خبير: الاستثمارات في الذكاء الاصطناعي تخطت 200 مليار دولار السنة الأخيرة
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
قال محمد الحارثي خبير تكنولوجيا المعلومات، إنّ الاستثمارات في الذكاء الاصطناعي تخطت 200 مليار دولار في السنة الأخيرة، مشددًا على أن هذه الأرقام تعكس استمرار تدفق الأموال والاستثمارات في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي.
أضاف "الحارثي"، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية دينا سالم، مقدمة برنامج "المراقب"، على قناة "القاهرة الإخبارية": "الاستثمار في التقنيات الذكية بلغت تخطت 200 مليار دولار في عام 2023-2024".
وتابع: "هذا الأمر يعكس أن الاعتماد كليا خلال الفترات المقبلة سيكون على التكنولوجيات والتقنيات الذكية، ولا تراجع عن الاستثمار والاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي ودمجها في كل القطاعات، فالقطاعات الصحية والصناعية والطبية والتعليمية تعتمد على هذه التقنيات المتطورة، والشركات التكنولوجية التي تدعم كل القطاعات تقدم حلولا معتمدة في الأساس على نماذج الذكاء الاصطناعي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
ابتكار جهاز جديد يفرز النفايات باستخدام الذكاء الاصطناعي
نجحت الفتاة العربية بيسان قعدان في ابتكار جهاز ذكي يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لفرز النفايات تلقائيًا، مما يسهم في رفع كفاءة عمليات إعادة التدوير وحماية البيئة. يأتي هذا الابتكار كخطوة مهمة في إدارة النفايات الصلبة، حيث يبسط عمليات الفرز ويوفر الوقت والجهد، مع دقة تصل إلى 90٪، ما يشجع الأفراد والمؤسسات على تبني ممارسات بيئية أكثر مسؤولية.
تم تصميم الجهاز ليُركّب بسهولة على سلال النفايات المنزلية أو المكتبية، حيث يقوم بمسح المخلفات وتصنيفها باستخدام كاميرا مدمجة وخوارزميات تعلم آلي. يعتمد على مكونات بسيطة مثل وحدة Raspberry Pi 4، ما يجعله اقتصاديًا وقابلًا للتطبيق على نطاق واسع.
جاءت فكرة الابتكار خلال تدريب بيسان في الشركة المصرية لإعادة تدوير المخلفات، حيث واجهت تحديات الفرز اليدوي وألهمها تطوير حل ذكي لهذه المشكلة. تقول بيسان: “التكنولوجيا يجب أن تكون في خدمة البيئة. هدفي هو تسهيل إعادة التدوير عبر جهاز عملي للاستخدام اليومي.”
يُتوقع أن يكون للجهاز تطبيقات واسعة في المنازل، المدارس، الشركات، والمرافق العامة، مع خطط لتطوير نسخة متقدمة تتضمن تطبيقًا ذكيًا يقدم تقارير دورية للمستخدمين، مما يعزز وعيهم البيئي ويساهم في بناء سلوكيات مستدامة.