وزير الصحة يتفقد موقع إنشاء مستشفى أورام طنطا الجديد
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
تفقد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، يرافقه الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، موقع إنشاء مستشفى أورام طنطا الجديد التابعة لأمانة المراكز الطبية المتخصصة، وذلك لمتابعة الموقف التنفيذي للمشروع والإطلاع على معدلات الإنجاز.
يأتي ذلك ضمن برنامج جولة وزير الصحة والسكان، اليوم الثلاثاء، في محافظة الغربية، لمتابعة منظومة العمل على أرض الواقع، وتذليل أي عقبات تواجه المنظومة، فضلاً عن متابعة تقديم الخدمات الطبية للمواطنين.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن مستشفى أورام طنطا الجديد يستهدف خدمة حوالي ٢٠ ألف مريض جديد سنويا، وأكثر من ٤٠٠ ألف متردد ، لافتا الى ان المركز القديم يستقبل حاليا 250,000 مريض سنويا لذا يهدف مركز الاورام الجديد بطنطا الي استكمال جميع خدمات علاج وتشخيص الاورام غير الموجودة في المركز القديم مثل : (العلاج الاشعاعى – الطب النووي – الرنين المغناطيسي – زرع النخاع ) ليكون مركزاَ متكاملا لتقديم خدمة طبية مميزة، ليس فقط من داخل محافظة الغربية ولكن سيخدم مواطني محافظات كفر الشيخ والمنوفية والبحيرة،
وأضاف "عبدالغفار " أن المستشفى تقع على مساحة ٥٨٧٤ متر مربع، بإجمالي طاقة استيعابية تقدر ب ٢٤٤ سرير ، ومزودة بصيدلية وعيادات خارجية وقسم استقبال وطوارئ وقسم للعلاج الإشعاعي والمسح الذري ووحدة أشعة وبنك دم ومعامل، وقسم للعلاج الكيميائي ووحدة مناظير ، ووحدة رعاية مركزة ووحدة رعاية أطفال وسكن للأطباء وغرف عمليات.
وأشار "عبدالغفار " ان الوزير استكمل جولته بمتابعة الموقف التنفيذي لمستشفى طنطا العام والاطمئنان على معدلات الانجاز ، حيث بلغ حجم التنفيذ حوالي ٩٤٪ ومن المقرر أن يتم استلام المستشفى في ٣٠ مايو المقبل، موجها بسرعة الانتهاء من التشطيبات النهائية لمبنى المستشفى حتى يتسنى دخولها الخدمة في الوقت المحدد، موجها في هذا الإطار إلى ضرورة تعظيم الاستفادة من تشغيل العيادات الخارجية بمستشفى المنشاوي العام القديم تيسيرا على المواطنين في حصولهم على خدمة طبية ذات جودة عالية.
ولفت "عبدالغفار " ان الوزير وجه بمراجعة عقود الصيانة الخاصة بالمستشفى حتى يتسنى التأكد من انتظام أعمال النظافة ولاسيما الواجهات الزجاجية للمبنى، كما وجه بضرورة رصف حدود ومحيط المستشفى والاهتمام بالتنسيق الجمالي للموقع العام للمستشفى وخاصة مسارات دخول وخروج المرضى، كما وجه أن يتم التنسيق مع محافظة الغربية، للاستعانة بطلبة كلية التربية النوعية والفنون الجميلة لوضع لوحات ونقوش جدارية من أعمالهم على حوائط وجدران المستشفى بما يعطي تأثيرا إيجابيا في نفوس المرضى ومتلقي الخدمة.
يذكر أن مستشفى طنطا العام الجديد تقع على مساحة ١٣١٠٠ متر مربع وتضم ٤ طوابق وتقدم خدمات الطوارئ والغسيل الكلوي والأشعة والعلاج الطبيعي والقسطرة القلبية والمناظير ، وتضم حضانات وغرف رعاية مركزة وقسم للنساء والتوليد وسكن للأطباء والتمريض.
رافق الوزير خلال الجولة الدكتور أنور اسماعيل، مساعد الوزير للمشروعات القومية، والدكتور أحمد سعفان، رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتور أسامة بلبل، وكيل الوزارة بمحافظة الغربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الصحة عقود الصيانة زرع نخاع مستشفي طنطا التربية النوعية
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة تشارك في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمي للمناخ 2025 بالبرازيل
شاركت وزارة الصحة والسكان، في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمي للمناخ والصحة 2025، المنعقد في البرازيل في الفترة من 29 إلى 31 يوليو 2025، بهدف إبراز دور العمل المناخي في تعزيز الصحة العالمية.
وفي كلمته بالجلسة، أعرب الدكتور حسام عبدالغفار، مساعد وزير الصحة للتطوير المؤسسي والمتحدث الرسمي للوزارة، عن تقدير مصر لحكومة البرازيل، ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأغذية والزراعة (FAO)، وشركاء العمل الجماعي لمواجهة تأثيرات تغير المناخ على صحة الإنسان.
وأكد «عبدالغفار»، أن تغير المناخ يفرض أعباء متزايدة على الأنظمة الصحية والاقتصادية والاجتماعية، من خلال ارتفاع درجات الحرارة، وموجات الحر، وتآكل السواحل، وندرة المياه، وتلوث الهواء، التي تؤثر بشكل مباشر على صحة الفئات الضعيفة كالأطفال، وكبار السن، والنساء، وأصحاب الأمراض المزمنة.
وأوضح أن وزارة الصحة والسكان، تعمل على تقييم مرونة البنية التحتية الصحية وتعزيز قدرتها على التكيف في المناطق المعرضة للمخاطر المناخية، بدعم من منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية والزراعة، بجانب دمج التكيف مع المناخ في السياسات الوطنية لضمان استجابة فعالة ومستدامة.
التزام الوزارة بتقليل البصمة البيئيةوأشار «عبدالغفار»، إلى التزام الوزارة بتقليل البصمة البيئية للقطاع الصحي عبر العمل على استخدام الطاقة المتجددة، في المرافق الصحية، والاستخدام الرشيد للموارد، وتعزيز الرعاية الصحية المستدامة لخفض الانبعاثات.
وأكد التنسيق بين وزارة الصحة، ووزارات البيئة، والزراعة، والري، إلى جانب مؤسسات المنظومة الصحية كالتأمين الصحي الشامل، وهيئة الرعاية الصحية، وهيئة الدواء لتبني نهج متعدد القطاعات يعزز استجابات صحية شاملة.
وأشار «عبدالغفار»، إلى دمج الصحة في الخطة الوطنية للتكيف، مما يعكس التزام مصر بحماية صحة مواطنيها، مع دعوته لتعزيز التعاون العالمي وتبادل المعرفة لمواجهة تحديات المناخ والصحة.
واختتم كلمته بالتأكيد على أهمية تدريب الكوادر الصحية، لفهم المخاطر المناخية الصحية والاستجابة لها، إلى جانب تعزيز التوعية المجتمعية خلال الظواهر المناخية لتمكين المواطنين من حماية أنفسهم وبيئتهم.