لبنان ٢٤:
2025-12-07@22:21:14 GMT

التهدئة.. هذا ما يريده بري بعد جريمة قتل سليمان

تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT

التهدئة.. هذا ما يريده بري بعد جريمة قتل سليمان

قالت مصادر مقربة من "قوى الثامن من آذار" إن أولوية رئيس مجلس النواب نبيه بري هي إرساء "التهدئة" في الداخل وعدم حصول أي خضّة أمنية، لاسيما بعد الإضطرابات الأخيرة التي حصلت عقب حادثة مقتل مسؤول "القوات اللبنانية" باسكال سليمان.   وذكرت المصادر أن أي قرار بـ"إنهاء التصعيد" هو مرحّب به من أي جهة كانت، مشيرة إلى أنّ التوتر لا يخدم البلد في ظل الأوضاع الراهنة لاسيما مع "أحداث جنوب لبنان".

  في المقابل، أعادت القضية طرح موضوع أزمة النزوح السوريّ في لبنان، وخصوصاً وأنّ الموقوفين جميعهم من السوريين، كما أعلن الجيش في بيانه.   وقال مصدر في هذا السياق، إنّ الوجود السوريّ خرج عن السيطرة، وأصبح يُشكّل خطراً على الأمن، فأغلب الجرائم يُنفّذها أشخاص من الجنسيّة السوريّة، وآخرها في  الأشرفيّة وجبيل.   وأضاف المصدر أنّ أبرز العصابات المُتخصّصة بتجارة وترويج المخدرات أو سرقة السيارات والمنازل، أفرادها من السوريين.     المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

إرشادات أوروبية جديدة تعيد رسم معايير لجوء السوريين بعد سقوط الأسد

نشرت وكالة اللجوء التابعة للاتحاد الأوروبي (EUAA) تحديثا شاملا لإرشاداتها الخاصة بسوريا، بعد موافقة مجلس إدارة الوكالة عليه، ليشكل تقييما جديدا لاحتياجات الحماية الدولية في ضوء التطورات داخل البلاد.

ومع استئناف معظم دول الاتحاد الأوروبي مراجعة طلبات اللجوء المقدمة من السوريين، تهدف هذه الإرشادات إلى مساعدة السلطات الوطنية على تقييم تلك الطلبات بما يعزز التقارب في القرارات داخل دول الاتحاد.

ويستند التحديث الجديد إلى الإرشادات المؤقتة التي أصدرتها الوكالة في حزيران/ يونيو 2025، وإلى أحدث تقارير معلومات بلد المنشأ.



ويقدم مراجعة شاملة لاحتياجات الحماية الدولية المتغيرة نتيجة سقوط نظام المخلوع بشار الأسد، كما يدعم عملية فحص آلاف الطلبات المعلقة التي تقدم بها سوريون قبل سقوط النظام، إضافة إلى الطلبات الجديدة.

وتوضح إحدى النتائج الأساسية في إرشادات EUAA أن الفئات المرتبطة بالخدمة العسكرية، مثل المتخلفين عن التجنيد والمنشقين عن الجيش، إلى جانب المعارضين للنظام السوري السابق، لم يعودوا معرضين لخطر الاضطهاد.

في المقابل، تلفت الإرشادات إلى وجود فئات لا تزال مؤهّلة للحصول على صفة لاجئ، بينها الأشخاص ذوو التوجه الجنسي والهوية الجندرية والتعبير الجندري والخصائص الجنسية المتنوعة (SOGIESC)، إضافة إلى فئات جديدة قد تتطلب حماية دولية في سوريا ما بعد الأسد.



وتشمل هذه الفئات، وفقا للظروف الشخصية، الأشخاص المرتبطين بالحكومة السورية السابقة، وأفراد المجموعات الإثنية الدينية مثل العلويين والمسيحيين والدروز، كما تؤكد الإرشادات ضرورة الاستمرار في منح الفلسطينيين الذين توقفوا عن الاستفادة من خدمات الأونروا في سوريا صفة اللاجئ بحكم الواقع.

وتضمن المستند المحدث تقييما للوضع الأمني في سوريا، واصفا إياه بأنه "محسن لكن غير مستقر".

وتوضح الإرشادات أن العنف العشوائي ما يزال قائما، لكنه يحدث "ليس بمستوى عال" في معظم المحافظات، وتشير كذلك إلى عدم وجود خطر حقيقي لضرر جسيم في محافظة دمشق، بل إن العاصمة قد تشكل لبعض المتقدمين خيارا بديلا للحماية الداخلية.



وتراجعت طلبات اللجوء الشهرية للمواطنين السوريين بشكل كبير منذ سقوط نظام الأسد في كانون الأول/ ديسمبر 2024، إذ انخفضت من أكثر من 16 ألف طلب في تشرين الأول/ أكتوبر 2024 إلى 3,500 طلب فقط في أيلول/ سبتمبر 2025.

ومع ذلك، ما يزال السوريون يشكلون أكبر عدد من القضايا المعلقة على مستوى الدرجة الأولى داخل الاتحاد الأوروبي، حيث بلغ عدد الملفات بانتظار القرار 110,000 قضية حتى نهاية أيلول/ سبتمبر 2025.


مقالات مشابهة

  • العليمي يبحث مع سفراء فرنسا وبريطانيا وأمريكا أوضاع المحافظات الشرقية
  • إرشادات أوروبية جديدة تعيد رسم معايير لجوء السوريين بعد سقوط الأسد
  • وزير خارجية تركيا يلتقي نظيره السوري ورئيس وزراء لبنان
  • المفتي حجازي: أظهر الشعب السوري للعالم كله أنه شعب حيّ لا يرضى بالضيم
  • إسرائيل تستعجل الحسم مع لبنان… والاقتصاد على خطّ التفاوض
  • الرئيس سليمان: المادة 52 تمنح رئيس الجمهورية صلاحية التفاوض
  • حينما يستدعي بعض السوريين نتنياهو!
  • الأمم المتحدة توثق عودة السوريين… فهل جاء معظمهم من لبنان؟
  • التقدمي ينفي تصريحات منسوبة لوليد جنبلاط حول الملف السوري
  • هجوم ناعم على أوروبا وتراجع أولوية الشرق الأوسط.. ترامب يكشف عما يريده للعالم