إقبال ملحوظ من أهالي الشرقية على الحدائق والمتنزهات ثاني أيام عيد الفطر
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت محافظة الشرقية في ثاني أيام عيد الفطر المبارك، إقبالاً ملحوظاً للمواطنين على الحدائق والمتنزهات والميادين لقضاء فرحة العيد مع أبنائهم وأسرهم وسط تكثيف أمني بمحيط الحدائق تحسبا لوقوع أعمال شغب أو عنف.
حيث شهدت حديقة الحيوان والمصرية بلازا بالزقازيق وحدائق الكفراوي ونادي الرواد والنادي الاجتماعي بمدينة العاشر من رمضان توافد عدد كبير من الأهالي والشباب والأطفال منذ الصباح.
كما شهدت حمامات السباحة والأندية والمتنزهات بمدينة الصالحية الجديدة زحاما كبيرا خاصة من الشباب والفتيات وانتشر الباعة الجائلين بمحيط الحدائق والمتنزهات لبيع ألعاب الأطفال والورود وسط الأغاني والرقص على أنغام الدي جي لإضفاء روح من البهجة والسرور بين الأهالي.
ومن جانبها كثفت الأجهزة الأمنية بالشرقية من تواجدها بمحيط الحدائق والمتنزهات وفى الشوارع والميادين العامة بالتنسيق مع قسم مكافحة جرائم العنف ضد المرأة وحماية الآداب بمديرية الأمن تحت إشراف اللواء محمد صلاح مدير أمن الشرقية لمواجهة أى مظاهر للخروج عن الآداب العامة وللحد من ظاهرة التحرش، والقضاء عليها أثناء احتفالات المواطنين بالعيد، كما أنتشرت سيارات الإسعاف بمحيط أماكن الاحتفالات لتأمين الأهالي تحسباً لوقوع إصابات أثناء الاحتفالات.
ومن جانبه طالب الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية جميع رؤساء المراكز والمدن والأحياء بالنزول لمواقف السيارات لمتابعتها وللوقوف على مدى التزام السائقين بتعريفة الركوب المحددة بالتنسيق مع مديري المواقف والمرور لخلق منظومة انضباطية وتفادياً من انفلات الأوضاع واستغلال السائقين للمواطنين خلال فترة إجازة عيد الفطر المبارك.
وشدد المحافظ على رؤساء المراكز والمدن والأحياء بوضع أكياس قمامة لتوزيعها على رواد الحدائق للحفاظ عليها نظيفة وجميلة لقضاء فرحتهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الباعة الجائلين الحدائق والمتنزهات الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية أيام عيد الفطر ثاني أيام عيد الفطر الحدائق والمتنزهات
إقرأ أيضاً:
يقاوم العلاج ويهدد الحياة.. تحذير عالمي من «فطر» يتواجد بالمستشفيات| تفاصيل
أطلق مسئولو الصحة في بريطانيا تحذيرات عاجلة بشأن فطر المبيضات أوريس (Candida auris)، الذي وُصف بأنه "تهديد خطير للبشرية"، نظراً لقدرته العالية على مقاومة العلاجات ومطهرات المستشفيات، فضلاً عن انتشاره المتزايد داخل المؤسسات الطبية.
وفقًا لتقرير نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن فطر C. auris يتمتع بقدرة فريدة على البقاء لفترات طويلة على الأسطح الصلبة وفي الجلد البشري، ما يجعله شديد العدوى داخل المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية، وإذا ما دخل إلى الجسم من خلال الجروح أو الإبر الطبية، قد يُسبب عدوى خطيرة مهددة للحياة.
مخاطر الفطرالفطر قادر على الانتشار إلى الدم، والدماغ، والحبل الشوكي، والعظام، والبطن، والأذنين، والجهاز التنفسي، والجهاز البولي، وقد يؤدي إلى الوفاة في كثير من الحالات.
معدلات إصابة قياسية خلال عام واحدكشفت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة (UKHSA) أن عدد حالات العدوى الفطرية بشكل عام، ارتفع إلى 2247 حالة خلال العام الماضي، منها 200 إصابة مؤكدة بـC. auris، مقارنة بـ637 حالة فقط خلال العقد الماضي بأكمله.
ووفقًا للتقديرات، فإن العدوى الفطرية الغازية تؤدي إلى وفاة ما لا يقل عن 2.5 مليون شخص عالميًا سنويًا.
لماذا ترتفع معدلات الإصابة؟يرجّح الخبراء، وعلى رأسهم البروفيسور آندي بورمان، رئيس مختبر الفطريات المرجعي في هيئة الخدمات الصحية البريطانية، أن السبب في ارتفاع الإصابات يعود إلى:
تزايد أعداد المرضى ضعيفي المناعة.ارتفاع معدل العمليات الجراحية المعقدة.الاعتماد المتزايد على أجهزة طبية تدخل الجسم مثل القسطرات.العلاج السابق بمضادات حيوية قوية.فطر عالمي الانتشار وسريع المقاومةمنذ اكتشافه عام 2009 في أذن مريض ياباني، تم رصد C. auris في أكثر من 40 دولة بـ 6 قارات، وغالبًا ما يُعثر عليه في بيئات المستشفيات، بما في ذلك:
أجهزة التدفئةعتبات النوافذالمصارفالأجهزة الطبية مثل أجهزة قياس الضغطالمقلق أكثر أن الفطر قادر على تطوير مقاومة سريعة للأدوية، ما يجعل علاجه صعبًا للغاية بعد تفاقم العدوى.
من هم الأكثر عرضة للإصابة؟الأشخاص الأكثر عرضة للخطر هم:
مرضى العناية المركزة أو من قضوا وقتًا طويلاً في المستشفياتمن تلقوا رعاية صحية خارج البلادمن يعانون من نقص المناعةالأشخاص الذين يستخدمون أجهزة طبية داخليةمن خضعوا لعلاج بالمضادات الحيوية أو مضادات الفطريات القويةكما قد ينتقل الفطر عن طريق ملامسة الأسطح الملوثة، أو مباشرة من أشخاص يحملونه على جلدهم دون أعراض، فيما يُعرف بـ"الاستعمار الفطري".
التهديد الأكبر: تطور مقاومته بسرعة تفوق البشريشعر العلماء بالقلق من القدرة السريعة للفطر على التكاثر ومقاومة العلاجات، مما يُصعّب احتوائه أو علاج المصابين به، ويجعل مستشفيات العالم أمام تحدٍّ جديد يتطلب استراتيجيات وقائية صارمة.