فضل قيام الليل: رحلة إلى القرب الروحي والنمو الشخصي
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
يعتبر قيام الليل من العبادات النبيلة التي تحمل في طياتها فضلًا عظيمًا على الصعيدين الروحي والشخصي. إن هذه العملية الروحية المميزة تتيح للإنسان تجربة فريدة من نوعها، حيث يستفيد من قربه من الله وتحسين نوعية حياته بأكملها.
1. قيام الليل.. الاتصال الخاص بين العبد وخالقه:
في ساعات الليل الهادئة، يجد الإنسان فرصة فريدة للاتصال الخاص بينه وبين خالقه.
2. قيام الليل.. الفرصة للتأمل والاستغفار: تلك اللحظات الهادئة تمنح الإنسان فرصة للتأمل في حياته والنظر إلى مساره وأهدافه. إن قيام الليل يساعد في التوبة والاستغفار، مما يعزز النمو الشخصي والتطوير الروحي.
3. قيام الليل.. تحسين النوم والصحة العامة: على الرغم من أن قيام الليل يأخذ جزءًا من وقت النوم، إلا أنه يُظهر تأثيرًا إيجابيًا على جودة النوم. يُشار إلى أن توزيع النوم بين فترتي الليل والنهار يمكن أن يؤدي إلى تحسين الصحة العامة وزيادة الطاقة.
4. الركيزة الروحية للأنفس الضعيفة: في اللحظات الصعبة والتحديات الحياتية، يكون قيام الليل ركيزة روحية قوية للإنسان. يعطي هذا العمل الروحي القوة والصبر لمواجهة الصعاب بروح هادئة وثقة في الله.
5. تحقيق الإنسان للتوازن في حياته: إن قيام الليل يشجع على تحقيق توازن بين الجوانب المادية والروحية في حياة الإنسان. يساعد هذا التوازن في تعزيز الرضا الداخلي والسلام النفسي.
6. التأثير الإيجابي على الأداء اليومي: الإنسان الذي يلتزم بقيام الليل يجد نفسه أكثر فعالية في أداء واجباته اليومية. إن الروح المنعشة والقوة الروحية تنعكس إيجابيًا على أدائه وتفعيله للمهام الحياتية.
ختامًا: في زمن الضجيج والهموم، يعد قيام الليل رحلة هادئة إلى الداخل، حيث يستفيد الإنسان من لحظاته للاتصال الروحي وتحقيق التوازن في حياته. إن هذا الفعل العبادي يعزز القلب والنفس، ويجعل الحياة تبدو أكثر سعادة وهدوء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الليل والنهار الطاقة الصحة العامة ساعات الليل زيادة الطاقة فضل قيام الليل تحسين الصحة العامة التوبة والاستغفار
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء: الإعداد الروحي والعقلي لجيل القرآن هو استثمار لبناء مستقبل اليمن
الثورة / محمد المشخر /سبأ
شهدت أمانة العاصمة أمس، حفل اختتام الأنشطة والدورات الصيفية للعام ١٤٤٦هـ والتي أقيمت تحت شعار «علم وجهاد».
وألقى رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، كلمة نوه في مستهلها بالأهمية التي تمثلها الدورات والأنشطة الصيفية للشباب والنشء جيل ثورة 21 سبتمبر، جيل المسيرة القرآنية وقائدها السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي.
ولفت إلى أهمية الأنشطة والدورات الصيفية لهذه الشريحة المهمة واستغلال أوقات فراغهم خلال العطلة الصيفية بالمفيد والنافع.. موضحا العلوم والمعارف التي تلقاها المشاركون في هذه الدورات إلى جانب تلاوة وحفظ القرآن الكريم والنهل من تعاليمه فضلا عن إكسابهم مهارات في مجال الزراعة وصقل مواهبهم في المجالات الرياضية والإبداعية المختلفة.
وبين الرهوي، أهمية الإعداد الروحي والعقلي والبدني لجيل الثورة جيل القرآن الكريم الذي سيتحمل مسؤولية بناء مستقبل اليمن، جيل إسناد غزة ونصرة فلسطين.. مؤكدا أن هذا الجيل الذي يتم إعداده على هذا النحو هو الجيل الذي تخاف منه الإمبريالية الصهيونية.
وذكر أن إعداد الشباب والنشء الإعداد الجيد، هو استثمار لصالح مستقبل الوطن.. وقال «هذا الجيل الذي يعول الجميع على سواعدهم في بناء الدولة والوقوف إلى جانب وطنهم وأمتهم وقيادتهم».
وحث رئيس مجلس الوزراء الشباب والنشء اليمني على الاهتمام بالدراسة والعلم ليتمكنوا من المشاركة الفاعلة في مواصلة بناء الوطن وتحقيق التطور والازدهار.. آملاً للجميع مستقبلا مشرقا مفعما بالعطاء والنجاح في مختلف ميادين الحياة.
وفي الفعالية التي حضرها نائب رئيس الوزراء وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية محمد المداني، ونائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام، ووزراء النفط والمعادن الدكتور عبدالله الأمير، والثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي، والصحة والبيئة الدكتور علي شيبان، أشاد وزير الشباب والرياضة ـ نائب رئيس اللجنة العليا للأنشطة والدورات الصيفية الدكتور محمد المولَّد بالزخم الكبير لطلاب الدورات الصيفية الذين نهلوا من القرآن والثقافة القرآنية والعلوم والمعارف النافعة، تحت إشراف كوادر تعليمية مؤهلة ومتخصصة لم تدخر جهدًا في المتابعة والتقييم والتقويم.
وأشار إلى أن نجاح هذا النشاط الصيفي المهم الذي استهدف مليونا و200 ألف طالب وطالبة في مختلف المدارس الصيفية على مدى أربعين يومًا، يعكس اهتمام القيادة الثورية والسياسية بصنع جيل متسلح بالعلم والقرآن وأخلاق الإسلام.
وأكد وزير الشباب أن النشء والشباب يمثلون جيل الفتح الموعود والجهاد المقدس، وقادة المستقبل، ودروع الوطن وسيوفه، وشباب المسيرة القرآنية الذي يحملون نور القرآن وعزة الإيمان، ويجسدون معاني العلم والجهاد والتفاني في سبيل رفعة الأمة.
واعتبر الدورات الصيفية محطة استراتيجية مهمة لصناعة الوعي وبناء الإنسان، جسدت فيها المدارس الصيفية روح المشروع الوطني المستقل، واحتضن فيها الميدان التربوي بذور التحول المعرفي والثقافي، لتخرج منها الطاقات المؤهلة لحمل راية القيم وصناعة المستقبل بثقة.
وفي الحفل الذي حضره أمين العاصمة الدكتور حمود عباد، ووكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني، ووكيل وزارة الشباب والرياضة لقطاع الشباب ـ رئيس اللجنة الفنية لأنشطة المدارس الصيفية عبدالله الرازحي، ثمنت كلمة الطلاب التي ألقاها الطالب محمد الوادي الجهود التي ساهمت في إنجاح المدارس الصيفية التي شهدت تفاعلا مجتمعيا ورسميا كبيرا.
وأكد أن هذه الأنشطة ساهمت في استيعاب الطلاب وتبني إبداعاتهم ومهاراتهم المختلفة وإكسابهم العلم والبصيرة والوعي وتحصينهم من مخاطر الحرب الناعمة والثقافات المغلوطة.
تخلل الاختتام عرض للطلاب المشاركين في الدورات الصيفية في ملعب نادي ٢٢ مايو، وأنشودة لفرقة وعد الله.
الضالع
كما اختتمت بمديرية دمت في محافظة الضالع أمس، أنشطة الدورات الصيفية بحفل خطابي، نظمته اللجنة الفرعية للأنشطة الصيفية بالمحافظة تحت شعار «علم وجهاد».
وفي الاختتام الذي حضره وكيلا المحافظة عزيز الحيدري وحسين المدحجي، أكد مسؤول التعبئة أحمد المراني، حرص قيادة السلطة المحلية بالمحافظة والتعبئة والعاملين بالمدارس على أداء مهامهم التربوية ومسؤولياتهم الوطنية بتفان وإخلاص.
ولفت إلى أهمية الدورات الصيفية في تحصين النشء وحمايتهم من مخاطر الحرب الناعمة والثقافات المغلوطة، لافتًا إلى ما تلقاه الطلاب من دروس وأنشطة في حفظ وتعلم القرآن الكريم والثقافة القرآنية والعديد من الأنشطة وحققت استفادة ملموسة.
بدورها عبرت كلمة الطلاب عن الشكر للسلطة المحلية والتعبئة والمعلمين الذين بذلوا جهودًا مضنية في تعليمهم وتدريبهم وإكسابهم مهارات بدنية وروحية.
تخلل الحفل بحضور مدراء مكاتب تنفيذية وقيادات أمنية وعسكرية قصائد وفقرات إنشادية.
إلى ذلك اختتمت بمديرية قعطبة في محافظة الضالع أمس أنشطة الدورات الصيفية للعام 1446هـ.
وفي الاختتام بحضور مدير المديرية داوود النهام، اعتبر كلمات المناسبة، الدورات الصيفية استثمارًا مهمًا ومثمراً للأجيال، انعكس أثره الإيجابي على المجتمع وعياً وعلماً ومعرفة وثقافة ومنعة في تحصين النشء والشباب وحمايتهم من الانحراف والضياع.
تخلل الحفل بحضور قيادات أمنية وعسكرية وشخصيات اجتماعية أناشيد وقصائد شعرية
ريمة
وأقيم أمس بمديرية الجعفرية في محافظة ريمة، أمس، الحفل الختامي للدورات الصيفية وتكريم المعلمين والطلاب للعام 1446ه تحت شعار «علم وجهاد».
وفي الحفل أكدت الكلمات أهمية الدورات الصيفية وما تضمنته من أنشطة وبرامج نوعية في مجال حفظ وتلاوة القرآن الكريم وعلومه، وتنمية قدرات ومهارات الطلاب وتحصينهم من الحرب الناعمة، ورسالتها العلمية والمعرفية والابداعية الهادفة لبناء جيل يسهم في النهوض بالأمة والدفاع عنها.
وعبَّرت الكلمات عن الشكر والتقدير للقيادة الثورية والسياسية على اهتمامها بالدورات الصيفية مثمنة جهود القائمين عليها .
تخللت الاختتام الذي حضرته قيادات محلية وتنفيذية وأمنية وتعبوية وأولياء أمور الطلاب ، أناشيد معبرة وتكريم المعلمين والطلاب.
عمران
إلى ذلك نظمّت اللجنة الفرعية والتعبئة بمحافظة عمران أمس، الحفل الختامي لأنشطة الدورات الصيفية للعام 1446هـ تحت شعار «علم وجهاد».
وفي الحفل الذي حضره محافظ المحافظة الدكتور فيصل جعمان ووكيلا وزارة التربية لقطاع التدريب محمد غلاب والمحافظة حسن الأشقص ومسؤول التعبئة بالمحافظة سجاد حمزة، وقيادات محلية وتنفيذية وتعبوية وتربوية وثقافية وأمنية وعسكرية ومشايخ ووجاهات وشخصيات اجتماعية، قدم أكثر من خمسة آلاف من طلاب المدارس النموذجية والمفتوحة عرضًا كشفيًا مهيبًا، جسدّوا فيه لوحة وطنية وإبداعية.
وحمّل طلاب الدورات الصيفية، المصاحف الشريفة والعلمين اليمني والفلسطيني وشعارات الدورات الصيفية والتعبئة ورايات وهتافات تعبر عن موقف الشعب اليمني الثابت المساند للشعب والقضية الفلسطينية والمقاومة الباسلة.
تخلل الحفل أوبريت إنشادي، عكس عظمة شعار الصرخة في وجه الطغاة والمستكبرين «أمريكا وإسرائيل» وأدواتهما من الخونة والمطبعين.
وفي الحفل الختامي، أكد محافظ عمران، أن العرض الكشفي لطلاب المدارس الصيفية، يعكس ما شهدته الدورات الصيفية من برامج وأنشطة متنوعة، معتبرًا هذا العرض، تتويجًا للنشاط الصيفي الذي استمر نحو 50 يومًا استوعبت ألف و267 مدرسة، عدد 93 ألفًا و994 طالبًا وطالبة، اكتسبوا خلالها المهارات والمعارف في حفظ القرآن الكريم والأنشطة المختلفة.
وثمن جهود القائمين على الدورات الصيفية والمعلمين والمعلمات في تعليم الطلاب والطالبات الأنشطة التي تفيدهم في حياتهم العلمية والعملية، مؤكدًا أن الدورات الصيفية تجلت ثمارها باستفادة الطلاب والطالبات من كافة مديريات المحافظة، علمياً وثقافياً ومعرفياً.
وتطرق المحافظ جمعان إلى النجاحات التي حققتها الدورات الصيفية، في إعداد النشء والشباب روحياً وبدنياً وبناء جيل متسلح بالعلم والمعرفة لمواجهة مخططات أعداء الأمة.
فيما ثمن وكيل وزارة التربية لقطاع التدريب غلاب، حرص قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والمجلس السياسي الأعلى على رعايتهما للدورات الصيفية لتأهيل النشء والشباب وحمايتهم من الأفكار الضالة.
ونوه بتفاعل أولياء الأمور في دفع أبنائهم لتلقي العلم النافع والتسلح بالقيم والمبادئ القرآنية، وكذا بملازمة الطلاب وحضورهم المستمر خلال أيام الدورات الصيفية، للاستفادة من برامجها وأنشطتها في مختلف المجالات.
ولفت الوكيل غلاب إلى أن الدورات الصيفية لهذا العام تميّزت بتنوّع الأنشطة والبرامج، التي شملت مسابقات دينية وثقافية وأنشطة رياضية وكشفية ومهارات إبداعية، مثمنا دور الجهات الرسمية والمجتمعية في دعم وإنجاح الدورات الصيفية.
المحويت
واختتمت بمديرية الطويلة محافظة المحويت، أمس أنشطة الدورات الصيفية، التي نُظمت تحت شعار «علم وجهاد».
وفي الاختتام الذي حضره وكيل المحافظة حسين عركاض ورئيس نيابة المحافظة الدكتور فضل المطاع، أشار مسؤول التعبئة بالمديرية حسين الشريف إلى أهمية الدورات الصيفية في تحصين النشء وحمايتهم من مخاطر الحرب الناعمة والثقافات المغلوطة.
ولفت إلى ما حققته الدورات الصيفية من نجاح، انعكس على الطلاب في تنمية قدراتهم وتثقيفهم بالثقافة القرآنية.
تخلل الحفل الذي حضره مدير المديرية راشد مروان، عرض كشفي لطلاب المدارس الصيفية جسدت مستوى الانضباط الذي يتحلى به الطلاب والروح المعنوية التي يمتلكونها.
إب
اختتم أمس بمحافظة إب، برنامج الرحلات لطلاب وطالبات المدارس الصيفية، الذي نفذه قطاع السياحة بالمحافظة بالتعاون والتنسيق مع اللجنة الفرعية للأنشطة والدورات الصيفية وعدد من المنشآت السياحية.
واشتملت الرحلة الختامية على زيارة عدد من الحدائق والمنتجعات والمنتزهات السياحية، بمشاركة 225 طالبا وطالبة من الملتحقين بمدارس الرسول الأعظم، والسيدة زينب، وثبات وانتصار بمديريات القفر والظهار والسياني.
وأوضح مسؤول قطاع السياحة بالمحافظة غانم عوسج، أن البرنامج تضمن خمس رحلات لعدد ألف و850 طالباً وطالبة من الملتحقين بالمدارس الصيفية بمركز المحافظة والمديريات، و170 مشاركا من أبناء محافظة الضالع.
وأشاد بتفاعل وتجاوب المنشآت الخاصة والعامة وحرصها على المشاركة الفاعلة في إنجاح الدورات الصيفية.. لافتا إلى أهمية النشاط الترفيهي للطلاب .
البيضاء
اختتمت بمحافظة البيضاء، أمس فعاليات المسابقة الثقافية لطلاب المدارس الدورات الصيفية بمدينة البيضاء، التي نظمتها اللجنة الفرعية للأنشطة والدورات الصيفية بالمدينة، وذلك ضمن الأنشطة الختامية للدورات الصيفية للعام 1446هـ، تحت شعار (رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا).
وقد أقيمت التصفيات الختامية في قاعة الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي في مدرسة الثورة للبنين بمدينة البيضاء، وشهدت حضوراً واسعاً من الطلاب والمشاركين، إلى جانب عدد من القيادات التربوية والثقافية والكوادر الإشرافية.
وأسفرت نتائج المسابقة عن فوز طلاب مركز الشهيد القائد الصيفي في مدرسة الإمام علي كرم الله وجهه مربع الحنكة بالمركز الأول، وحل مركز الرئيس صالح الصماد الصيفي بمسجد الإيمان الصيفي للبنين في مربع الكويت بالمركز الثاني، فيما حل في المركز الثالث طلاب مركز الثقافة القرآنية الصيفي في مسجد الرحمن للبنين بمربع الثقافي بمدينة البيضاء.
وخلال الاختتام أكد رئيس الوحدة السياسية لأنصار الله بمحافظة البيضاء مدير عام المديرية الشيخ أحمد أبوبكر الرصاص ومسؤول التعبئة العامة بمدينة البيضاء زكريا الشامي، أن المسابقات والأنشطة الثقافية تأتي في إطار مشروع تربوي شامل يهدف إلى بناء جيل واعٍ ومحصن بالعلم والمعرفة، مشيرا إلى أن ما أظهر الطلاب من تميز وتفاعل يعكس ثمرة الجهود المبذولة في المدارس الصيفية بمدينة البيضاء..
وأشارا إلى مسؤولية الجميع في تحصين النشء والشباب من مخاطر الحرب الناعمة والثقافات المغلوطة والهدامة، وتسليحهم بالعلم والمعرفة والوعي، والتصدي لمؤامرات الأعداء ومخططاتهم الإجرامية التي تستهدف الأمة.
وأشاد الرصاص والشامي، بالمستوى المشرف للمشاركين والتفاعل الكبير من مختلف المدارس الدورات الصيفية في أحياء ومربعات مدينة البيضاء، مؤكدين أن هذه البرامج الثقافية تسهم في ترسيخ الهوية الإيمانية، وتعزيز الثقافة القرآنية، وبناء القدرات الفكرية لدى النشء في ظل التحديات الراهنة..
الحديدة
كما نُظّم بمديرية باجل في محافظة الحديدة، أمس، حفل اختتام الدورات والأنشطة الصيفية للعام 1446هـ، تحت شعار «علم وجهاد».
وفي الحفل، أشاد مدير المديرية عبدالمنعم الرفاعي، بمخرجات هذه الدورات التي تعد ركيزة أساسية في بناء وعي النشء وتحصينهم بهدى القرآن الكريم، داعياً الطلاب للحفاظ على ما اكتسبوه من معارف وقيم تربوية خلال الدورات.
وأكد أن السلطة المحلية كانت حاضرة ومتابعة لجميع مراحل تنفيذ الدورات الصيفية، منوهاً بالجهود التي بذلتها الكوادر التربوية والمجتمعية في إنجاح هذه الأنشطة التنويرية.
من جانبه، أشار مسؤول التعبئة العامة بالمديرية، ياسر الحسني، إلى دور الدورات الصيفية في ترسيخ الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية، بما يعزز من وعي الأجيال في مواجهة التحديات الثقافية والفكرية التي تستهدف الأمة.
بدوره أوضح مسؤول القطاع التربوي بالمديرية، محمد عثمان، أن الدورات الصيفية ساهمت في إعداد جيل مؤمن بوطنه، محصن ضد الحرب الناعمة، من خلال البرامج التي ركزت على القيم الوطنية والدينية.
ونوه إلى أن هذه الدورات جاءت ضمن خطة مدروسة تهدف إلى رفع مستوى الوعي الثقافي والمعرفي لدى الطلاب، مؤكداً الحرص على تطوير هذه الأنشطة بما يواكب احتياجات الجيل وتطلعاته.
تخلل الحفل الذي حضرته قيادات تنفيذية ومحلية وشخصيات اجتماعية، قصائد شعرية وأناشيد معبرة، وتكريم الكوادر التعليمية والمشرفين التربويين والطلاب المتميزين.