فرنسا تطالب بفرض عقوبات على الاحتلال للسماح بدخول المساعدات
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
الاحتلال يواصل المماطلة وفرض القيود على دخول المساعدات
قال وزير الخارجية الفرنسي سيباستيان سيغورنيه إنه يجب الضغط وربما فرض عقوبات على الاحتلال الإسرائيلي.
اقرأ أيضاً : العالم يستقبل العيد.. والغزيون يواجهون الصواريخ والجوع لليوم الـ186
وبين أن فرض العقوبات يأتي لإجبار الاحتلال على فتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
ويواصل الاحتلال عرقلة دخول المساعدات الغذائية والطبية إلى القطاع إلا ضمن كميات شحيحة رغم مرور 186 يوما من العدوان على القطاع الحصار.
وفي حصيلة غير نهائية، خلف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع 33,207 شهداء، وإصابة 75,933 بجروح منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر، وفق وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فرنسا الحرب في غزة قطاع غزة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الإمارات تطالب بتعزيز الجهود لإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت الإمارات ضرورة تعزيز الجهود كافة لإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وإنهاء عقود من المعاناة المستمرة للشعب الفلسطيني الشقيق، مشددةً على أن حل الدولتين السبيل الوحيد لتحقيق سلام عادل ودائم وشامل، وأن أي ترتيبات مستقبلية في غزة والضفة الغربية يجب أن تكون متسقة مع هذا الهدف وأن تؤدي إلى تجسيد دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة كاملة عاصمتها القدس الشرقية.
ورحبت الإمارات في بيان ألقته فاطمة يوسف، مستشار بالبعثة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة، خلال اجتماع أممي، بالتطورات الإيجابية خلال الشهرين الماضيين، مع بدء وقف إطلاق النار وتدفق المساعدات بعد عامين من المعاناة والدمار غير المسبوقين في قطاع غزة، مثمنة عالياً الجهود الدبلوماسية المكثفة التي قادها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والدور المحوري الذي لعبته مصر وقطر وتركيا في التوصل إلى هذا الاتفاق.
وفي هذا السياق، رحبت دولة الإمارات بتبني مجلس الأمن مؤخراً للقرار 2803 والذي يؤيد الخطة الشاملة لإنهاء النزاع في غزة.
وقال البيان: «تعتزم الإمارات مواصلة الانخراط الحثيث مع الجهود الدولية الرامية لضمان الالتزام الكامل بالخطة الشاملة، بما يدعم تثبيت وقف إطلاق النار، وعودة النازحين إلى ديارهم بأمان وكرامة، ويمهد الطريق نحو برامج التعافي المبكر، وإعادة الإعمار، والدفع نحو أفق سياسي جاد وواضح قائم على حل الدولتين، وصولاً إلى السلام والاستقرار الدائمين في المنطقة».
وشدد البيان على أهمية استمرار تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق أو قيود، مع فتح جميع المعابر، وتكثيف الجهود الإنسانية.
وأكد البيان على الدور المحوري الذي تضطلع به الأمم المتحدة ووكالاتها، ولا سيما وكالة «الأونروا» ودورها المحوري الذي لا غنى عنه، ولا بديل له، وشدد على أهمية تسهيل عمل المنظمات الإنسانية في جميع أنحاء القطاع في ضوء الاحتياجات الهائلة.
وقال البيان: «منذ اندلاع الحرب، تصدرت الإمارات قائمة المانحين الدوليين لغزة عبر تقديم أكثر من 44% من إجمالي المساعدات الدولية، وذلك من خلال تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للقطاع».
وأردف: «إن ما نشهده من تصعيد وممارسات إسرائيلية في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية يثير قلقاً بالغاً، وتجدد الإمارات رفضها لكل الممارسات التي تنتهك القانون الدولي وتقوض بشكل خطير فرص تحقيق السلام والاستقرار، وتدمر أفق حل الدولتين، بما يشمل التوسع الاستيطاني المستمر، ومصادرة الأراضي الفلسطينية أو التهديد بضمها، ومصادقة التشريعات القانونية التي تكرس الاحتلال وتشرعن الاستيطان».
وقال البيان: إن «دولة الإمارات تؤمن إيماناً راسخاً بأن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق سلام عادل ودائم وشامل، وأن أي ترتيبات مستقبلية في غزة والضفة الغربية يجب أن تكون متسقة مع هذا الهدف، وأن تؤدي إلى تجسيد دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة كاملة عاصمتها القدس الشرقية».
وفي ختام البيان، جددت الإمارات مطالبة المجتمع الدولي بتعزيز كافة الجهود لإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وإنهاء عقود من المعاناة المستمرة للشعب الفلسطيني الشقيق.