بوابة الوفد:
2024-06-02@19:43:38 GMT

تغيير المناخ.. خطر يعصف بالمرأة الريفية

تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT

حالات إجهاض فى كفر الشيخ وشكوى من أسر الصيادين بالإسكندرية

حذرت الدكتورة مايا مرسى، رئيسة المجلس القومى للمرأة، من الآثار المترتبة على تغير المناخ وصفتها بأنها إنذار خطر لأجيالنا والأجيال المقبلة.

وقالت مرسى، العام الماضى، إن تهديدات تغير المناخ ليست محايدة بين الجنسين، بل إن تغير المناخ يؤثر على النساء بشكل أكثر سلبية مقارنة بالرجال فى خمسة مجالات، هى الإنتاج الزراعى، والأمن الغذائى والتغذوى، والصحة، والماء والطاقة، والكوارث المرتبطة بالمناخ، والهجرة، والنزاعات.

وأضافت أنه إذا لم تتم معالجة تأثير التغير المناخى على المرأة، فستعود المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة على مستوى العالم فى عام ٢٠٣٠ إلى ما كانت عليه فى ٢٠١٠.. وهو خطر حقيقى.

وللأسف ملامح الخطر والتهديد التى تحدثت عنه مرسى منذ أكثر من عام بدت واضحة خلال الأيام الماضية.. إذ تأثرت أغلب النساء فى بعض محافظات الجمهورية بالتغيرات المناخية التى شكلت أزمة اقتصادية ومعاناة صحية لم تشهدها المرأة الريفية من قبل.

وأكد برنامج الأمم المتحدة للبيئة أن 80٪ من المشردين بسبب تغير المناخ من النساء.

وعندما تتشرد النساء، يمسين أكثر عرضة للعنف، بما فى ذلك العنف الجنسى، حسب ما أكدته مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت.

وأشار تقرير صادر عن منظمة «نساء من أجل عدالة مناخية دولية» إلى أن نسبة تأثر النساء بالتغيرات المناخية وتداعياتها تزيد بمقدار قد يصل إلى 14 ضعف تأثر الرجال.

كما أشار طرح مصر الدولى بعنوان «المرأة، البيئة، وتغير المناخ»، الذى أعدته مصر فى مارس 2022، خلال الاستعداد لاستضافة قمة المناخ COP 27، إلى أن هناك فئات معينة من النساء أكثر عرضة لآثار تغير المناخ والتدهور البيئى، من بينهن: النساء المسنات والنساء فى سن الإنجاب والشابات، والنساء ذوات الإعاقة، والنساء الفقيرات المعيلات، والريفيات، والمرأة الأمية، والنساء العاملات فى العمالة غير الرسمية والعاملات فى الصناعات الزراعية الصغيرة وصيد الأسماك، والنساء اللائى يعشن فى المناطق المعرضة لتأثير تغير المناخ (مثل المناطق الساحلية.

ولا شك أن تغير المناخ يؤثر بشكل كبير فى كل المجتمعات وعلى كل فئات المجتمع، ولكن النساء يتأثرن بشكل أكبر يفوق تأثر الرجال بمعدلات كبيرة، طبقاً لتأكيدات ندى نشأت، مديرة برنامج المشاركة العامة للنساء بقضايا المرأة.

وأشارت نشأت إلى أن الحرارة وتغير المناخ يسهمان فى زيادة العنف ضد المرأة وزيادة العنف الاقتصادى.. ويحدث ذلك بالأخص مع النساء المزارعات أو ممن يعملن فى مهن مصاحبة للصيد، كذلك النساء اللاتى يعمل أزواجهن فى الصيد..

فمع تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة أو انخفاضها بشكل كبير ومع سقوط أمطار.. لا تستطيع المرأة أن تخرج لبيع منتجاتها.. وتتأثر الأرض الزراعية وتتعرض للبوار.

ومن ثم يتأثر دخل المرأة بشكل خاص والأسرة بوجه عام، ويسهم ذلك فى تفاقم الأزمة الاقتصادية.

وتتعرض المرأة لضغوط ومشاحنات وعنف اقتصادى يتبعه عنف يقع على المرأة نفسها. 

وأضافت نشأت: خلال استطلاع رأى أجرته مؤسسة قضايا المرأة حول كيفية تأثير المناخ على المزارعات أكدن جميعهن أنه بسبب درجات الحرارة العام الماضى ٢٠٢٣ حرقت المنتجات وبلغة المزارعين «اتحرقت» تعنى ان النبتة لم تنضج أو أن المحصول بات غير صالح ومع الغلاء الفاحش الخسارة كانت فادحة.

وأشارت مديرة برنامج المشاركة العامة للنساء إلى ان الوحدات الصحية فى القرى كشفت عن إجهاض حوامل القرى بسبب بعض أنواع الأسمدة والكيماويات المستخدمة خلال فترة الزراعة العام الماضى.. ومع ذلك لم يؤخذ فى الاعتبار أن هناك علاقة وطيدة بين تغير المناخ والتلوث البيئى الذى من شأنه أن يؤثر على صحة النساء.

كما ثبت أن نسبة النساء المصابات بفشل كلوى بسبب المياه الملوثة أعلى من الرجال الذين يقضون معظم أوقاتهم فى العمل خارج المنزل ولديهم مساحة أكبر فى الحصول على مياه نظيفة خارج منازل القرى. 

وأكدت نشأت أن مواجهة التأثيرات المناخية والحد من إضرارها يحتاج لتضافر جهود الدولة بأن تلتزم توصيات الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ ٢٠٢٥٠ التى من شأنها إيجاد سبل التعايش والتكييف مع التغيرات المناخية، كذلك الخطة الوطنية لمواجهة التغيرات المناخية الصادرة عام ٢٠١٥..

على الدولة أيضاً أن تستثمر فى توفير مياه نظيفة صالحة للشرب والاستخدام الآدمى، وزراعة مساحات كبيرة من الأشجار، وتوفير بدائل طاقة نظيفة والتركيز على استخدام الطاقة الشمسية.. والحد من الانبعاثات الكربونية التى تنتج من عوادم السيارات وتؤثر على التغير المناخى.. 

أما على المستوى الفردى فعلينا أن نتبع أبسط الأشياء التى تكمن فى عدم إهدار المياه فى الاستخدام الشخصى وعدم ترك الصنبور مفتوح دون الحاجة إليه، واستخدام المياه بعد غليها إن لم نتأكد من نظافتها. 

وفى ذات السياق قامت مؤسسة جرينتش للتنمية والبيئة بإجراء ورقه بحث أوليه واستطلاع رأى حول تأثير التغيرات المناخية على النساء فى ٦ محافظات هى:

دمياط وبورسعيد والقليوبية والإسكندرية والبحيرة وكفر الشيخ.

وجاء اختيار تلك المحافظات تحديداً حسب كلام ريم جبر مديرة المشروعات بمؤسسة جرينتش لأنها من أكثر محافظات الجمهورية عرضة للكوارث التى تسببها التغيرات المناخية مثل الجفاف والفيضانات وبوران الأراضى الزراعية. 

قالت جبر إن الورقة الأولية ونتائج المجموعات البؤرية التى تمت بالمحافظات الستة، أكدت على زيادة الازمات الاقتصادية والصحية على النساء، مع ازدياد التغيرات المناخية فعلى سبيل المثال، أغلب السيدات فى محافظة كفر الشيخ يعملن فى الزراعة ويعانين مشاكل جمة فى فصل الشتاء نتيجة الطرق غير الممهدة التى تؤثر على حركتهن فى البيع والشراء وتسويق منتجاتهن.

كما أثر ارتفاع درجات الحرارة غير المحتمل على الأراضى الزراعية وتعرض؛ معظمها للجفاف وبالتالى أثر على الحالة الاقتصادية والنفسية للمرأة وأسرتها. 

وأضافت جبر أن الممرضات داخل الوحدات الصحية أكدن أن ارتفاع درجات الحرارة العام الماضى تسبب فى إجهاض أغلب حوامل المحافظة وعدم قدرتهن على الوضع والرضاعة أو تقديمهن أشكال الرعاية المختلفة داخل الأسرة نتيجة غياب الأب أو سفره بحثاً عن الرزق فنحو ٣٥٪ من أسر المحافظة تعولها امرأة.

وأشارت جبر إلى ان أغلب النساء اللاتى يعملن فى حرفة الصيد وخصوصاً فى محافظة الإسكندرية أكدن أن ارتفاع منسوب سطح المياه نتيجة تغير المناخ نتج عنه هجرة الأسماك وعدم توافرها.. ما تسبب فى أزمة اقتصادية. 

وأوضحت أنه لا أحد يمكنه التغلب أو تجنب التغيرات المناخية ولكن هناك مصطلحاً شهيراً فى مجال البيئة والاستدامة وهو كيفية التكييف والتأقلم وهذا ما بدا واضحاً من خطوات اتبعتها المرأة الريفية للتكيف التأقلم مع المناخ من خلال وضع ملابس قطنية مبللة على الرأس خلال فترة الظهيرة، وأخريات يخرجن للأراضى الزراعية أو مراكبهن عند الفجر لتجنب ارتفاع درجات الحرارة. 

وأكدت جبر أن جهود مؤسسات المجتمع المدنى المعنية بالمناخ لا تكفى وحدها، مطالبة بضرورة وجود اتصال قوى بين ما تفعله مؤسسات المجتمع المدنى وما تنص عليه جهات الدولة من خطط واستراتيجيات لمواجهة التغيرات المناخية. 

واستنكرت جبر أن كل من اجرى عليهن البحث فى المحافظات الست لا يعلمن شيئاً عن الخطط والاستراتيجيات التى أعلنت عنها الدولة لمواجهة التغيرات المناخية، مطالبة بأن يكون هناك تواصل على أرض الواقع بين مؤسسات الدولة ومعاناة النساء فى المناطق الأكثر تضرراً من التغيرات المناخية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتورة مايا مرسى رئيسة المجلس القومى للمرأة تغير المناخ ارتفاع درجات الحرارة التغیرات المناخیة العام الماضى تغیر المناخ النساء فى

إقرأ أيضاً:

"أنقذوا الأطفال": الفيضانات والانهيارات الأرضية أثرت على نحو 600 ألف طفل بالقرن الإفريقى منذ بداية 2024

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف تقرير لمنظمة "أنقذوا الأطفال" عن أن الفيضانات والانهيارات الأرضية المدمرة أثرت على حوالي 600 ألف طفل بمنطقة القرن الإفريقي خلال العام الجاري، وخاصة عبر كينيا والصومال وإثيوبيا حتى الآن، ومن المحتمل أن يصل العدد إلى 1،5 مليون بحلول نهاية موسم الأمطار.

وأوضحت المنظمة - في تقريرها التحليلي الذي نشرته اليوم /السبت/ - أن الأمطار الغزيرة، التي تأتي بعد سنوات من الجفاف، ونسبت إلى التغير المناخي الناتج عن النشاط البشري ونهاية نمط الطقس الطبيعي "النينيو"، تسببت في تشريد أكثر من 420 ألف شخص، بالإضافة إلى مصرع ما لا يقل عن 330 شخصًا بسبب الفيضانات الثقيلة غير المعتادة في جميع البلدان الثلاثة.

وأشار التقرير إلى أن هذا الوضع جعل الناس يواجهون خطرًا متزايدًا من الجوع، فضلا عن ارتفاع حالات الأمراض المنقولة بالمياه، مثل الكوليرا التي تصيب الأطفال بشدة.. وتم تسجيل ما يقرب من 27 ألف حالة كوليرا عبر كينيا والصومال وإثيوبيا هذا العام، مع ما يقرب من 60% من الحالات في الصومال بين الأطفال دون سن الخامسة.

ولفت إلى أن موجات الأمطار الأخيرة تعد هي الأحدث في سلسلة من الأحداث المناخية القاسية التي تضرب منطقة شرق إفريقيا.. ففي نوفمبر، أدت الفيضانات المدمرة إلى مصرع ما لا يقل عن 350 شخصًا وتشريد أكثر من 2،3 مليون شخص. وتبعت تلك الفيضانات أسوأ جفاف شهدته المنطقة منذ 40 عاما.

وأوضح التقرير آنه إلى جانب حدوث ظاهرة النينيو الطبيعي الذي يقترب من نهايته بعد أن بدأ في يونيو من العام الماضي، فيؤدى أيضا التغير المناخي الناتج عن النشاط البشري في جعل هذه الأحداث المناخية المتطرفة أكثر تكرارًا وشدة.. فخلال هذا العام، ساهم النينيو في ارتفاع درجات الحرارة العالمية، مما سرّع من تأثيرات التغير المناخي، والتي تعد منطقة القرن الإفريقي واحدة من أكثر المناطق عرضة لها في العالم.

ونقل التقرير شهادات لبعض شهود العيان في الدول المتضررة، ومن بينها الصومال، فيقول شريف (50 عامًا) وهو شيخ في مخيم للنازحين في جالكعيو بالصومال "إن الوضع يزداد سوءًا كل عام، ويخشى الناس في المخيمات أن يتم جرفهم وفقدان ملاجئهم المصنوعة من فروع الأشجار والقماش عندما تهطل الأمطار".

وأضاف "سابقًا، كان الطقس باردًا إما أثناء الليل أو النهار، لكن الآن يكون حارًا طوال اليوم، ومن ثم تأتي الأمطار مع رياح قوية تدمر حتى الأشجار.. وعندما نرى المطر قادمًا ويكون الظلام يخاف الجميع على حياتهم. والأمهات تحتضن أطفالهن بشدة".. وقالت فاطمة (60 عاما) من الصومال أيضا "إن أحفادى فروا من منزلهم في منطقة بيلدوين الوسطى في الصومال قبل ستة أشهر بسبب الفيضانات، ونعيش الآن في مخيم للنازحين في جالكعيو". وأضافت: "لقد عشت عدة فيضانات، لكن الفيضانات التي حدثت في أواخر العام الماضي كانت الأسوأ التي رأيتها على الإطلاق. الفيضانات السابقة كانت قابلة للإدارة، لكن هذه الفيضانات دمرت كل شيء.. لا يوجد لدي أي خطة لحماية أسرتي من الفيضانات القادمة، سنتخذ قرارًا عندما تأتي الفيضانات التالية".

ومن جهتها، قالت الرئيسة التنفيذية لمنظمة "أنقذوا الأطفال" إنجر آشنج، خلال زيارتها إلى كينيا والصومال، "تأثيرات هذه الفيضانات المرتبطة بالنينيو والتغير المناخي، كارثية على الأطفال وتهدد حقوقهم.. إنه مثال آخر متكرر جدًا لكيفية تأثير أزمة المناخ بشكل غير متناسب على أولئك الذين ساهموا فيها بأقل قدر، والذين هم أقل قدرة على تحمل آثارها الأكثر ضررًا".

وأضافت: "فدول كينيا والصومال وإثيوبيا، التي تضم حوالي 92 مليون طفل، هي من بين الدول الأكثر ضعفا في مواجهة أزمة المناخ والنقص المتكرر في الغذاء وانتشار الأمراض والكوارث المناخية، فمثل هذه الفيضانات، التي تزيدها سوءًا التغيرات المناخية، لتترك ملايين الأطفال جياعًا ومشردين وخارج المدارس ومعرضين لمخاطر الحماية وخائفين من الكارثة القادمة".

وأوضحت ان الأطفال تتحمل العبء الأكبر من الأحداث المناخية المتطرفة في عالم يزداد عدم مساواة، متابعة: "أننا في حاجة إلى رؤية طموحة أكبر بشأن التمويل المناخي الذي يراعي احتياجات الأطفال من الدول ذات الدخل المرتفع والمسببين التاريخيين للانبعاثات، التمويل الذى يضع احتياجات الأطفال وفئاتهم الضعيفة في المقدمة، مع الاعتراف بأنه عندما تضرب الكوارث مثل هذه الفيضانات، فإنها تؤثر على عالم الطفل كله".

كما أوضحت أنه يجب علي هذه الدول أيضًا الالتزام بإجراءات التكيف مع المناخ والمساعدة في بناء مرونة المجتمعات في مواجهة الصدمات المرتبطة بالمناخ، على المدى القريب والطويل.

يشار إلى أن منظمة "أنقذوا الأطفال" عملت في القرن الإفريقي لأكثر من 70 عامًا، وهي رائدة وطنية ودولية في البرامج الإنسانية والتنموية في مجالات الصحة والتغذية والمياه والصرف الصحي والنظافة والتعليم وحماية الأطفال وحوكمة حقوق الأطفال.. وفي عام 2023، وصلت المنظمة إلى 12،5 مليون شخص في إثيوبيا وكينيا والصومال، بما في ذلك أكثر من 6،9 مليون طفل.

وفي القرن الإفريقي، وفي جميع أنحاء العالم، تعمل منظمة إنقاذ الطفولة مع الحكومات لإيجاد طرق لزيادة التمويل لسياسات وإجراءات المناخ التي تحمي حقوق الأطفال.. وتقوم المنظمة بتنفيذ برامج مناخية في أكثر من 50 دولة حول العالم وتقديم إجراءات مناخية مباشرة من العمل مع المجتمعات للتكيف مع التغيرات المناخية التي تؤثر عليهم الآن إلى التنبؤ بالطوارئ المستقبلية وتعزيز قدرة المجتمعات على التنبؤ والتكيف والاستعداد والاستجابة والتعافي.

وأعربت "أنقذوا الأطفال" عن أملها فى أن يؤدي "حوار الخبراء" حول الأطفال وتغير المناخ في الجلسات التمهيدية لمؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (UNFCCC) في بون الأسبوع المقبل إلى فهم مشترك قائم على الأدلة للتأثيرات الفريدة وغير المتناسبة لتغير المناخ على الأطفال.

مقالات مشابهة

  • جامعة أسيوط تنظم ندوة تثقيفية"التكيف مع التغيرات المناخية.. مكافحة التصحر وإدارة المياه"
  • جامعة أسيوط تنظم ندوة تثقيفية حول التكيف مع التغيرات المناخية
  • جمعية الصحة العالمية ترسخ إنجازات COP28
  • جامعة أسيوط تنظم ندوة تثقيفية حول "التكيف مع التغيرات المناخية"
  • الدورة الـ 77 لجمعية الصحة العالمية ترسخ إنجازات COP28 بشأن الصحة وتغير المناخ
  • جامعة أسيوط تنظم ندوة تثقيفية حول «التكيف مع التغيرات المناخية»
  • "أنقذوا الأطفال": الفيضانات والانهيارات الأرضية أثرت على نحو 600 ألف طفل بالقرن الإفريقى منذ بداية 2024
  • «الزراعة»: البحوث التطبيقية هي الحل لمواجهة التغيرات المناخية والتصحر
  • موجات الحر تجتاح العالم والظواهر الجوية تُهدد البشرية (شاهد)
  • تحذيرات من تغير المناخ.. موجات الحر تجتاح العالم وظواهر جوية تهدد البشر