بالصور.. أعضاء الاتحاد العام للمصريين في لندن يحتفلون بعيد الفطر المبارك
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توجه مئات الآلاف من أبناء الجاليات الإسلامية والعربيه والمصرية لأداء صلاة عيد الفطر المبارك في ساحة المركز الاسلامي في العاصمة البريطانية لندن.
ونظرًا للزحام الشديد في المركز الاسلامي أقيمت الصلاة على عدة مرات حتى يمكن استيعاب اعداد المصلين، وكانت خطبة العيد التي تضمنت المعاني السامية لعيد الفطر المبارك وفضائل صوم شهر رمضان الكريم مع الدعاء بالسلام والخير والصلاح للأمة الإسلامية.
وتقدمت مرفت خليل رئيس الاتحاد في بريطانيا بالتهنئة إلى الجالية المصرية والمسلمة في بريطانيا بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك وأن يعيده الله على الأمة الإسلامية بكل خير وسلام.
كما أشارت إلى ضرورة التكاتف بين الجاليات الإسلامية والتكافل الاجتماعي فيما بينهم، ثم توجه ابناء الجالية المصرية مجتمعين لتناول وجبة الغذاء في أحد المطاعم المصرية في وسط العاصمة البريطانية وكان اللقاء فرصه يتقابل فيها ابناء الجالية المصرية وأعضاء الاتحاد العام من شتى مناطق انجلترا والمناطق المحاورة لها.
يشار إلى أن المسلمين في المملكة المتحده في ازدياد مستمر حيث يقترب المسلمون هناك حوالي ١٠ % من تعداد المقيمين في انجلترا وويلز وحدها ويقع الغالبية منهم في العاصمة البريطانية لندن يمثلون الجاليات من أصول مصرية وتركية وأفغانية وسورية وبوسنية وهندية، وعادة ما يتدفقون إلى المركز الإسلامي للمعايده والتواصل وإجراء الاحتفالات الاجتماعية بهذه المناسبة.
IMG-20240410-WA0071 IMG-20240410-WA0070 IMG-20240410-WA0068 IMG-20240410-WA0067المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد العام للمصريين في بريطانيا أبناء الجالية المصرية العاصمة البريطانية لندن عيدالفطر المبارك الفطر المبارک IMG 20240410
إقرأ أيضاً:
40 ألفاً يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك
الثورة نت /..
أدى عشرات آلاف المصلين صلاة الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك، رغم تضييق وقيود العدو الإسرائيلي على الحواجز في محيط القدس المحتلة، والبلدة القديمة والأقصى.
وذكرت دائرة الأوقاف الاسلامية بالقدس أن 40 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في الأقصى، وصلاة الغائب على أرواح شهداء قطاع غزة والضفة الغربية.
وأوقفت شرطة العدو مفتي القدس الشيخ محمد حسين من داخل المصلى القبلي، بعد إلقائه خطبة الجمعة، وسلّمته قرار إبعاد عن المسجد حتى الأحد المقبل.
وأجبرت القوات المبعدين عن المسجد على مغادرة البلدة القديمة بالقوة، بعد منعهم من أداء صلاة الجمعة في طريق المجاهدين في باب الأسباط.
وفرضت قيودًا على وصول المصلين إلى القدس لأداء صلاة الجمعة في المسجد عبر الحواجز العسكرية، ونصبت حواجز مؤقتة في ضواحي المدينة.
وانتشرت قوات العدو بكثافة في محيط البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وأوقفت المصلين وفحصت هوياتهم، ومنعت آخرين من الوصول إلى البلدة القديمة والمسجد.
وقال المفتي حسين: “لو سألنا العالم كلهم حكامًا ومحكومين أسرا ومجتمعات عن قيامهم بمسؤولياتهم، لكان الجواب واضحا، بل الجواب ما يشهده العالم من تصرفات وأفعال هذا العالم، بدوله ومنظماته وحكوماته وشعوبه”.
وأشاد بصمود الشعب الفلسطيني، مضيفًا “ليس بعيدًا ما يبتلى فيه أبناء فلسطين في هذه الديار المباركة، فهم يقدمون نموذجًا واضحًا للعالم والمسؤولين في العالم على اختلاف مسؤولياتهم ومواقعهم ومنظماتهم ودولهم وشعوبهم”.
وندد بتجويع العدو أهالي قطاع غزة، قائلًا: “يظلم الإنسان في هذا الزمان، يحرم الطعام ويمنع الشراب ويموت جوعًا أمام أبصار العالم في هذه الأيام، مع أن العالم يدعي الحضارة وحقوق الانسان ورعاية الانسانية، ولكن الواقع المعاش يكذب كل هذه الادعاءات”.
وخاطب المسلمون وأبناء ديار الإسراء والمعراج، بقوله “رغم كل الصعوبات، ورغم كل ما يعانيه أبناء ديار الإسراء والمعراج من رفح جنوبًا إلى جنين شمالًا، رغم كل ما يعانيه أبناء هذا الشعب رجالا ونساء وشيوخًا وأطفالًا، إلا أن الانسانية مع الأسف الشديد لا زالت غائبة عن كل ما يجري في هذه الأرض”.
وأضاف “ألا وقف العالم والدول الاسلامية والعربية بشعوبها وحكامها، أما وقفوا وقفة صادقة تحافظ على الانسان وحقه في الحياة والمأكل والملبس والمسكن، وهي أقل الحقوق التي ضمنتها كل الشرائع السماوية والقوانين والانظمة والأعراف الدولية”.
وتساءل “أين أنت أيها العالم عن ما يجري عنا وديار أخرى؟.
ودعا أهالي بيت المقدس إلى الرباط في القدس إلى يوم الدين، والنهوض بواجبات المواطنة.