مصادر تكشف: زاهدي كان الأجنبي الوحيد في مجلس شورى حزب الله
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
نقلت وكالة "فرانس برس" عن مصادر مقربة من حزب الله اللبناني، قولها إن القيادي العسكري الإيراني، محمد رضا زاهدي، الذي اغتيل في الضربة التي استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق، كان عضوا في مجلس شورى الحزب.
وقضى سبعة من عناصر الحرس الثوري بينهم زاهدي، في قصف جوي أدى إلى تدمير مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق في الأول من نيسان/ أبريل الجاري.
واللواء محمد رضا زاهدي هو القيادي العسكري الإيراني الأبرز الذي يتم استهدافه منذ اللواء قاسم سليماني، قائد "فيلق القدس" الذي اغتيل بضربة جوية أميركية في بغداد في كانون ثاني/ يناير 2020.
ويضم مجلس شورى حزب الله، وهو الهيئة التي تتخذ القرارات في التنظيم الشيعي اللبناني الذي أنشئ في عام 1982، سبعة أعضاء بالإضافة إلى الأمين العام للحزب، حسن نصر الله، بحسب المصدر.
وكان الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، قال الاثنين إن زاهدي عمل مع الحزب لمدة 14 سنة، أقام خلالها في سوريا ولبنان.
وقال إن زاهدي كان له "فضل كبير على المقاومة في لبنان بالتحديد"، مضيفا "عاش معنا في مراحل متعددة ومتنوعة".
وكان زاهدي كذلك أحد القادة البارزين في "فيلق القدس" الموكل بالعمليات الخارجية في الحرس الثوري الإيراني.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية اللبناني زاهدي دمشق سوريا سوريا لبنان دمشق زاهدي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مصادر تكشف لـCNN كواليس نقل أمريكا للموظفين غير الأساسيين من الشرق الأوسط وسط مخاوف أمنية
(CNN)-- بذلت وزارتا الخارجية والدفاع الأمريكيتان، الأربعاء، جهودا لترتيب مغادرة موظفين غير أساسيين من مواقع في أنحاء الشرق الأوسط، وفقا لمسؤولين أمريكيين ومصادر مطلعة على هذه الجهود.
ولم يتضح بعد سبب هذا التغيير المفاجئ في الموقف، لكن مسؤولًا في وزارة الدفاع (البنتاغون) قال إن القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) تراقب "تطور التوتر في الشرق الأوسط".
وذكر مسؤول في البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترامب على دراية بتحركات الموظفين الأخيرة.
وفي حين أن أسباب المخاوف الأمنية المتزايدة في المنطقة غير واضحة، فإن عمليات المغادرة المخطط لها تأتي في ظل تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل مؤخرًا، في ظل استمرار إدارة ترامب في السعي للتوصل إلى اتفاق نووي جديد مع إيران.
وأفاد المسؤول أن وزير الدفاع بيت هيغسيث أذن بالمغادرة الطوعية لأفراد أسر العسكريين من مواقع في أنحاء الشرق الأوسط.