حاكم عجمان يؤدي صلاة العيد في مسجد قصر الزاهر .. ويستقبل المهنئين
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
أدى صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، وسمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي، صباح اليوم، صلاة عيد الفطر المبارك في مسجد قصر الزاهر بعجمان.
وأدى الصلاة إلى جانب سموهما، الشيخ أحمد بن حميد النعيمي ممثل الحاكم للشؤون الإدارية والمالية، والشيخ عبدالعزيز بن حميد النعيمي رئيس دائرة التنمية السياحية، والشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط بعجمان، والشيخ سعيد بن راشد النعيمي، والشيخ صقر بن راشد النعيمي، وجمع من الشيوخ والمواطنين والمقيمين.
وأم المصلين، فضيلة الشيخ حسين معين الحوسني، وقال في خطبته إن العيد مناسبة للاحتفاء بقيم التواصل والتزاور والتآلف، مشيرا إلى أهمية تعظيم شعائر الدين والفرحة بعيد الفطر المبارك بعد إتمام فريضة صيام شهر رمضان، ودعا فيها إلى صلة الأرحام وبر الوالدين والتواصل مع الزملاء والأصدقاء والجيران لما في ذلك من عبادة عظيمة وإشاعة للتراحم والحياة الطيبة والعلاقات الحسنة.
وأكد أهمية العلم وأدواته وفضله؛ وقال : ما كان العلم في شيء إلا نما وارتفع فهو في الأوطان قوتها، وفي الأديان تسامحها، وفي المستجدات معالجتها، وفي التكنولوجيا مواكبتها، وفي الإنسانية أخوتها، وفي البشرية حمايتها، وفي الصحة تاجها، وفي الأغذية استدامتها، وفي العقول كمالها وحكمتها، وفي التنمية مجدها، وفي الأسرة تماسكها، وفي التربية أساسها، وفي الأعياد بهجتها.
ودعا الله تعالى أن يديم على دولة الإمارات الأمان والاستقرار ويجعلها موئلاً للعلم والقيم وأن يجعل شبابها نماذج معرفة متسلحين بالعلوم المتقدمة متمكنين من ناصيتها ويعم العالم بنفعها وخيرها، وأن يعيد هذا العيد على الجميع بالخير والبركات.
وعقب الصلاة، تبادل صاحب السمو حاكم عجمان، التهاني بعيد الفطر المبارك مع جموع المصلين، الذين دعوا الله العلي القدير أن يعيده على سموه بموفور الصحة والسعادة وعلى شعب الإمارات والأمتين العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات.
كما استقبل صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، وسمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي، في مجلس قصر الزاهر، المهنئين بعيد الفطر السعيد من مدراء الدوائر المحلية والمسؤولين وضباط وأفراد وزارة الداخلية والمواطنين والمقيمين.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: بن حمید النعیمی بن راشد النعیمی حاکم عجمان
إقرأ أيضاً:
حميد الأحمر: المجلس الرئاسي فشل في مهامه وتمكين الحوثي من طائرات اليمنية مسرحية تستوجب التحقيق والمساءلة
طالب عضو مجلس النواب الشيخ حميد الأحمر، بفتح تحقيق في تمكين جماعة الحوثي، من الإستيلاء على أربع طائرات تابعة للخطوط الجوية اليمنية، والتي تعرضت مؤخرا للدمار بعد قصف طيران الاحتلال مطار صنعاء الدولي.
وقال البرلماني الشيخ الأحمر، في بيان له على موقعه الرسمي على الشبكة العنكبوتية: "استمعت إلى توضيح الأخ رئيس مجلس القيادة حول ملابسات قرار استئناف رحلات اليمنية إلى مطار صنعاء، وبغض النظر عن اتفاقي مع القرار من عدمه، فإنّي أشكر له توضيحه وشفافيته، وأثق في أن اجتهاده نابع من حرصه على الصالح العام".
وأستدرك الأحمر، على تعقيب العليمي بقوله: "إلا أن هذا التوضيح لا يُغني عن التوجيه بفتح تحقيق شفاف حول كيفية تمكين عصابة الحوثي العام الماضي من الاستيلاء على ثلاث من طائرات الخطوط الجوية اليمنية، وكذا تمكينهم من تشغيلها".
وأضاف: "بلغني من شخصية وطنية موثوقة أنه تواصل العام الماضي بالمدير التجاري في اليمنية محسن حيدرة، وأبلغه بأن عصابة الحوثي تنوي الاستيلاء على طائرات اليمنية، وحذّره من أن يتم تسيير أكثر من رحلة في نفس الوقت إلى مطار صنعاء، وعدم السماح بهبوط أي طائرة إلا بعد أن تغادر الطائرة التي قبلها، ومع ذلك قام حيدرة بإرسال ثلاث طائرات متجاهلًا التحذير الصريح، وللأسف لم يُتخذ أي إجراء ضد هذا الشخص".
وأكد الأحمر، أن "مثل هذه الفضيحة لو كنا في دولة تحترم نفسها كافٍ أن يبادر الوزير ورئيس اليمنية إلى تقديم استقالاتهما دون الانتظار لقرار الإقالة المتوجب اتخاذه بعدما حدث".
وأردف: "بعد الاستيلاء على الطائرات الثلاث، كان بإمكان الوزارة ورئاسة اليمنية مخاطبة اتحاد النقل الجوي الدولي (IATA) وإبلاغهم بما تم من استيلاء الحوثيين على الطائرات، ومطالبتهم بعدم إصدار أي تراخيص لرحلات بهذه الطائرات المنهوبة، وهو ما لم يتم".
وأشار إلى أنه كان "بإمكان الوزارة واليمنية مخاطبة الأشقاء في الأردن وغيرها من الدول بعدم السماح باستقبال رحلات بهذه الطائرات، وهذا أيضًا لم يتم"، بالإضافة إلى أنه "كان بإمكان الوزارة واليمنية أيضًا مخاطبة شركتي بوينغ وإيرباص بعدم تزويد هذه الطائرات بأي قطع غيار أو صيانة، وهذا لم يتم".
وتساءل الشيخ الأحمر بقوله: "أليس كل ما سبق يؤكد أن تمكين عصابة الحوثي من الطائرات كان مسرحية تستوجب التحقيق والمسائلة؟".
وجدد مطالبته بالتحقيق فيما جرى وإقالة المسؤولين عن تمكين الحوثي من طائرات اليمنية، مؤكدا أن "وزارة النقل التي لم تقم بواجبها إزاء فضيحة نهب وتدمير طائرات الخطوط اليمنية، هي ذات الوزارة التي لم تقم حتى الآن بمخاطبة خطوط الملاحة البحرية وتحذيرها من التعامل مع عصابة الحوثي، وتحذيرها من إرسال سفنها إلى ميناء الحديدة إلا بتصريح من الوزارة الشرعية، حتى يتم تمكين الشرعية من استئناف تصدير النفط الذي يوقفه الحوثي بالقوة، وتقف الشرعية عاجزة أمام بلطجته حتى بمثل هذه الإجراءات البسيطة".
وقال: "اطلعت على مراسلات رسمية بين اليمنية ووزارة النقل وبين السلطات الأعلى، تؤكد أن الطائرة الرابعة التي تم تدميرها مؤخرًا كان قد تم الاستيلاء عليها من قبل جماعة الحوثي، ولم تعد تحت سيطرة اليمنية، فمن بادر بإهدائها لهم؟ وسأقدّم هذه الوثائق للجنة التحقيق التي من المفترض تشكيلها".
ولفت إلى أنه "لو كان قد تم تمكين مجلس النواب من عمله، ما كنا بحاجة لاستخدام الفضاء الإعلامي العام للمطالبة بمثل هذه الأمور".
وأوضح أن "الحل إزاء كل ما سبق يكمن في أهمية تحرير البلاد من هذه العصابة الكهنوتية، وهذا لن يتم إلا بحل عسكري ناجز، وعجز مجلس القيادة عن القيام بذلك يعني فشله في القيام بمهمته الأساسية المتمثلة في إنهاء الانقلاب".