“هيئة الترفيه” تضيء جميع مناطق المملكة بالألعاب النارية ابتهاجاً بعيد الفطر
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
حددت الهيئة العامة للترفيه (GEA) مناطق انطلاق الألعاب النارية في أول أيام عيد الفطر المبارك، ضمن فعاليات العيد 2024، لتنير سماء جميع مناطق المملكة وتضيء ألوانها في أنحاء مختلفة من المدن، وتنشر الفرح بمناسبة العيد السعيد.
وشملت المناطق التي حددتها الهيئة للاستمتاع بمشاهدة الألعاب النارية عند الساعة التاسعة مساءً، كلًا من مدينة الرياض في منطقة سكوير في بوليفارد سيتي، ومدينة الخبر في برج المياه الواقع في الكورنيش، ومدينة جدة في البروميناد، والتي ستستمر عروض الألعاب النارية فيها لمدة يومين.
كما سيستمتع أهالي مدينة حائل بمناظر الألعاب النارية خلف منتزه السلام، فيما يترقبها أهالي المدينة المنورة مقابل العالية مول، وأهالي تبوك بوادي الضبعان، إضافةً إلى إطلاق الألعاب النارية في الحدود الشمالية في أرض خلف برج عرعر، وتتخذ الألعاب النارية في بريدة من منتزه الملك عبدالله الوطني مقرًّا لاستقبال جمهورها، فيما ينتظر أهالي مدينة الباحة انطلاق الألعاب النارية من منتزه الأمير حسام، وفي مدينة جازان بممشى الكورنيش الشمالي، وفي نجران بجوار مدينة الأمير هذلول بن عبدالعزيز الرياضية.
بينما تنطلق الألعاب النارية في مدينة أبها بمنطقة سماء أبها، ومن المقرر أن يشاهد أهالي الجوف الألعاب النارية خلف مركز الملك سلمان الحضاري.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الألعاب الناریة فی
إقرأ أيضاً:
الأمير فيصل بن سلمان يرأس الاجتماع الرابع لمجلس أمناء مكتبة الملك فهد الوطنية
رأس صاحبُ السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس أمناء مكتبة الملك فهد الوطنية، الاجتماعَ الرابع لمجلس أمناء المكتبة.
وفي مستهلّ الاجتماع، رحّب سموّه بأعضاء المجلس، معربًا عن تقديره لجهودهم المتواصلة في دعم المكتبة الوطنية ومساندة برامجها ومبادراتها المختلفة، مؤكدًا الدور المتنامي الذي تضطلع به المكتبة في تعزيز الحراك الثقافي والمعرفي والتقني في المملكة.
واستعرض المجلس في بداية أعماله مشروع المنصة الرقمية المتكاملة المزمع إطلاقها خلال الربع الأول من العام المقبل، بوصفها أحد أهم المشاريع التحولية في مسيرة المكتبة؛ التي تهدف إلى أتمتة جميع الإجراءات الفنية للمستفيدين وتمكينهم من الوصول السلس إلى الإنتاج الفكري الوطني عبر بيئة رقمية موحدة، بما يعزز جودة الخدمات ويرفع كفاءتها، ويسهم في تقليص مدة إنجازها، إضافة إلى رفع مستوى التواصل الفعّال مع المستخدمين، وتحسين تجربة المستفيد بشكل شامل، عبر دمج منظومات الفهرسة، والإتاحة الرقمية، والتسجيل والإيداع، وخدمات الباحثين في واجهة حديثة تدعم معايير التحول الرقمي المعتمدة في القطاع الثقافي.
وناقش المجلس مبادرة توسيع ساعات العمل في مرافق المكتبة استجابةً لاحتياجات المستفيدين، التي أسهمت في رفع مستوى تقديم الخدمات بنسبة (67%) خلال عام 2025، مما يعكس الإقبال المتزايد من الباحثين والطلاب والمهتمين على الاستفادة من موارد المكتبة وخدماتها.
وتناول المجلس بعد ذلك الأهداف الإستراتيجية للمكتبة للسنوات المقبلة بما يدعم توجهاتها المستقبلية ويعزز كفاءتها التشغيلية، وبما يتسق مع الدور الوطني للمكتبة في حفظ التراث الفكري السعودي وتمكين المعرفة, كما اطَّلع على مشروع اللائحة التنفيذية لنظام الإيداع، واستعرض عددًا من التقارير والموضوعات المتعلقة بسير العمل في المكتبة، واتخذ بشأنها التوصيات اللازمة.