صدى البلد:
2024-06-16@10:03:01 GMT

ملتقي باب الريان بالجامع الأزهر يوضح آداب العيد

تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT

قال الشيخ أحمد عبدالله، الباحث بالجامع الأزهر الشريف، إن العيد يومٌ عظيمٌ جليلٌ، جَعَلَهُ اللهُ -تعالى- فرحةً لأمةِ الإسلامِ يستبشرونِ بها بعدَ طولِ صيامٍ وقيامٍ، وبذلٍ وإحسانٍ، فَأَدْخَلَ عليهم بفضلهِ السرورَ، وبشَّرهم بالنعيمِ والحبورِ، وينبغي علينا في العيدِ أن نحرصَ على صفاءِ قلوبِنا، وسلامةِ صدورِنا، ودوامِ الألفةِ والمحبةِ بيننا، وأن نتناسى الضغائنَ والأحقادَ فيما بيننا، وأن نعمل على لمِّ الشَّملِ، ونشرِ الخيرِ، وبذلِ المعروفِ، والسعي في صلةِ الأرحامِ.

 

وأضاف أن على المسلمين، استغلال تلكَ الأيامِ الجميلةِ في التقرّبِ إلى أقاربِنا وتفقّد أحوالِهم، وزيارتِهم، والسؤال عن أخبارِهم، والإحسانِ إليهم، ومنحِ فقرائهِم من أموالِ الزكاةِ والصدقاتِ، والاجتهادِ في إيصالِ الخيرِ لهم، وتبادلِ الزياراتِ معهم، ودفعِ الشرِّ عنهم، وتجنّبِ أذاهم، وإعلاءِ شأنهِم، وزيارةِ مريضهِم، وتلبيةِ دعوتهِم، ومشاركتِهم أفراَحَهم وأتراحَهم، والدعاءِ لهم، وأمرهمِ بالمعروفِ ونهيِهم عن المنكر.

من جانبه قال الدكتور، عبد العظيم عبد الحميد خير الله، الأستاذ بجامعة الأزهر، وعضو لجنة الفتوي الرئيسية بالجامع الأزهر الشريف: ثبت في الصحيحين أن النبي ﷺ لما قدم المدينة وجدهم يخصصون يومين يلعبون فيهما، فقال ﷺ قد أبدلكم الله بهما يومان خيراً منهما، يوم الفطر ويوم الأضحي، موضحا أهم الآداب التي ينبغي للمسلمين جميعاً أن يتأدبوا بها وهي باختصار: التطيب، ولبس أجمل الثياب، لحديث أنس ( أمرنا رسول الله ﷺ في العيدين، أن نلبس أجود ما نجد، وأن نتطيب بأجود ما نجد) الحديث أخرجه الحاكم وصححه، ومن الآداب أيضاً في عيد الفطر: الأكل قبل الخروج إلي الصلاة لقول بريدة رضي اللّه عنه: (أن النبي ﷺ كان لا يغدو يوم الفطر حتي يأكل).

وبين أن منها أيضاً التكبير لقوله تبارك وتعالي: ﴿ولتكملوا العدة﴾، الخروج إلي المصلي من طريق والرجوع من أخري، لحديث جابر عند البخاري: (كان النبي ﷺ إذا كان يوم عيد خالف الطريق)، ومنها أيضاً أن تصلي في الساحات والخلاء لإظهار شعار هذا الدين العظيم، وإظهار الفرحة والسرور لدى المسلمين والتهنئة ومن الآداب أيضاً: عدم الحرج في التوسع على الأهل والولد في الأكل والشرب واللهو المباح لحديث الجاريتين عند البخاري: (دعهما يا أبا بكر فإن لكل قوم عيد وهذا عيدنا.).

وأكد الشيخ هاني محمد بدوي، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الغسل لعيد الفطر أو الأضحى سنة مؤكدة، لافتا أن مِنْ أحبِّ الأعمالِ إلى الله سرورٌ تُدخِله على مسلم، وهو باب من أبواب الخير، والأجر العظيم، فاحتسِبوا في إدخال السرور على أهليكم، وذوي أرحامكم، وتفقَّدوا أحوال اليتامى، والفقراء والمساكين، ينبغي في العيد أن تسود مظاهر الفرح والسرور، والغبطة والحبور، فاهنؤوا وابتهِجوا بعيدكم، وتذكروا بأن العطاء بأشكاله وصوره، يعود على صاحبه بالفرح والسرور والسعادة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأزهر العيد الإسلام

إقرأ أيضاً:

عدد الجمرات في الحج وأوقات جمعها وكيفية رميها.. «الأزهر» يوضح التفاصيل

من مناسك الحج التي يلتزم بها حجاج بيت الله الحرام رمي الجمرات في الأماكن التي اعترض الشيطان فيها سيدنا إبراهيم عليه السلام، ولكن ما عدد رمي الجمرات في الحج؟ وما أوقات جمعها كيفية رميها؟ هذا ما أوضحه الأزهر الشريف في حديثه بشأن مناسك الحج.

عدد رمي الجمرات في الحج وأوقات جمعها وكيفية إلقائها

قال الأزهر الشريف عبر صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إن عدد رمي الجمرات في الحج ثلاث مرات، يبدأ الحاج في رميها بداية من الجمرة الصغرى وهي أقرب الجمرات إلى مسجد الخيف بمنى، ثم الجمرة الوسطي أو الثانية، ثم الجمرة الثالثة الكبرى جمرة العقبة، ويكون ذلك على الترتيب، وأما كيفية إلقائها فيرمي الحاج كل واحدة من تلك الجمرات بسبع حصيات، ويدعو الله بين كل جمرتين.

أوقات جمع ورمي الجمرات في الحج

وذكر «الأزهر»، أن رمي الجمرات في الحج من أهم المناسك، وأماكن تواجد الجمرات هي نفس الأماكن التي اعترض فيها الشيطان طريق سيدنا إبراهيم عليه السلام، أثناء طريقه لتنفيذ رؤيا ذبح سيدنا إسماعيل، إذ اعترضه الشيطان ثلاث مرات، وتغلب خلالها إبراهيم عليه بعد رميه بالجمرات.

وقت رمي الجمرات في الحج وكيفية الإلقاء

وذكر الأزهر في إطار حديثه عن رمي الجمرات في الحج وأوقات جمعها وكيفية إلقائها، أنّ الفقهاء أجمعوا على أن رمي الجمرات هو أمر واجب من واجبات الحج، ويستحب للحاج أن يرمي بعد طلوع الشمس، ولكنهم اختلفوا في نوع الحصوات الواجب إلقائها ووقت الإلقاء، فقال مالك والشافعي وابن حنبل أنه لا يجوز رمي الجمرات بغير الحجارة، وعند الشافعي وابن حنبل: يجوز للحاج أن يرمي بعد نصف الليل.

وعند أبي حنيفة يجوز للحاج أن يرمي بكل ما هو من جنس الأرض، ويتفق بذلك مع الإمام مالك في أنه لا يجوز الرمي إلا بعد طلوع الفجر الثاني، وحسب رأي داود فإنه يجوز الرمي بكل شيء، ويرى مجاهد والنخعي والثوري أنه لا يجوز الرمي إلا بعد طلوع الشمس، ويقطع التلبية مع أول حصاة من رمي جمرة العقبة عند الثلاثة، ويخالفهم مالك في التلبية في أنها تقطع بعد الزوال يوم عرفة.

مناسك الحج بالترتيب

وأوضح «الأزهر» أن مناسك الحج تبدأ بالإحرام، ثم يقصد الحاج الكعبة؛ حتى يطوف حولها، ثم يبدأ بالسعي بين الصفا والمروة، وللحاج أن يتحلل إن كان متمتعًا، ولا يجوز له أن يتحلل إن كان منفردًا أو مقرنًا، ثم يتوجه إلى مِنى في الثامن من ذي الحجة، ثم يذهب للوقوف في عرفة في اليوم التاسع، ثم يتوجه إلى مزدلفة بعد غروب شمس التاسع من ذي الحجة.

وتابع أنه في اليوم العاشر يكون رمي جمرة العقبة، ونحر الهدي، وحلق الشعر أو التقصير، والطواف، ثم يرجو الحاج إلى مِنى؛ للمبيت فيها ليالي التشريق، ويرمي الجمرات الثلاث؛ الصغرى، والوسطى، والعقبة، في كل يومٍ من أيام التشريق الثلاث، ويُشرع للمتعجل المبيت ليلتين فقط، ويختتم الحاج أعمال ومناسك الحج بأداء طواف الوداع.

مقالات مشابهة

  • أماكن خروج في محافظة الفيوم خلال عيد الأضحى 2024.. اعرف هتتفسح فين؟
  • سنن عيد الأضحى وأهم الآداب.. ماذا كان يفعل النبي؟
  • عدد الجمرات في الحج وأوقات جمعها وكيفية رميها.. «الأزهر» يوضح التفاصيل
  • عضو بـ«الأزهر العالمي للإفتاء» يوضح فضل يوم عرفة
  • لا عيد وغزة تُباد.. هكذا تستقبل القدس عيد الأضحى
  • هل رمي الجمرات في الحج رجم للشيطان؟.. «الأزهر» يوضح
  • أفضل الأعمال بعد صلاة الفجر.. الأزهر للفتوى يوضح
  • عيوب الأضحية.. الأزهر للفتوى يوضح
  • مركز الأزهر للفتوى يوضح أنواع الإحرام
  • بلغة الإشارة.. الجامع الأزهر يوضح كيفية اغتنام عشر ذي الحجة