3.5 كيلو حشيش.. حيثيات الحكم على ديلر القاهرة
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أودعت محكمة جنايات القاهرة، حيثيات الحكم بمعاقبة عاطل بالسجن المشدد 5 سنوات وغرامة 100 ألف جنيه، لاتهامه بالاتجار في المخدرات.
وقالت المحكمة في حيثيات حكمها، إن الواقعة حسبما استقر في يقين المحكمة وعقيدتها واطمأن إليه ضميرها وارتاح إليه وجدانها مستخلصة من أوراق الدعوى وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسات المحاكمة، تتلخص في قيام المتهم محمد أبوالخير بالاتجار في المواد المخدرة، كما أن المتهم كان بحوزته سيارة، وأثناء تفتيشه من خلال ضابط بالادارة العامة لمباحث القاهرة عُثر بحوزته على 35 قطعة من مخدر الحشيش، واعترف بحيازته المخدرات بقصد الاتجار.
وأضافت المحكمة، أن المتهم قام بالاتجار بالمواد المخدرة كما استقام الدليل على صحتها وثبوتها في حق المتهمين مفاد ما تطمئن إليه المحكمة مما شهد به ضابط بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات، وضابط قسم شرطة البساتين.
وكشف التقرير الكيميائي بمصلحة الطب الشرعي، أن المضبوطات هي جوهر الحشيش المخدر وزن 3.5 كيلو.
وأنكر المتهم في التحقيقات ما نُسب إليه من اتهام، وبجلسة المحاكمة اعتصم بالإنكار، وشرح الدفاع الحاضر معه ظروف الدعوى، والتمس براءته استنادًا إلى بطلان إذن النيابة لابتنائه على تحريات منعدمة واسم المتهم ورد بالتحريات مختلفات عن اسمه الحقيقي، وببطلان إذن النيابة العامة لصدوره عن جريمة مستقبلية وبطلان القبض لعدم وجود المتهم في أي حالة من حالات التلبس وبطلان الإقرار المنسوب صدروه للمتهم بمحضر الضبط.
وتابعت المحكمة في حيثيات حكمها، أن إنكار المتهم لا يعدو سوى ضرب من ضروب الدفاع القصد منه درء الاتهام عن نفسه، ورفع المسئولية الجنائية عن كاهله، والتشكيك في الأدلة قولية كانت أو فنية للإفلات من قبضة العدالة، ولا تعول على باقي أوجه دفاعه.
وثبت للمحكمة على وجه القطع والجزم واليقين أن المتهم محمد أبو الخير قام بالاتجار في المواد المخدرة بعدد 35 لفة مخدرات، وزنها 3 كيلو ونصف جرامات، حسب تقرير الطب الشرعى.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حيثيات المؤبد لعاطل سرق سيارة نقل محملة بالماشية بالإكراه فى الصف
أودعت محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار حسين فاضل حيثيات حكمها على عاطل بالسجن المؤبد، لاتهامه وآخرين سبق الحكم عليهم بتكوين تشكيلا عصابياً تخصص فى ارتكاب جرائم سرقات الماشية المحملة على السيارات النقل بالطرق السريعة بالإكراه بتهديدهم سائقيها بالأسلحة البيضاء التي أعدوها وحملوها معهم لهذا الغرض فى منطقة الصف.
وكشفت الحيثيات فى الجناية رقم 7874 لسنة 2025 مركز الصف، أن المتهم وآخرين فى ليلة 21 سبتمبر 2010 سرقوا سيارة نقل بالشرقية ورؤوس الماشية حمولتها والهاتفين الجوالين ومبلغ مالى ملك المجنى عليهما "عماد . ح" و " محمد . ع" ، وكان ذلك بطريق الإكراه الواقع عليهم وكان ذلك بالطريق العام الدولي عند نزلة الودي بدائرة مركز الصف محافظة الجيزة .
وأشار أمر الإحالة ،أنه حال استقلال المجني عليهم السيارة النقل وما عليها من ماشية بقيادة الأول ، اعترض طريقهم المتهمين سالفي الذكر مستقلين سيارة ربع ، يقوها المتهم السادس وهبطوا منها واستوقفوهم وأشهروا في وجوهم أسلحة بيضاء "سنج" ومسدس صوت مهددينهم باستعمالها في التعدي عليهم آمرين إياهم بتسليمهم السيارة النقل والماشية وباقي متعلقاتهم وقام أحدهم بضرب المجني عليه الأول بظهر السنجه على ظهره فبثوا الرعب في أنفسهم وشلوا بذلك مقاومتهم وتمكنوا بهذه الوسيلة من الاستيلاء على المنقولات سالفة الذكر ، والفرار بها .
وأضاف أمر الإحالة، أن المتهمين قاموا ببيع رؤوس الماشية إلى المتهم الثامن والسابق الحكم عليه والذي يعمل جزار وقد أكدت تحريات مركز شرطة الصف صحة الواقعة .
وشهد "خالد .ع" المجنى عليه، أنه حال قيادته سيارته نقل شرقية والمحملة بأربعة رؤوس ماشية ، فوجئ بسيارة ربع نقل وأخرى ملاكي تقطعان عليهم بالطريق الدولي عند نزلة الودي بدائرة مركز شرطة الصف بمحافظة الجيزة وهبط منهما خمسة أشخاص خلاف قائد السيارة حاملين أسلحة نارية وبيضاء وقام أحدهما بضربه بظهر سنجه على ظهره آمرين إياه والمجني عليهما الثاني والثالث بترك السيارة لهم فألقوا في قلوبهم الرعب وتمكنوا بهذه الوسيلة من الاستيلاء منه على سيارته النقل وحمولتها من الماشية وكذا هاتفه المحمول ، واستولوا من المجني عليه الثاني على مبلغ نقدي وهاتفه المحمول وكذا الهاتف الملوك للمجني عليه الثالث وفروا هاربين.
وشهد معاون مباحث مركز شرطة الصف، أن تحرياته توصلت إلى صحة ما أبلغ به المجني عليهم وقيام المتهم من الأول وآخرين بسرقة المجني عليهم كرهاً عنهم ليلاً بالطريق العام بأن تتبعوا السيارة النقل استقلالهم واستوقفوهم مستخدمين أسلحة بيضاء "سنج" وكذا مسدس صوت كان بحوزة المتهم الأول واستولوا بتلك الوسيلة منهم على هواتفهم المحمولة والسيارة النقل وحملوها من الماشية ومبلغ نقدي ملك الشاهد الثاني رغماً عنهم.
وحيث أنه وبجلسة المحاكمة حضر المتهم "أحمد. م" وأنكر التهمة المسندة إليه والدفاع الحاضر معه تناول شرح ظروف الدعوى وناقش أدلتها خلص إلى طلب البراءة تأسيساً على أولاً: انتقاء الركن المادي والمعنوي لجريمة السرقة بالإكراه، ثانياً : انتفاء صلة المتهم بالواقعة لما قرره المجنى عليه، ثالثاً: انعدام التحريات، رابعاً: الدفع بانقضاء الدعوى بمضى المدة .
وحيث أنه عن الدفع بعدم جدية التحريات مردود بأن المحكمة باستقرائها لمحضر التحريات وما تضمنه من أن التحريات السرية التي أجراها رئيس وحدة مباحث مركز شرطة الصف والتي استقاها من مصادره السرية ، أسفرت عن أن المتهم وآخرين قد ارتكبوا واقعة سرقة المجني عليهم شهود الإثبات من الأول للثالث بالإكراه بتهديدهم بالسلاح الأبيض "سنج" ومسدس صوت وتمكنوا بتلك الوسيلة من بث الرعب في نفوسهم وانعدام مقاومتهم وسرقة السيارة النقل المملوكة للأول والمبلغ المالي والماشية المملوكة للثاني والثالث والهواتف المحمولة المملوكة لكل منهم وقد أطمئن وجدانها كل الاطمئنان إلى جديتها وكفايتها ، وقد كشفت تلك التحريات الدلائل الكافية التي ترجح معها مقارفة المتهم لتلك الجريمة وبالتالي تلتفت المحكمة عن هذا الدفع .
وحيث أنه عن الدفع بانتفاء الوكن المادي والمعنوي الجريمة السرقة بالإكراه / فمردود بأنه لما كانت المادة 315 من قانون العقوبات المعدلة تنص على أنه " يعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد - على المسروقات التي ترتكب في الطرق العامة سواء كانت داخل المدن أو القرى أو خارجها".