بالتنسيق مع البرهان.. مونثلي رفيو الأمريكية تكشف عن نقل مرتزقة أوكرانيين من السودان إلى طرابلس
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
ليبيا – سلط تقرير تحليلي نشرته صحيفة “مونثلي رفيو” الأميركية الضوء على توسيع الولايات المتحدة نفوذها العسكري في إفريقيا باستخدام المرتزقة الأوكرانيين.
التقرير الذي تابعته وترجمت المهم من رؤاه التحليلية المرتبطة بالسياق الليبي صحيفة المرصد نقل عن مراقبين للشأن الإفريقي تأكيدهم إن زيارة رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان الأخيرة إلى ليبيا تمحورت حول إعادة انتشار هؤلاء المرتزقة.
ووفقًا للمراقبين تدارس البرهان مع رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة إمكانية نقل جزء من المرتزقة الأوكرانيين من السودان إلى ليبيا لدعم الميليشيات المسلحة المرعية من هذه الحكومة التي تحاول توحيد الأخيرة تحت قيادة شركة “أمنتوم” العسكرية الأميركية المتمركز حاليًا في العاصمة طرابلس.
وبين التقرير سيطرة الشركات الأميركية على جزء كبير من الموارد المعدنية في ليبيا في وقت شارك فيه مؤخرًا مدربو “أمنتوم” للسيطرة على منطقة وقعت بها اشتباكات في مدينة الزاوية بالقرب من أكبر مصفاة للنفط للسيطرة على طرق الإمداد المربحة فيما تعمل حكومة تصريف الأعمال على الابتعاد منهجيًا عن تركيا.
وأوضح التقرير أن هذا الوجود الأميركي سيساهم بشكل أو آخر في زعزعة استقرار ليبيا.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ليبيا.. إعلان هام من المصرف المركزي بشأن بيع النقد الأجنبي
أعلن المصرف المركزي الليبي استئناف بيع النقد الأجنبي عبر منصة حجز العملة الأجنبية للأفراد وقبول طلبات فتح الاعتمادات المستندية بدءا من الأحد القادم.
وأكدت وزارة الدفاع في حكومة الوحدة الوطنية استمرار جهودها المباشرة في تثبيت وقف إطلاق النار داخل طرابلس، مشيرة إلى أنها تشرف على المهمة بالتنسيق مع كافة الجهات العسكرية النظامية.
وشددت الوزارة على أن أولويتها القصوى هي حماية المدنيين وتأمين المناطق الحساسة، داعية وسائل الإعلام إلى التحلي بالمسؤولية المهنية وتجنّب نشر الشائعات أو تداول معلومات غير دقيقة من شأنها إثارة القلق داخل الشارع الليبي.
وجددت وزارة الدفاع التزامها باطلاع الرأي العام على أي مستجدات من خلال القنوات الرسمية، مؤكدةً أن القوات التابعة لها تعمل وفق تعليمات صارمة للحفاظ على النظام العام.
يأتي هذا البيان في ظل تطورات أمنية متسارعة شهدتها طرابلس مؤخرا، وسط دعوات داخلية وخارجية لضبط النفس ووقف التصعيد.
وشهدت العاصمة الليبية طرابلس، مساء الجمعة، تصعيدًا خطيرًا مع مقتل عنصر أمني خلال محاولة اقتحام مقر رئاسة الوزراء، في إطار مظاهرات حاشدة تطالب برحيل حكومة عبد الحميد الدبيبة.
وأعلنت حكومة الوحدة الوطنية، في بيان رسمي، أن الشرطي توفي متأثرًا بجروح أصيب بها جراء إطلاق نار من قبل مجهولين، خلال قيامه بتأمين المبنى.
وشكرت الحكومة وزارة الداخلية على ما وصفته بـ"الاحترافية الكبيرة" في حماية المتظاهرين وضمان سلامة المشاركين، ما يوحي بمحاولة لتبرئة المؤسسة الأمنية من مسؤولية قمع التظاهرات.
وحسب مراسلي وكالة "فرانس برس"، شهد ميدان الشهداء وسط العاصمة تجمع مئات المتظاهرين، معظمهم من الشباب، وسط وجود أمني مكثف تجاوز الأربعين آلية. ورفع المتظاهرون لافتات تطالب برحيل حكومة الدبيبة، متهمين إياها بالفشل في حماية المدنيين والانحياز لجماعات مسلحة محددة.
جاءت هذه التظاهرات بعد أيام فقط من اشتباكات عنيفة بين فصائل مسلحة في طرابلس، خلفت ما لا يقل عن ثمانية قتلى، وفق بيانات الأمم المتحدة. ورغم عودة الحياة بشكل جزئي إلى طبيعتها، إلا أن التوتر ما زال مستمرًا، مع تصاعد الاحتجاجات السياسية.