محافظة جدة تشهد إطلاق مبادرة “عيدنا معاكم”
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
شهدت محافظة جدة اليوم إطلاق مبادرة السعادة المجتمعية تحت شعار “عيدنا معاكم” في نسختها الرابعة بمناسبة العيد السعيد, التي تُشارك المجتمع أفراحهم في هذه المناسبة الغالية.
وتستهدف هذه المبادرة فئة العاملين في أول أيام العيد, التي انطلقت بعد صلاة العيد مباشرة، عبر “سيارة السعادة” المحملة بأنواع مختلفة من الهدايا والحلويات وشملت مختلف أنحاء محافظة جدة من قطاعات أعمال وأحياء وميادين عامة؛ لإدخال الفرحة على قلوب العاملين ومشاركتهم فرحة العيد بتوزيع الهدايا عليهم، إضافة لهدايا وحلويات خاصة لأطفالهم.
وأوضحت المشرفة على المبادرة سلطانه العمري, أن العيد فرصة للم شمل العائلة، وإدخال الفرح في نفوس الجميع, وخاصة ممن كلفوا بأعمالٍ في أيام العيد من القطاعين الحكومي والخاص, منوهة بأن المبادرة التي تأتي في نسختها الرابعة لهذا العام حققت رسالتها الاجتماعية والفائدة المرجوة منها ضمن جودة الحياة وإسعاد الجميع.
بدوره بين المهتم بالمبادرات المجتمعية، المشارك في تنفيذ هذه المبادرة فارس الحارثي, أن الفئات المستفيدة من مبادة “عيدنا معاكم” سجلوا إقبالهم الكبير عليها خاصة في هذه المناسبة السعيدة التي يكسوها الفرح والسرور ويغلب عليها التقارب الاجتماعي والألفة والمحبة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
“كراغ” يوضح: هذه حقيقة الكرة النارية الكبيرة التي أضاءت سماء الجزائر
وضّح مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية “كراغ”، تفاصيل جديدة بخصوص انفجار كويكب صغير في الغلاف الجوي على ارتفاع 35 كيلومتراً فوق منطقة الحاكمية تقريبا، بولاية البويرة.
وأوضح المركز في بيانه أنه “بصدور منشورنا العلمي حول الكرة النارية الكبيرة التي ظهرت وعبرت سماء الجزائر يوم 7 ماي 2023 على الساعة 23:59 بالتوقيت المحلي، وشوهدت من ولاية المسيلة حتى جنوب إسبانيا بصوت انفجار كبير وتوهج ساطع، أكثر من لمعان القمر البدر”.
وتابع بيان “كراغ “: “باستعمال أجهزة القياس ومستشعرات المرصد تبين أن هذا الجسم الفضائي أو الكويكب الصغير انفجر في الغلاف الجوي على ارتفاع 35 كم فوق منطقة الحاكمية تقريبا بولاية البويرة. قطره الابتدائي يتراوح بين 1م و50 سم. بكتلة ابتدائية تقَدّر ما بين 4 أطنان إلى 14 طناً، وبطاقة حركية ابتدائية مكافئة لانفجار 178 طنًّا من مادة ت.ن.ت”.
وتم رصد موجة الصدمة الناتجة عن الانفجار الرئيسي للكويكب بواسطة 14 محطة زلزالية في المنطقة. إذ إن اهتزازات سطح الأرض كانت تعادل زلزالاً محلياً بقوة متوسطة تعادل 2.1 درجة على سلم ريشتر تقريباً.
كما يمكن الإشارة إلى أنه تم الكشف عن الأمواج تحت-الصوتية المنطلقة من انفجار الكويكب حتى في جنوب شرق ألمانيا.
ويعَدُّ هذا البحث هو الأول من نوعه في تاريخ الجزائر. ويفتح المجال أمام آفاق جديدة تتعلق بدراسة دخول الأجسام الفضائية إلى غلافنا الجوي.