كتب- محمد أبو بكر:

أعلنت غرفة ووكالات السفر والسياحة، عن إجراء انتخابات مجلس إدارة غرفة شركات السياحة ومندوبيها في الجمعية العمومية للاتحاد المصري للغرف السياحة، يوم الأربعاء الموافق 22 مايو 2024.

وقالت "غرفة السياحة"، بحسب منشور صادر عنها، حصل مصراوي على نسخة منه، إنه بناء على ما يلي:

- القانون رقم 27 لسنة 2023 بشأن إصدار قانون إنشاء الغرف السياحة وتنظيم اتحاد لها.

- القرار الوزاري رقم 27 لسنة 2024، بإصدار اللائحة التنفيذية لقانون إنشاء الغرف السياحة وتنظيم اتحاد لها، الصادر بالقانون رقم 27 لسنة 2023.

- القرار الوزاري رقم 107 لسنة 2024، بتحديد التمثيل الفئوي والجغرافي لمجموعات النشاط داخل الغرف السياحية، والقرار الوزاري رقم 106 الصادر بتاريخ 4 أبريل 2024.

- إيماءًا إلى كتاب الاتحاد المصري للغرف السياحية رقم 295 المؤرخ في 31 مارس 2024 والمرفق به مذكرة المستشار القانوني للاتحاد، والمتضمنة التوقيتات المحددة بشأن انتخابات الغرف السياحية والاتحاد والمعتمدة من لجنة تسيير أعمال الإتحاد المصري للغرف السياحية بجلسته المنعقدة بتاريخ 31 مارس 2024، والمرسلة للمستشار القانوني لوزير السياحة والآثار.

وأوضحت "الغرفة"، أنه بناء على ما سبق، فقد تقرر عقد الجمعية العمومية لإجراء انتخابات عضوية مجلس إدارة الغرفة ومندوبي الغرفة لدى الاتحاد المصري للغرف السياحية، وذلك يوم الأربعاء 22 مايو 2024.

وأشارت "السياحة"، إلى أن إجراء الانتخابات سيكون اعتبارًا من الساعة العاشرة صباحًا، ويكون اجتماعًا صحيحًا بحضور أغلبية أعضائها على الأقل، فإذا لم يكتمل النصاب تنعقد الجمعية العمومية بعد إنقضاء ساعة من الموعد المحدد للاجتماع الأول، ويكون هذا الاجتماع صحيحًا بحضور عشرة أعضاء من الجمعية العمومية على الأقل.

وتابعت: تبدأ الانتخابات لأعضاء مجلس إدارة الغرفة ومندوبيها لدى الاتحاد المصري للغرف السياحية في ذات اليوم في تمام الساعة الحادية عشر صباحًا وحتى الرابعة عصرًا.

ونوهت غرفة السياحة، إلى أنه يجب مراعاة، فتح باب الترشيح لعضوية مجلس إدارة الغرفة ومندوبيها لمدة 7 أيام، اعتبارًا من يوم الإثنين 15 أبريل 2024، وحتى نهاية عمل يوم الأحد 21 أبريل 2024، ويقدم طلب الترشح كتابة إلى رئيس لجنة تلقي وفحص الطلبات لدى الغرفة على النموذج المعد لذلك مرفقًا به المستندات المنصوص عليها بالمادة 21 من القانون رقم 27 لسنة 2023 والمادة 25 من اللائحة التنفيذية للقانون المشار إليه.

وفي سياق متصل، أوضحت الغرف السياحية، أنه بعد غلق باب الترشح لانتخابات الغرف السياحية ومندوبيها لدى الاتحاد، سيتم عرض قائمة المرشحين المستوفين للشروط في كل غرفة بمكان ظاهر بالغرفة لمدة 3 أيام، ابتداءً من يوم الإثنين الموافق 22 أبريل الحالي وحتى يوم الأربعاء 24 من نفس الشهر.

وأشارت الغرفة السياحية، إلى أن فترة تقديم الاعتراضات على المرشحين في كل غرفة ستكون لمدة 5 أيام، بدءاً من الجمعة 26 أبريل 2024 وحتى يوم 30 من الشهر نفسه.

وكان "مصراوي"، انفرد بنشر بموعد وتفاصيل إجراء انتخابات الغرف السياحية، خلال وقت سابق.

"السياحة" تكشف لـ"مصراوي" موعد إجراء انتخابات الغرف

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: أحمد فتحي سرور رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان غرفة السياحة شركات السياحة انتخابات غرفة السياحة المصری للغرف السیاحیة الجمعیة العمومیة الغرف السیاحیة إجراء انتخابات انتخابات الغرف مجلس إدارة أبریل 2024

إقرأ أيضاً:

نحو سياحة مُستدامة

 

سهام بنت أحمد الحارثية

harthisa@icloud.com

 

 

يُعد قطاع السياحة واحدًا من أكثر القطاعات الاقتصادية حيويةً وأسرعها نموًا على مستوى العالم. في هذا السياق، لا يقتصر الأمر على الدول التي تتمتع بمواقع سياحية طبيعية فحسب، بل يشمل جميع الدول التي تسعى لتطوير هذا القطاع وتنميته وتظهر تقديرات صندوق النقد العربي أن معدل المساهمة السنوية لقطاع السياحة، الذي يمثل مصدرًا مُهمًا للنقد الأجنبي، يبلغ حوالي 11.4 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي لدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

ويأتي التمويل السياحي كعنصر أساسي لتحقيق هذه التنمية المستدامة، حيث يسهم بشكل مباشر في دعم المشاريع السياحية المختلفة، سواء كانت كبيرة أو متوسطة أو صغيرة.

وبما أن التمويل السياحي أحد الدعائم الأساسية لتحقيق التنمية السياحية المستدامة، فبغيابه تصبح عملية تطوير البنية الأساسية، وتحسين جودة الخدمات، ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة أمرًا بالغ الصعوبة؛ حيث يسهم التمويل في تنمية البنية التحتية السياحية من خلال توفير الأموال اللازمة لتطوير الطرق والمطارات والفنادق والمرافق السياحية الأخرى والتي تسهم بشكل مباشر في تحسين تجربة الزوار وزيادة أعدادهم.

كما إنه يؤدي دورًا حيويًا في دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تشكل عنصرًا لا غنى عنه في دعم الاقتصاد المحلي وخلق فرص عمل جديدة وتعتبر هذه المشاريع أكثر قدرة على الابتكار والتكيف مع احتياجات السوق المحلية، مما يعزز من قدرتها على تقديم خدمات ومنتجات سياحية مميزة تتماشى وتطلعات السياح من مختلف أنحاء العالم.

والتمويل لا ينحصر على المشاريع الجديدة بل كذلك تطوير القائم وتوسعته وذلك برفع مستوى الخدمات المقدمة للسياح من خلال التدريب المستمر للعاملين في القطاع السياحي واستخدام التكنولوجيا الحديثة لتحسين الأداء وبدون تمويل كافٍ، يصبح من الصعب تقديم خدمات ذات جودة عالية تتناسب مع توقعات السياح العالمية.

إضافةً إلى ذلك، يمكن استخدام التمويل لدعم حملات التسويق والترويج التي تستهدف جذب السياح من مختلف أنحاء العالم بأساليب متعددة من خلال الحملات الترويجية مثلا والتي تسهم في تعزيز صورة الوجهة السياحية وزيادة إيراداتها، ما يعزز من مكانتها على الخارطة السياحية العالمية.

وللمؤتمرات والفعاليات السياحية دور مهم جداً في تنظيم ورفع وعي الشركات العاملة في قطاع السياحة لتبني أفضل الممارسات العالمية والاطلاع على التجارب الناجحة مما يعزز الاستمرار والتطوير في مجالاتهم وعلى سبيل المثال فقد عقد مؤتمر الاستثمار في السياحة مؤخرا في مسقط على هامش الاجتماع الخمسين للجنة الإقليمية لمنظمة السياحة العالمية للشرق الأوسط وناقش فرص وتحديات التمويل المستدام خلال الفترة من 22-24 مايو 2024. وجمع المؤتمر بين خبراء وصناع القرار من مختلف أنحاء العالم لمناقشة أهمية التمويل في دعم القطاع السياحي حيث طرحت بعض الإحصاءات التي أشارت إلى ما شهدته منطقة الشرق الأوسط من طفرة في الاستثمار الأجنبي المباشر من عام 2019 إلى عام 2022، بمعدل نمو سنوي بلغ 28.7٪ بعد الوباء، ليصل إلى 68.2 مليار دولار أمريكي. كما أشارت تلك الإحصائيات إلى أنَّ المنطقة تقود حركة الانتعاش السياحي عالميًا، كونها المنطقة الوحيدة التي تجاوزت مستويات ما قبل الوباء مع بلوغ نسبة السياحة الوافدة بها 122٪ فوق مستويات عام 2019، لتصل إلى 87.1 مليون سائح دولي.

ومن ضمن ما أشارت إليه المديرة الإقليمية للشرق الأوسط، أن المنطقة استعادت الحركة السياحية والتعافي من أكبر أزمة في تاريخ القطاع السياحي والانتعاش القوي ونمو السياح الدوليين وهذا يوفر فرصة ذهبية لإعادة وضع التعريفات والمعايير التي تركز على الاستثمارات في هذا القطاع والتي يجب على الحكومات والقطاع الخاص التعاون لجذبها ووضع الممكنات للاستفاده من هذه المرحلة بأسرع وقت، وأحد الممكنات هي استراتيجيات التمويل الحديثة التي يمكن استخدامها لدعم المشاريع السياحية، بما في ذلك استخدام التكنولوجيا المالية (FinTech) التي تسهم في تسهيل الوصول إلى القروض والاستثمارات.

هذه الاستراتيجيات الحديثة تفتح آفاقًا جديدة لتمويل المشاريع السياحية بطرق مبتكرة وفعالة وهذا لن يتأتى إلّا بتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتوفير البيئة التنظيمية المناسبة لجذب الاستثمارات الخاصة، مما يعزز من قدرة القطاع السياحي على النمو والتطور ودور الحكومات هنا لا يقتصر على توفير البنية الأساسية للقطاع فحسب، بل يشمل أيضًا توفير الإطار القانوني والتنظيمي الذي يسهل عمل الشركات والمستثمرين في القطاع السياحي.

ومن بين المواضيع التي حظيت باهتمام خاص في المؤتمر، كذلك، مسألة تمويل المشاريع السياحية الصغيرة والمتوسطة، لما تُسهم به هذه المشاريع بدور محوري في تنويع المنتجات السياحية وتحقيق التنمية الشاملة للمجتمعات المحلية؛ حيث جرى استعراض الحلول التمويلية لهذا النوع من المشاريع مثل التمويل الجماعي والاستثمارات الصغيرة، والتي يمكن أن تُسهم في دعم المشاريع السياحية الناشئة وتوفير رأس المال اللازم لها.

مما سبق يتضح جليًا أن توفير مصادر تمويل السياحة؛ سواء كانت كبيرة أو متوسطة أو صغيرة، يعد ركيزة أساسية لتعزيز قطاع السياحة على المستويين المحلي والدولي إذا ما أردنا أن تسهم هذه المشاريع في جذب عدد كبير من السياح وتوفير خدمات متميزة، وتنويع المنتجات السياحية وتحقيق التنمية الشاملة للمجتمعات المحلية.

ختامًا.. يُمثِّلُ التمويل السياحي حجر الزاوية لتحقيق تنمية سياحية مستدامة ويأتي المؤتمر الأخير ليسلط الضوء على أهميته ودوره في تحقيق هذا الهدف من خلال الاستفادة من استراتيجيات التمويل الحديثة وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص وتمكين النظم السياحية بين الدول وبعضها سوف يسهم في الازدهار وتحقيق فوائد اقتصادية واجتماعية كبيرة. وهذا التحفيز المالي سيؤدي بلا شك إلى ازدهار السياحة وتقديم تجارب لا تُنسى للسياح، مما يعزز من مكانة الوجهات السياحية على المستوى العالمي؛ حيث اشارت نتاليا بايونا، المديرة التنفيذية لمنظمة السياحة العالمية، إلى التأثير المتنامي لمنطقة الشرق الأوسط على الاستثمارات السياحية العالمية، خاصة مع الدور الذي تقوم به دول المنطقة في تطور المشهد السياحي العالمي. وقالت إن من المهم "بذل المزيد من الجهود التشاركية بين مختلف الجهات والقطاعات للتوصل إلى قطاع سياحي ناجح ومستدام"؛ حيث توقعت المنظمة في تقاريرها السابقة أن يزور المنطقة العربية بحلول عام 2030 ما يزيد عن نحو 225 مليون سائح.

مقالات مشابهة

  • نحو سياحة مُستدامة
  • توضيح من وزارة العمل بشأن عطلة الجلوس الملكي
  • “غرفة القصيم” تحقق نسبة آداء 96.4% على مستوى المملكة
  • غرفة شمال الباطنة تناقش سير عمل اللجان ورسم خططها
  • غرفة الرعاية الصحية: نتعاون مع القطاع الخاص لصياغة قانون المنشآت الجديدة
  • غرفة الرعاية الصحية: تعاون وثيق بين القطاع الخاص ووزارة الصحة في صياغة قانون المنشآت الصحية
  • أمير الشرقية يرعى معرض التطبيقات الإلكترونية
  • كمال بنخالد يترأس اشغال اجتماع مكتب غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة مراكش آسفي
  • الغرف السياحية: خطة لتطوير 5 مناطق ضمن مسار العائلة المقدسة في مصر
  • الإبلاغ حال عدم مغادرة الحجاج.. توجيه مهم من السياحة بشأن موسم الحج 2024 - (مستند)