محافظ قنا يشارك أطفال دور الرعاية فرحتهم بعيد الفطر المبارك
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
شهد اللواء أشرف الداودي محافظ قنا، الكرنفال الفنى الذي نظمته المحافظة بالتعاون مع مديرية التضامن الاجتماعي للاحتفال مع عددًا من اظقال دور الأيتام وأسر شهداء العمل من العاملين بالمحافظة، والذى اقيم بقاعة قصر الميراج بمدينة قنا الجديدة، وبحضور الدكتور حازم عمر نائب المحافظ، ومحمد صلاح أبو كريشة السكرتير العام المساعد، والنائب أشرف رشاد الشريف، والنائبة سحر صدقى، والنائبة سناء الحسانى، أعضاء مجلس النواب، وحسن عثمان وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، والدكتور ماهر جبر وكيل وزارة الأوقاف، والعميد أ.
شهد الكرنفال الفنى توزيع الهدايا وحلويات العيد والألعاب على الاطفال وإدخال البهجة والسرور عليهم فى عيد الفطر المبارك، كما شهد عرضا فنيا لفرقة الفنون الشعبية بقصر ثقافة قنا تضمن عزف بالمزمار البلدي ورقصة التنورة التى حازت على اعجاب الاطفال، وعدد من الفقرات الفنية والاستعراضية شارك فى تقديمها الاطفال، كما تم تنظيم زيارات ترفيهيه الى دريمز بارك للألعاب، ومشاهدة عرض لأفلام الكرتون بسينما الطفل بمكتبة مصر العامة بقنا.
وحرص محافظ قنا على الاستماع الى طلبات أسر شهداء العمل، ووجه الأجهزة المعنية بدراسة طلبات الأسرة وتلبيتها، كما اطمئن محافظ قنا علي أحوال الفتيات والأطفال الأيتام ومدى رضاهم عن الخدمات المقدمة لهم كما اطمأن من المسؤولين عن دور الرعاية على توافر كافة الإمكانيات والتجهيزات ووسائل الترفيه التي يحتاجون إليها، مؤكدا لهم أن باب مكتبه مفتوح للجميع وأنه لن يتوان عن تقديم كافة أوجه الدعم لرعاية أبنائه من الايتام وأسر شهداء العمل.
الجدير بالذكر أنه شارك بالاحتفالية أطفال مؤسسة دار الرحمة لرعاية الفتيات، ومؤسسة الشباب القبطي لرعاية الأيتام بنجع حمادى، ومؤسسة أحمد جبرة لتربية البنين، ومؤسسة ماري مرقص القبطية للبنين، ومؤسسة السيدة العذراء للفتيات بقنا، وأسر ٤ من شهداء العمل الذين توفوا أثناء آداء عملهم وهم أسرة المصور أحمد حامد الرشيدي مصور المحافظة والذى توفى أثناء عمله إثر حادث سيارة في مارس ٢٠٢٠، وأسرة الشهيد محمود ابن رواحة ابن قرية الجبلاو بمركز قنا وأسرة الشهيد عويضة رجب شافعي ابن قرية الترامسة واللذان توفيا أثناء تأديتهما لمهام عملهم في تطهير بئر صرف صحي بمنطقة حوض ١٠ بمدينة قنا في ابريل ٢٠٢٢، وأسرة الشهيد حمودة احمد على عامل نظافة بالوحدة المحلية لمدينة قنا ابن قرية الترامسة والذى توفى أثناء عمله في ديسمبر ٢٠١٩.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عيد الفطر المبارك محافظة قنا شهداء العمل محافظ قنا
إقرأ أيضاً:
رحيل صوت الأقصى .. وفاة الشيخ ياسر قليبو إمام المسجد المبارك
توفي اليوم الجمعة الشيخ ياسر قليبو، قارئ ومؤذن المسجد الأقصى ، في خبر أثار حزنًا واسعًا بين المقدسيين والعالم الإسلامي، بعد مسيرة طويلة من الرباط داخل رحاب أولى القبلتين وثاني المسجدين الشريفين، حيث كان صوته المميز علامةً لا تُنسى في أذان وتلاوة القرآن داخل أروقة المسجد الأقصى.
وأعلن خطيب صلاة الجمعة نبأ وفاة الشيخ قليبو أمام المصلين، داعيًا الجميع إلى الصلاة عليه بعد صلاة العصر والابتهال بالدعاء له بالغفران والرحمة، مؤكدًا المكانة الرفيعة التي حظِي بها الفقيد بين قرّاء المسجد الأقصى الذين أُعطوا شرف التلاوة داخل رحابه المباركة.
صوتٌ خالد في رحاب الأقصىالشيخ ياسر قليبو لم يكن مجرد مؤذن أو قارئ عادي، بل كان أحد الوجوه الدينية البارزة التي ارتبطت بذاكرة المسجد الأقصى وأهله ورواده. عرف بصوته الهادئ والخاشع في رفع الأذان وفي تلاوة القرآن الكريم، إذ اعتاد آلاف المصلين على سماع صوته في مواقيت الصلاة ومناسبات الذكر داخل المسجد.
عرف عنه التزامه الدائم بالرباط في المسجد الأقصى، وهو ما جعله جزءًا لا يتجزأ من الحياة الدينية اليومية للمصلين هناك، رغم الظروف الصعبة والتحديات الأمنية القائمة في المنطقة.
وظل ثابتًا في أداء واجبه الديني حتى اللحظات الأخيرة من حياته، مثابرًا على نشر روح الإيمان والتسبيح في المكان الذي كان يحبه ويؤمن بقيمته الإنسانية والدينية العميقة.
مسيرة حياة مباركةوُلد الشيخ ياسر قليبو ونشأ في بيئة تعلم فيها العلم الشرعي، وعُرف عنه حرصه على إثراء الحياة الدينية في القدس، خصوصًا داخل المسجد الأقصى المبارك. طوال سنوات حياته، شارك في حلقات الذكر والدروس الدينية، وكان حضورُه في الحِجرات والباحات مثالاً على التفاني في خدمة دينه ومجتمعه.
كما ظل الشيخ عبر مسيرته محل احترام وتقدير من قبل أهل الجِوَار والمصلين، ولم تقتصر شهرته على القدس وحدها، بل تجاوزت إلى أوساط واسعة من المسلمين الذين عرفوا صوته عبر التسجيلات ووسائل التواصل ومناسبات الأذان والتلاوة.
مع إعلان الوفاة اليوم، أعلن عن إقامة صلاة الجنازة على الشيخ ياسر قليبو بعد صلاة العصر في رحاب المسجد الأقصى، على أن يُوارى الثرى عبر باب الساهرة، حسب ما نقلت وكالات أنباء فلسطينية. كما أعلن عن استقبال العزاء في بيت ديوان العائلة في حارة السعدية بالقدس المحتلة، في مشهدٍ يعبر عن الحزن الجماعي لفقدان أحد أبرز رموز الرباط في المسجد المبارك.
إن رحيل الشيخ ياسر قليبو يشكل خسارة روحية كبيرة للمصلين والمجتمع المقدسي، إذ كان صوته في الأذان وتلاوة القرآن رمزًا للصمود والإيمان في أكثر الأماكن قدسية ودلالة في القدس وأرجاء الأمة الإسلامية.
الظهور الأول لـ هدير عبد الرازق وطليقها أوتاكا أمام المحكمة