الخارجية السويسرية: مشاركة روسيا في "مؤتمر أوكرانيا" ضرورية لإحلال السلام
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية السويسرية بيير آلان إلشينغر أن مشاركة روسيا في مؤتمر التسوية السلمية للنزاع في أوكرانيا، والذي سيبدأ في سويسرا، ضرورية لتحقيق السلام الدائم.
وقال إلشينغر: "يجب أن يضع المؤتمر الأساس لعملية السلام. لقد أعلنت روسيا أكثر من مرة، أنها غير مهتمة بالمشاركة في هذا الاجتماع الأول.
وأشار إلى أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف كان أول وزير خارجية التقى به وزير الخارجية السويسري إغنازيو كاسيس في وقت سابق من هذا العام في نيويورك بشأن عقد المؤتمر.
وأضاف: "في ذلك الاجتماع، صرح الوزير كاسيس بأن سويسرا ترغب في مناقشة جميع وجهات النظر الممكنة بشأن الحل السلمي وجميع مبادرات السلام القائمة".
وتستضيف سويسرا مؤتمرا للسلام في أوكرانيا يومي 15 و16 يونيو المقبل قرب مدينة لوتسيرن.
وذكرت الرئيسة السويسرية فيولا أمهيرد في وقت سابق، أن رئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي طلب منها تنظيم قمة سلام بشأن أوكرانيا.
وكانت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قد أكدت سابقا أن روسيا لا تعتزم المشاركة في المؤتمر المذكور في سويسرا حتى لو دعيت إليه.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا سيرغي لافروف مشارکة روسیا
إقرأ أيضاً:
سلطنة عمان تشارك في مؤتمر دولي حول القضية الفلسطينية
العُمانية: شاركت سلطنة عمان في أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالوسائل السلميّة وتنفيذ حل الدولتين، المنعقد في مقر الامم المتحدة بمدينة نيويورك، مؤكدة في كلمة ألقاها سعادة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الهنائي السفير المتجول بوزارة الخارجية عن تثمين سلطنة عُمان لجهود المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية وقيادتهما لهذه المبادرة.
وأوضحت سلطنة عُمان ترحيبها بالإعلان التاريخي لفخامة الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس جمهورية فرنسا، ودولة كير ستارمر رئيس الوزراء البريطاني بشأن العزم على الاعتراف بدولة فلسطين، ومُجددًا دعوة سلطنة عُمان لبقية الدول التي لم تعترف بعد بأن تُبادر إلى ذلك فوراً.
وأشار سعادته بأن حل الدولتين هو السبيل الوحيد والعادل لتحقيق السلام في المنطقة، ومنوهًا إلى أن الحديث فقط عن حل الدولتين لم يعد كافيًا، وخاصًة في ظل طبيعة السياسات المتطرفة التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية، وعليه ينبغي العمل على خطة قابلة للتنفيذ وإجراءات عملية مدعومة بإرادة سياسية جادّة، وذلك لتجاوز مرحلة الخطابات وإعادة إحياء مفاوضات السلام ضمن إطار دولي