ملتقى رمضانيات نسائية يوضح آداب عيد الفطر
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
عقد الجامع الأزهر اليوم الثلاثاء، فعاليات ملتقى الظهر (رمضانيات نسائية)، برواق الشراقوة تحت عنوان (آداب عيد الفطر) بحضور د. سماح حمدي (عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية)، والدكتورة/ سناء السيد (الباحثة بالجامع الأزهر الشريف).
قالت الدكتورة سماح حمدي، إن الله عز وجل بفضله ورحمته جعل العيد مظهرا من مظاهر الفرح في الإسلام، وجعل لنا في الإسلام عيدان، فالأول وهو عيد الفطر يفرح فيه المسلمون بإتمام عدة الصيام، والثاني يفرحون فيه بإتمام مناسك حج بيت الله الحرام، موضحة أن لعيد الفطر جملة من الآداب التي ينبغي على المسلم مراعاتها في هذا اليوم، والتي منها: إخراج صدقة الفطر قبل الخروج إلى المصلى، والتهنئة بالعيد، والاغتسال يوم العيد، ولبس أحسن الثياب، وأكل تمرات قبل الخروج إلى المصلى وترًا، والذَّهاب إلى مصلى العيد ماشيًا، والذَّهاب من طريق والرجوع من آخر، وأداء صلاة العيد في المصلى بالخلاء، والاستماع إلى الخطبة التي بعد صلاة العيد، وخروج النساء في حجابهن الشرعي بغير زينة ولا طيب، والجهر بالتكبير أيام العيد، والحرص على صلة الأرحام، وتحريم صيام يوم العيد.
من جانبها قالت د. سناء السيد لقد دنت ساعات الرحيل، وبدت أمارات التوديع من الشهر الكريم. وإن كان رمضان على مشارف الوداع فإنه لم ينته بعد، ولم يخرج عنا، فما زالت فيه ساعات لعمل الكثير من البر، فاغتنموا بقية ساعاته، لا تحزنوا على وداعه، بل احمدوا الله أن بلغكم إياه، وافسحوا له المجال ليحيا معكم وتحيون به طول العام.
وأضافت: ودِّعوا رمضانَ بمثل ما استقبلتموه بالطاعة والإيمان، والبر والإحسان، والتوبة والغفران، ولا تكونوا كما قال الله تعالى فيها: ﴿ وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا ).
كما بينت أن العيد شعيرة عظيمة من شعائر الله، قال تعالى: ﴿ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ ﴾ [الحج: 32]. ففي عيد الفطر، يفرح الصائم بإتمام صيامه، ويتقاسم السرور مع أهله وأقاربه وجيرانه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ملتقى رمضانيات نسائية بالجامع الأزهر آداب عيد الفطر الازهر الشريف الشهر الكريم الله عز وجل بيت الله الحرام مركز الازهر العالمي للفتوى الالكترونية عید الفطر
إقرأ أيضاً:
ما يستحب للمسلم فعله بعد صلاة الوتر؟ الأزهر يجيب
ما يستحب للمسلم فعله بعد صلاة الوتر؟ سؤال أجاب عنه مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.
وقال الأزهر للفتوى، عبر صفحته الرسمية على “فيس بوك”، إنه يستحب للمسلم أن يُسبِّح الله بعد سلامه من صلاة الوتر كما كان يفعل سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ماذا كان النبي يقول بعد صلاة الوتر؟
وأضاف أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول بعد الوتر: «سُبحانَ الملِكِ القدُّوس ثلاثَ مرَّاتٍ، يرفَعُ بِها صوتَهُ». [سنن النسائي].
كيفية صلاة الوتر في المذاهب الأربعة
رأى الأحناف: الوتر واجب وهو ثلاث ركعات كالمغرب لا يسلم بينهن، ويقرأ في جميعها فاتحة وسورة ويقنت في الثالثة قبل الركوع مكبرًا رافعًا يديه، والمالكية يرون أن صلاة الوتر سنة مؤكدة لكن لا تكون إلا بعد شفع يسبقها- أي ركعتين - ثم يسلم وبعدهما ركعة واحدة ووصلها بالشفع مكروه.
الشافعية يرون أن صلاة الوتر سنة مؤكدة وأدنى الكمال ثلاث ركعات فلو اقتصر على ركعة كان خلاف الأولى وله أن يصلي ركعتين ثم يسلم ويأتي بثالثة أو يأتي بالثلاثة بتشهد واحد، أما الحنابلة فيرون أن صلاة الوتر سنة مؤكدة وأدنى الكمال ثلاث ركعات فله أن يصلي ركعتين ثم يسلم ويأتي بثالثة أو يأتي بالثلاث بتشهدين وبسلام واحد كما تصح صلاة الوتر بركعة واحدة.
صلاة الشفع
كلمة الشفع لا تعني أنها اسم لصلاة مُعينة، ولكنها مقابل كلمة «الوتر» أو «الفرد»، وكلمة الوتر بفتح الواو وكسرها تُطلق على العدد الفردي كالواحد، والثلاثة، والخمسة، ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللهَ وَتْرٌ يُحِبُّالوَتْرَ» (رواه البخاري).
ما هي صلاة الشفع؟
صلاة الشفعسميت شفعًا لأنها تُصلى مَثْنى، فكل عدد زوجي يسمى شفعًا، وكل عدد فردي يسمى وترًا وهكذا، فهو ليس اسمًا أو علمًا على صلاة معينة خاصة، وإنما هو وصف لها؛ فلا مانع من تسمية الركعتين الأوليين المفصولتين بسلام أنها منالشفع، ويجوز تسميتها أنها من الوتر، ولا ضير في ذلك، فهي من الوتر باعتبار مجموع الصلاة، وهي من الشفع باعتبارها مستقلة.
عدد ركعات صلاة الشفع والوتر
السُنة الإيتار بواحدة، أو ثلاث، أو خمس، أو سبع، أو تسع أو إحدى عشرة، أو ثلاث عشرة، وكان النبي - صلى الله عليه وسلم-، يوتر في الغالب على إحدى عشرة ركعة - عليه الصلاة والسلام-، وربما أوتر بثلاث عشرة، وربما أوتر بتسع، أو سبع، أو بأقل من ذلك، لكن كان غالب إيتاره - صلى الله عليه وسلم - يوتر بإحدى عشرة يسلم من كل اثنتين، ثم يوتر بواحدة - عليه الصلاة والسلام - هذا هو الأفضل، وإذا أوتر الإنسان بثلاث، أو بخمس، أو بسبع، أو بتسع، فكله طيب.