قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، في مقطع فيديو نُشر على تطبيق تلغرام، إنه تم تحديد موعد لغزو مدينة رفح، أقصى جنوب قطاع غزة، حيث يقدر أن نحو 1.5 مليون فلسطيني يلجأون إليها.

ولم يذكر نتنياهو التاريخ. ويأتي ذلك بعد أن أعلنت إسرائيل انسحابها من خان يونس جنوب قطاع غزة

وقدمت الولايات المتحدة اقتراحًا جديدًا في القاهرة خلال عطلة نهاية الأسبوع يتضمن دفع إسرائيل إلى إطلاق سراح عدد أكبر من السجناء الفلسطينيين مقابل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الأربعين المتوقع إطلاق سراحهم خلال المرحلة الأولى من العملية.

 

وقال مصدر إن الولايات المتحدة ترغب أيضًا في السماح للسكان الفلسطينيين في شمال غزة الذين فروا من الجنوب بالعودة إلى ديارهم في الشمال دون قيود. 

وحتى الآن، رفضت إسرائيل مطالب حماس بالعودة غير المقيدة لسكان غزة إلى الشمال. وبعد اجتماع مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في واشنطن العاصمة، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد إنها 'صفقة قد لا نحبها، لكنها قابلة للتنفيذ، وبالتالي يجب إبرامها'.

ومرت 419 شاحنة مساعدات إنسانية عبر معبري كرم أبو سالم ونيتسانا الحدوديين، وهو ما يمثل أكبر عملية تسليم في يوم واحد منذ بدء الصراع في 7 أكتوبر، حسبما قال الجيش الإسرائيلي في بيان يوم الاثنين. 

وقال الجيش الإسرائيلي إنه بالإضافة إلى شحنات الشاحنات، تم إسقاط حوالي 258 طردا غذائيا جوا في مواقع مختلفة في قطاع غزة.

وتوفي وليد دقة في مركز شامير الطبي، الأحد، بعد أن أمضى 38 عامًا في سجن إسرائيلي، بحسب بيان صادر عن الهيئة الفلسطينية لشؤون الأسرى والمحررين والسجناء الفلسطينيين. مجتمع. ودعت منظمة العفو الدولية السلطات الإسرائيلية إلى إعادة جثمان دقة إلى عائلته حتى يتمكنوا من دفنه بشكل سلمي وكريم والسماح لهم بالحزن على وفاته دون تخويف. كان دقة مؤلفًا مشهورًا كتب روايات ومقالات عن ظروف سجنه والتحديات التي يواجهها المعتقلون.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو قطاع غزة خان يونس

إقرأ أيضاً:

بيان إسرائيلي يحدد 3 شروط قبل الموافقة على وقف دائم لإطلاق النار في غزة

أكدت الحكومة الإسرائيلية، السبت، أن شروطها لإنهاء الحرب في قطاع غزة "لم تتغير"، وتتمثل في تدمير قدرات حماس، وإطلاق سراح جميع المختطفين لدى الحركة، وذلك بعد إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن، عن مقترح "إسرائيلي" جديد لوقف إطلاق النار.

وجاء في بيان لمكتب رئاسة الوزراء الإسرائيلية، السبت، أن شروط إسرائيل "لم تتغير لإنهاء الحرب: تدمير قدرات حماس العسكرية والحكمية (السلطوية)، وإطلاق سراح جميع المختطفين، وضمان ألا تشكل غزة تهديدا لإسرائيل".

وتابع البيان، أنه بموجب المقترح "ستواصل إسرائيل عزمها على استيفاء هذه الشروط قبل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار"، وأضاف: "موافقة إسرائيل على وقف دائم لإطلاق النار قبل استيفاء هذه الشروط أمر غير مقبول".

The Prime Minister's Office:

Israel's conditions for ending the war have not changed: The destruction of Hamas military and governing capabilities, the freeing of all hostages and ensuring that Gaza no longer poses a threat to Israel.

— Prime Minister of Israel (@IsraeliPM) June 1, 2024

وأعلن بايدن، الجمعة، عن "مقترح إسرائيلي" من 3 مراحل يشكل خارطة طريق لإنهاء الحرب في غزة، داعيا جميع الأطراف إلى عدم تفويت فرصة التوصل لصفقة تنهي النزاع المستمر منذ أكثر من 8 أشهر.

وقال في خطاب أدلى به في البيت الأبيض بشأن الوضع في الشرق الأوسط، إن "إسرائيل قدمت مقترحا لوقف مستدام لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن من 3 مراحل"، وقد تم إرساله إلى حماس عبر قطر.

من جانبه، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الجمعة، إن الحكومة موحدة في رغبتها في إعادة الرهائن في أسرع وقت ممكن، وهي تعمل على تحقيق هذا الهدف.

وأضاف أن "الخطوط العريضة الدقيقة التي تقترحها إسرائيل، بما في ذلك الانتقال المشروط من مرحلة إلى أخرى، تسمح لإسرائيل بالحفاظ على هذه المبادئ".

دولة آسيوية تعلن استعدادها للمشاركة بقوات حفظ سلام في غزة أعلن الرئيس الإندونيسي المنتخب، برابوو سوبيانتو، استعداد بلاده للمشاركة في "قوات حفظ سلام في فلسطين"، وذلك في ظل مساع دولية وإقليمية لترتيب المرحلة المقبلة في قطاع غزة بعد الحرب.

ولم يوضح مكتب نتانياهو ما إذا كان مقترحه هو نفس المقترح الذي وصفه بايدن في خطابه، كما أن بيان مكتب رئيس الوزراء لم يتطرق مباشرة إلى خطاب بايدن، وفق ما نوهت إليه صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

من جانبها، قالت حركة حماس في بيان، الجمعة، إنها تنظر بإيجابية إلى المقترح الذي أعلنه بايدن، لوقف إطلاق النار بصورة دائمة في قطاع غزة.

واندلعت الحرب في قطاع غزة، إثر هجوم حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.

وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء على حماس"، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف أُتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، أسفرت عن مقتل نحو 36 ألف فلسطيني، معظمهم نساء وأطفال، وفق ما أعلنته السلطات الصحية بالقطاع.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية ترحب بإعلان تشيلي التدخل في قضية الإبادة الجماعية ضد جرائم الاحتلال
  • إعلام إسرائيلي: بايدن تجاوز نتنياهو وطالب الجمهور برفع الصوت لإبرام صفقة
  • "انسحاب جيش الاحتلال".. ما المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار بغزة؟
  • خبير بالشأن الإسرائيلي: تشبُّث نتنياهو بالكرسي جعل بايدن يُحرجه ويدعم المعارضة
  • زعيم المعارضة الإسرائيلي: يجب على نتنياهو ألا يتجاهل خطاب بايدن بشأن غزة
  • بيان إسرائيلي يحدد 3 شروط قبل الموافقة على وقف دائم لإطلاق النار في غزة
  • فتح: رد حماس على خطاب بايدن كان مناسبا بعد وصول قطاع غزة إلى مرحلة الموت
  • البرغوثي: إعلان بايدن يمثل اعترافا بفشل أهداف حرب غزة
  • محللون يشككون في مقترح بايدن لأنه لا يتضمن وقفا شاملا للحرب
  • ‎البرلمان يحدد الاثنين المقبل موعداً للتصويت على جداول الموازنة