هيئة الاستشعار تنجح في مكافحة البعوض الناقل للأمراض بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
القاهرة - أ ش أ:
كشف رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، الدكتور إسلام أبوالمجد، عن نتائج مشروع "تأثير التغير المناخي علي توزيع البعوض Aedes الناقل للأمراض مثل الملاريا وحمى الضنك"، الذي تنفذه الهيئة بالتعاون مع جامعة عين شمس، لدراسة تأثير التغير المناخي على انتشار البعوض في منطقة البحر الأحمر.
وقال "أبوالمجد"، إن أهم النتائج التي تم التوصل إليها هي تحديد أماكن تواجد ناقلات الأمراض وتحديد التجمعات السكانية المعرضة للخطر في الغردقة والقصير، إضافة إلى إنتاج خرائط لبيئات توالد البعوض وتحديد أنواع اليرقات الأكثر انتشارا في منطقة البحر الأحمر.
وأضاف أنه باستخدام تقنيات الاستشعار يتم تحسين مكافحة ناقلات الأمراض وتقليل عدد الإصابات بالأمراض المنقولة بالبعوض وتحسين الخدمات الصحية المقدمة للتجمعات السكانية المعرضة للخطر.
وأوضح رئيس الهيئة أن تقنيات الاستشعار من البعد تستخدم لدراسة العوامل البيئية التي تتحكم في انتشار ناقلات الأمراض، مثل الرطوبة ودرجة الحرارة والمياه والغطاء الأرضي والنباتات، لافتا إلى أن هذه الدراسات تساعد في تطوير خطط لمكافحة ناقلات الأمراض، وتحديد الأماكن الأكثر عرضة لانتشار الأمراض، وتوفير الخدمات الطبية اللازمة للتجمعات السكانية المعرضة للخطر.
وأكد أبو المجد أن الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء تعتزم الاستمرار في استخدام تقنيات الاستشعار من البعد لمكافحة ناقلات الأمراض، وتطوير خطط جديدة لمكافحة انتشار الأمراض المنقولة بالبعوض .
وأشار إلى أن تلك الجهود تأتي تنفيذا لتوجيهات وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور للمراكز والمعاهد البحثية بأن تكون الأبحاث العلمية لخدمة المجتمع في جميع المجالات، خاصة مجالات الصحة والأمراض تحقيقا لأهداف التنمية المستدامة للدولة (رؤية مصر 2030).
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان البحر الأحمر الهيئة القومية للاستشعار من البعد التغير المناخي ناقلات الأمراض من البعد
إقرأ أيضاً:
”زراعة الشرقية“: تكنولوجيا حديثة لمراقبة الحرارة وتحديد أوقات الري
أكد مدير إدارة الزراعة بفرع الوزارة بالمنطقة الشرقية المهندس وليد الشويرد، على أهمية استخدام التكنولوجيا الحديثة لمراقبة درجات الحرارة، وتحديد أفضل الأوقات للزراعة والري، والتواصل مع الخبراء في مجال الزراعة للحصول على نصائح حول كيفية التعامل مع تأثيرات درجات الحرارة، وباتباع هذه النصائح، ومن خلال ذلك يمكن للمزارعين تقليل تأثيرات درجات الحرارة على المنتجات الزراعية وزيادة الإنتاجية والجودة.
وأوضح أن درجة الحرارة تلعب دورًا محوريًا في نمو النباتات وجودة المنتجات الزراعية، ومع تغيرات المناخ وارتفاع درجات الحرارة في العديد من المناطق حول العالم، مؤكدا بدأت تظهر آثار سلبية ملحوظة على القطاع الزراعي.
أخبار متعلقة لأول مرة في القطاع الخاص: مستشفى المواساة يُجري عملية إصلاح فتق فيمورالي بالروبوت لسيدة ثلاثينية"331 ألف مستفيد من برامج ”الإرشاد والتوجيه المهني“.. والشرقية ثالثة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ”زراعة الشرقية“: تكنولوجيا حديثة لمراقبة الحرارة وتحديد أوقات الري ”زراعة الشرقية“: تكنولوجيا حديثة لمراقبة الحرارة وتحديد أوقات الري var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });خطر على النباتاتوقال: يمكن تلخيص تأثير الحرارة على الزراعة والمنتجات الزراعية في أن تأثير الحرارة على نمو النباتات يؤثر بشكل مباشر على العمليات الحيوية في النباتات، مثل التمثيل الضوئي والتنفس ونقل العناصر الغذائية.
وأكمل أن النباتات تحتاج إلى درجات حرارة معتدلة لتحقيق نمو مثالي، وإذا جاوزت الحرارة الحد الطبيعي فإنه تقل كفاءة التمثيل الضوئي، وتزداد معدلات التبخر وفقدان الماء من الأوراق، وويحدث ذبول للنباتات وضعف في النمو العام.
م . وليد الشويرد
وذكر أن تأثير الحرارة على جودة المحاصيل يكون بارتفاع درجات الحرارة خلال فترة الإثمار أو قبل الحصاد ويؤدي إلى تقليل حجم الثمار، وانخفاض نسبة السكريات أو الزيوت ”مثلًا في الفواكه أو الزيتون“، وتشوهات في الشكل الخارجي للثمار، ويتسبب بنضج مبكر قد يؤثر على الطعم أو التخزين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ”زراعة الشرقية“: تكنولوجيا حديثة لمراقبة الحرارة وتحديد أوقات الري ”زراعة الشرقية“: تكنولوجيا حديثة لمراقبة الحرارة وتحديد أوقات الري var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });آفات وأمراضوأكد م. الشويرد أن الحرارة تتسبب بزيادة الآفات والأمراض، فالحرارة المرتفعة تؤدي إلى تسريع دورة حياة الآفات الحشرية، ما يزيد من عدد الأجيال خلال الموسم الزراعي، وتوفير بيئة مناسبة لانتشار بعض الأمراض الفطرية والبكتيرية، ما يهدد المحصول ويزيد من تكاليف المكافحة.
واستطرد: إزدياد الحرارة يتطلب الاحتياج المتزايد للمياه، فمع ارتفاع درجات الحرارة، يزداد التبخر من سطح التربة والنبات، ما يتطلب ريًا أكثر تكرارًا، وهذا يشكل تحديًا كبيرًا، خاصة في المناطق التي تعاني من شح المياه.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ”زراعة الشرقية“: تكنولوجيا حديثة لمراقبة الحرارة وتحديد أوقات الري ”زراعة الشرقية“: تكنولوجيا حديثة لمراقبة الحرارة وتحديد أوقات الري var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وبين أن الحرارة تؤثر على التربة، فالحرارة الشديدة تؤدي إلى جفاف الطبقة السطحية من التربة، وتقليل النشاط الحيوي للكائنات المفيدة في التربة، وزيادة تملّح التربة عند استخدام مياه غير مناسبة للري.