الولايات المتحدة – وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن احتمال انهيار حلف “الناتو” بأنه “كارثة” على الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والعالم أجمع.

وقال بايدن في مقابلة مع قناة Univision Noticias التلفزيونية: “أسوأ شيء يمكن تخيله هو أن يبدأ حلف “الناتو” في التفكك، وهو ما سيكون كارثيا على الولايات المتحدة وأوروبا والعالم بأسره”.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة وحلفائها “تمكنوا من توسيع حلف “الناتو”، ومع انضمام دولتي الشمال إلى الحلف، فقد اكتسبوا ألفي ميل أخرى من الحدود”.

وأضاف: “لدينا مجموعة كاملة من الدول الأعضاء في حلف “الناتو” على الحدود مع روسيا”.

وأعلنت في السنوات الأخيرة روسيا عن نشاط غير مسبوق لحلف “الناتو” على حدودها الغربية. حيث يقوم “الناتو” بالتمدد.

وأعربت موسكو مرارا عن قلقها إزاء حشد قوات الحلف في أوروبا. وأشار الكرملين إلى أن روسيا لا تهدد أحدا، ولكنه لن يتجاهل الإجراءات التي قد تشكل خطرا على مصالحه.

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

ماذا تعني “درجة غليسون 9” في تشخيص بايدن بسرطان البروستات العدواني؟

#سواليف

أعلن فريق الرئيس الأمريكي السابق #جو_بايدن عن تشخيصه بنوع عدواني من #سرطان_البروستات، ما أثار تساؤلات حول حالته الصحية ومستقبل علاجه.

وجاء التشخيص بعد زيارة طبية إثر معاناته من أعراض متزايدة في المسالك البولية، حيث اكتشف الأطباء عقدة صغيرة في البروستات.

وتم تشخيص حالة بايدن البالغ من العمر 82 عاما رسميا يوم الجمعة، حيث منحه الأطباء درجة ” #غليسون 9 “، وهي درجة تشير إلى أن السرطان #شديد_العدوانية. كما أن الورم يصنف ضمن “مجموعة الدرجة 5″، ما يعني أن احتمالية انتشاره سريعا مرتفعة. وقد أكد الأطباء أن الخلايا السرطانية انتشرت بالفعل إلى عظامه، ما يجعل الحالة متقدمة.

مقالات ذات صلة 20 دقيقة تكشف فشل قوة خاصة إسرائيلية داخل خان يونس 2025/05/19

ما هي درجة غليسون؟

درجة غليسون هي نظام يستخدمه الأطباء لتصنيف سرطان البروستات بناء على مدى شذوذ الخلايا السرطانية تحت المجهر. وبشكل عام، كلما ارتفعت الدرجة، كان السرطان أكثر عدوانية.

ولتحديد درجة غليسون، يفحص الأطباء عينات أنسجة البروستات التي يتم جمعها أثناء الخزعة. ويحدد الأخصائيون نمطين سائدين من الخلايا السرطانية في العينة. ويتم تصنيف كل نمط على مقياس من 1 (الأقرب للطبيعي) إلى 5 (الأكثر شذوذا). وتجمع الدرجتان معا لتعطي الدرجة النهائية التي تتراوح بين 2 و10. على سبيل المثال، إذا كان النمط الأول يصنف 3 والثاني 4، تكون الدرجة الكلية 7.

وتشير الدرجات المنخفضة، مثل 6 أو أقل، إلى أن السرطان ينتشر ببطء، بينما تشير الدرجة 7 إلى #خطر متوسط لسرطان عدواني. أما الدرجات الأعلى – مثل 8 وما فوق – فتشير إلى أن السرطان سينتشر بسرعة ويسبب المزيد من المضاعفات.

وتساعد هذه الدرجات الأطباء في تحديد خطة العلاج الأنسب لكل مريض ويمكن أن تساعد في التنبؤ باحتمالية البقاء على قيد الحياة. ومع ذلك، يأخذ #الأطباء في الاعتبار أيضا عوامل أخرى، مثل الصحة العامة للمريض.

وفي حالة بايدن، تشير الدرجة 9 إلى أن الأطباء وجدوا اثنين من أكثر الخلايا السرطانية عدوانية، مع انتشار خارج البروستات.

ماذا يعني أن سرطان بايدن من المجموعة الدرجة 5؟

في السنوات الأخيرة، ابتعد بعض الأطباء عن نظام درجة غليسون لصالح طريقة “مجموعة الدرجة”.

وتتراوح “مجموعات الدرجة” من 1 – ما يعني أن السرطان من المرجح أن ينمو وينتشر ببطء في جميع أنحاء الجسم – إلى 5 – ما يعني أنه من المرجح أن ينمو وينتشر بسرعة.

ورغم خطورة هذا التشخيص، فإن حساسية الورم للهرمونات تفتح مجالا للعلاجات الموجهة التي تمنع نمو الخلايا السرطانية عن طريق حرمانها من الهرمونات الذكرية (الأندروجينات، وهي بشكل أساسي التستوستيرون والديهدروتستوستيرون) المسؤولة عن تغذية الخلايا السرطانية.

ويعتمد هذا النوع من العلاج على خفض مستويات الأندروجين أو منع تأثيرها، ما يبطئ نمو الورم. لكن الخطر يكمن في احتمالية تطور مقاومة للعلاج مع الوقت، ما قد يستدعي اللجوء إلى خيارات أخرى مثل العلاج الكيميائي أو الإشعاعي.

وإذا انتشر سرطان البروستات إلى العظام، فهذا يعني أن الخلايا السرطانية انفصلت عن الورم الأصلي وانتشرت عبر مجرى الدم أو الجهاز اللمفاوي إلى العظام. هناك، تشكل الخلايا السرطانية أوراما جديدة.

ويزيد وصول السرطان إلى العظام من تعقيد الحالة، إذ يمكن أن يؤدي إلى آلام شديدة، وهشاشة العظام، وزيادة خطر الكسور. وإذا امتد الورم إلى العمود الفقري، فقد يضغط على الأعصاب مسببا ضعفا أو حتى شللا. كما أن تحرر الكالسيوم من العظام إلى الدم قد يؤدي إلى مضاعفات، مثل الغثيان والارتباك.

وتشمل الأعراض المبكرة لسرطان البروستات وجود دم في البول أو السائل المنوي، ومشاكل في المثانة، مثل الحاجة إلى التبول بشكل متكرر أو صعوبة في التبول. ففي المراحل المتأخرة، قد يعاني الرجال من آلام الظهر والعظام وضعف الانتصاب وضعف الأطراف وفقدان الوزن.

ويوصي الأطباء بإجراء فحوصات دورية بدءا من سن الخمسين، أو قبل ذلك لمن لديهم عوامل خطر مثل التاريخ العائلي. وتشمل الفحوصات تحليل “مستضد البروستات النوعي” (PSA) والفحص الشرجي.

ويرفع الاكتشاف المبكر من فرص الشفاء، إذ يمكن التعامل مع الأورام بطيئة النمو بالمراقبة أو العلاج الموضعي، بينما تتطلب الحالات العدوانية تدخلا سريعا.

وعلى الرغم من خطورة تشخيص بايدن، فإن استجابة السرطان للعلاج الهرموني تظل عاملا إيجابيا. وتشير البيانات إلى أن العديد من المرضى يعيشون سنوات طويلة بعد التشخيص، خاصة مع العلاج الفعال. لكن انتشار السرطان إلى العظام يقلل معدل البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات إلى نحو 28%.

تبقى الوقاية والكشف المبكر هما السلاح الأهم في مواجهة هذا المرض، ما يؤكد على ضرورة الالتزام بالفحوصات الدورية واتباع نمط حياة صحي لتقليل المخاطر.

مقالات مشابهة

  • قائد عسكري أمريكي: الولايات المتحدة تفتقر إلى الموارد لتنافس روسيا والصين في الفضاء
  • فورين بوليسي: كيف ستبدو الحرب المحتملة بين روسيا والناتو؟
  • منتدى قطر الاقتصادي يناقش الفرص الاستثمارية بالمنطقة والعالم
  • الاتحاد الأوروبي يستضيف لقاء لكبار المسؤولين الإنسانيين بشأن اليمن و116 منظمة دولية تحذر المانحين من كارثة قادمة تهدد اليمنيين ..
  • شراكة أمنية دفاعية جديدة بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي
  • روسيا تعلن تبادلا جديدا للسجناء مع الولايات المتحدة
  • اتفاق دفاعي جديد في قمة تاريخية بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي
  • ماذا تعني “درجة غليسون 9” في تشخيص بايدن بسرطان البروستات العدواني؟
  • روسيا تنشر قوات قتالية وجواسيس على طول حدودها مع فنلندا
  • قائد بعثة “الناتو” الجديد في بغداد.. والحكومة العراقية تؤكد التزامها بالتعاون الإستراتيجي