قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدنا وبلدات بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
سرايا - اقتحم الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، مدنا وبلدات بالضفة الغربية المحتلة واعتقل عددا من الفلسطينيين، وفق شهود عيان ومصادر محلية.
وذكر الشهود أن الجيش نفذ اقتحامات في مدينتي نابلس وطولكرم (شمال)، وبلدات بمحافظة رام الله (وسط)، وبلدات بمحافظة الخليل (جنوب).
وقالوا إن الجيش الإسرائيلي اقتحم مدينة طولكرم وشن عمليات دهم في عدد من المنازل، واعتقل 7 مواطنين على الأقل.
واقتحمت قوات من جيش الاحتلال مدينة نابلس، ودهمت الأحياء الشرقية من المدينة بما فيها مخيم بلاطة للاجئين، بحسب مصادر محلية.
وأضافت تلك المصادر أن اشتباكا مسلحا وقع بين فلسطينيين والجيش الإسرائيلي في مخيم بلاطة.
كما اقتحم الجيش مخيم الأمعري بمحافظة رام الله، ومخيم العروب وبلدات بمحافظة الخليل، وفق مصادر محلية، واعتقل أيضا عددا من مواطنيها.
وتشهد الأوضاع في الضفة الغربية توترا كبيرا جراء تصعيد إسرائيل عمليات الدهم والاعتقال والاقتحامات، بالتزامن مع حربها على قطاع غزة.
وحسب وكالة الأناضول التركية للأنباء، فحتى مساء أمس الاثنين، أسفرت عمليات الجيش الإسرائيلي المتصاعدة في الضفة الغربية عن" استشهاد 459 فلسطينيا، وإصابة نحو 4 آلاف و750 آخرين"، كما بلغت حصيلة الاعتقالات نحو 8145، وهي أرقام قياسية خلال قرابة 6 أشهر، مقارنة بالأعوام السابقة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا بالبنية التحتية، مما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية.
إقرأ أيضاً : في سابقة من نوعها .. فرنسا تقترح فرض عقوبات على "إسرائيل"إقرأ أيضاً : تعرف على أول دولة إسلامية تعلن فرض عقوبات على "إسرائيل" نصرة لغزةإقرأ أيضاً : واشنطن تؤكد رفضها لأي عملية "إسرائيلية" واسعة النطاق في رفح
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
قوة كبيرة من الجيش الإسرائيلي تقتحم مدينة رام الله وتداهم بعض محلات الصرافه فيها
اقتحمت قوة كبيرة من الجيش الإسرائيلي، مدينة رام الله وتداهم بعض محلات الصرافه فيها.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.