاون في الذكاء الاصطناعي..رئيس هيئة الدواء يعقد اجتماعًا افتراضيًا مع مسؤولي جيتس
شدد رئيس هيئة الدواء المصرية، الدكتور علي الغمراوي، على أهمية الشراكات بين الهيئات التنظيمية الإفريقية والعربية لتحقيق أقصى استفادة من البرامج الدولية الموجهة لدعم القدرات الفنية وتنمية المهارات البشرية، مؤكدًا التزام هيئة الدواء المصرية بتطوير كوادرها وتعزيز بنيتها التحتية والمعلوماتية بما يواكب التطور التقني المتسارع.
جاء ذلك خلال اجتماع افتراضي عقده الغمراوي مع مسؤولي مؤسسة جيتس، بحضور الدكتور ديفيد موكانجا، نائب مدير إدارة الأنظمة التنظيمية لإفريقيا بالمؤسسة، والدكتورة أمل غويلة، كبيرة مسئولي البرامج، وذلك في إطار التعاون المشترك لدعم الابتكار وتعزيز توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجالات التنظيم الدوائي على مستوى القارة الإفريقية.
وأكد الدكتور علي الغمراوي أهمية تعزيز التعاون الإقليمي من خلال العمل المشترك مع الشركاء الدوليين، وفي مقدمتهم مؤسسة جيتس، بما يسهم في تطوير جهات تنظيمية قوية قادرة على مواكبة التوجهات العالمية في الابتكار الدوائي والذكاء الاصطناعي.
وأشاد مسؤولو مؤسسة جيتس بالدور الريادي الذي تقوم به هيئة الدواء المصرية على المستويين الإقليمي والدولي، مؤكدين أن الهيئة تمثل نموذجًا متقدمًا في تبنّي التقنيات الحديثة وتطوير النظم التنظيمية بما يدعم منظومة الابتكار في القطاع الدوائي.
كما أعربوا عن تقديرهم لالتزام الهيئة بتطوير الكوادر الفنية وتعزيز البنية المعلوماتية، معتبرين أن هذه الجهود تعكس قدرة مصر على قيادة مبادرات التعاون الإقليمي في مجالات الذكاء الاصطناعي والتنظيم الدوائي، وتفتح آفاقًا واسعة لتوسيع الشراكات المستقبلية.
ويأتي ذلك في إطار حرص هيئة الدواء المصرية على تعزيز شراكاتها مع المؤسسات الدولية، والاستفادة من البرامج الموجهة لدعم القدرات وتنمية المهارات، بما يسهم في دعم الابتكار وتبنّي أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، وترسيخ دور الهيئة كجهة تنظيمية رائدة إقليميًا تسهم في دعم صحة الإنسان وتحقيق التنمية المستدامة في القطاع الدوائي.