ترامب: "أي يهودي أمريكي يصوت لبايدن فهو لا يحب إسرائيل"
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
ادعى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أن خليفته الرئيس جو بايدن يقف "بنسبة 100 بالمئة" إلى جانب الفلسطينيين، معربا عن استغرابه كيف يصوت اليهود للحزب الديمقراطي.
وفي مقابلة مع شبكة Real America’s Voice المحافظة، اعتبر ترامب أن "أي شخص يهودي يصوت لبايدن لا يحب إسرائيل.
ورأى أنه "أمر لا يصدق أن الشعب اليهودي يصوت تاريخيا لصالح الديمقراطيين. أنا لا أفهم ذلك"، مضيفا: "لقد كنت مؤيدا لإسرائيل أكثر من أي رئيس آخر فيما يتعلق بمرتفعات الجولان... لم يطلب أحد ذلك حتى، ولكنني حصلت لهم على ذلك".
كما سلط ترامب الضوء على قراراته بالانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني، والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها، وتابع قائلا: "ربما تكون هذه مجرد عادة سيئة عندما تصوت لصالح ديمقراطي، لكنني لا أعرف كيف يصوت أي يهودي لصالح ديمقراطي".
المصدر: "تايمز أوف إسرائيل"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي أخبار أمريكا الحزب الجمهوري الديانة اليهودية انتخابات تل أبيب دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
8 دول عربية وإسلامية ترفض محاولات إسرائيل تهجير الفلسطينيين من غزة
#سواليف
في بيان مشترك لتركيا ومصر وإندونيسيا و #الأردن و #باكستان وقطر والسعودية والإمارات حول #تصريحات_إسرائيلية بشأن #فتح_معبر_رفح.
أعرب وزراء خارجية تركيا ومصر وإندونيسيا والأردن وباكستان وقطر والسعودية والإمارات، عن قلقهم البالغ إزاء تصريحات صادرة عن الجانب الإسرائيلي بشأن فتح معبر رفح في اتجاه واحد بهدف إخراج #سكان_قطاع_غزة إلى #مصر.
ورفض الوزراء بشكل قاطع أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
مقالات ذات صلةجاء ذلك في بيان مشترك أصدره وزراء خارجية الدول الثمانية، الجمعة، حول الوضع في غزة.
وأكد البيان، على ضرورة الالتزام الكامل بخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وما تضمنته من فتح معبر رفح في الاتجاهين، وضمان حرية حركة السكان، وعدم إجبار أيٍ من أبناء القطاع على المغادرة، بل تهيئة الظروف الملائمة لهم للبقاء على أرضهم والمشاركة في بناء وطنهم، في إطار رؤية شاملة تهدف إلى استعادة الاستقرار وتحسين أوضاعهم الإنسانية.
وجدد الوزراء تقديرهم لالتزام الرئيس الأمريكي، بإرساء السلام في المنطقة، وأكدوا أهمية المضي قدماً في تنفيذ خطة ترامب، بكافة استحقاقاتها دون إرجاء أو تعطيل، بما يحقق الأمن والسلام، ويُرسّخ أسس الاستقرار الإقليمي.
وشددوا على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار بشكل كامل، ووضع حد لمعاناة المدنيين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون قيود أو عوائق، والشروع في جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار، وتهيئة الظروف أمام عودة السلطة الفلسطينية لتسلم مسؤولياتها في غزة، بما يؤسس لمرحلة جديدة من الأمن والاستقرار في المنطقة.
كما أعرب الوزراء عن استعداد دولهم لمواصلة العمل والتنسيق مع الولايات المتحدة وكافة الأطراف الإقليمية والدولية المعنية، لضمان التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2803، وكافة قرارات المجلس ذات الصلة، وتوفير البيئة المواتية لتحقيق سلام عادل وشامل ومستدام وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين، بما يؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو/ حزيران 1967، بما في ذلك الأراضي المحتلة في غزة والضفة الغربية، وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي 10 أكتوبر/تشرين الأول 2025، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل، وفقا لخطة ترامب، لكن إسرائيل تواصل خرق الاتفاق بشكل يومي، ما أدى لمقتل وإصابة مئات الفلسطينيين.
وبدعم أمريكي شنت إسرائيل منذ 8 أكتوبر 2023 حرب إبادة بغزة، خلّفت أكثر من 70 ألف قتيل وما يفوق 171 ألف جريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء.
وبالإضافة إلى الضحايا ومعظمهم أطفال ونساء، تسببت إسرائيل بدمار هائل في غزة، مع تكلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.