قدم المفتي الشيخ عباس زغيب التعازي بمحمد سرور ممثلا دار الإفتاء الجعفري والمفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في اللبوة، وقال: "باسمي وباسم دار الافتاء الجعفري وباسم سماحة المفتي الجعفري الممتاز الشيخ احمد قبلان نتقدم بأسمى آيات العزاء بهذا المصاب الجلل باستشهاد المظلوم المغدور الحاج محمد سرور صاحب الخلق الرفيع".

أضاف: "وإننا بهذه المناسبه الاليمة ندعو القوى الامنية بضرورة الاسراع بكشف ملابسات هذه الجريمة، وايصال من افتعلها الى حيث يستحق من عقاب. وبهذه الفاجعه نطالب بضرورة تفعيل الامن الاستباقي لان البلد لا يتحمل ازمات وجرائم كهذه. وما شاهدناه سابقا من خلال اطلاق البعض لاتهامات سياسييه ولولا العقلاء بهذا البلد لكنا وصلنا بالبلد الى احداث تشابه ما حصل في السبعينات". وختم زغيب: "ان الشراكة بالوطن توجب على الجميع ان يقدموا لغة المنطق النابع من خلفية وطنية حريصة على السلم الاهلي، لان البلد امانة في اعناق الجميع يجب الحفاظ عليها بالوحدة والمحبة والتلاقي والحوار الهادئ والهادف في سبيل بناء البلد على العدالة والشراكة والمواطنة التي لا تفرق بين اللبنانيين، وانهم جميعا سواسية في الحقوق والواجبات، حمى لبنان من كيد الاعداء ومن شياطين الداخل". المصدر: الوكالة الوطنية

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

حُلم العودة

تكليف كامل إدريس برئاسة الحكومة المدنية المقبلة. ووجد ذلك التكليف قبولاً إقليميًا وعالميًا وداخليًا من الإسلاميين، وبقية القوى الوطنية السودانية، قطع حُلم العودة للحكم على (خدم وحشم) بن زايد باسم القوى المدنية. وربما فات عليهم بأن حالة الاحتقان التي أفرزتها مجريات الحرب الحالية جراء رعونة مواقفهم السياسية المخزية، ومشاركة لجان (قمامتهم) بحمل السلاح مع المرتزقة في كثير من المناطق، وتشكيلهم لفيالق المتعاونين من كوادرهم، قد باعدت بينهم وبين العودة كمواطنين عاديين، ناهيك عن حكام، فتلك (لحسة كوع). هذا الأمر دفع بهم إلى معارضة حكومة إدريس المرتقبة قبل تكوينها وبداية عملها. فقد وصلت الجرأة بعميلهم الأكبر (الحامض دوك) أن وجه سهام نقده مباشرة لكامل. ليأتيَ الرد (كاملًا من كاملٍ)، ومفحمًا ويتناسب ووقاحة النقد. إذ جاء فيما معناه: (“تعالوا لكلمة سواء بيننا وبينكم” ألا نرتمي في أحضان الأجنبي. أي: كفاية تمرغًا في وحل العمالة والارتزاق. الآن الوقت لبناء الوطن، لا لتبادل البيانات). عليه رسالتنا لكامل أن أمضي حيث تُؤمر من الشعب. فلا ذمة لعميل، ولا رأي لأجير، ولا أخلاق ليساري، ولا قيمة لتقزمي. وأجزم بأن كامل إدريس حتى الآن (عشرة على عشرة) وخير دليل على ذلك تلك الحملة الإعلامية الحمدوكية ضده. وليت كامل يعرف بأنه مهما أخفق في عمله، بأي حال من الأحوال لا يمكن أن يصل إلى الدرك الحمدوكي في الحكم. وخلاصة الأمر ليتأكد كامل بأن الشعب على استعداد أن يربط الحجر والحجرين على بطنه من أجل إنجاح مهمته. فلا تخيب ظن الشارع، وتشمت فيه الحُثالة التقزمية.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأحد ٢٠٣٥/٦/٨

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • محافظ الشرقية: توريد 593 ألف طن من القمح لمواقع التخزين
  • هل يجوز البقاء في مكة بعد طواف الوداع؟.. المفتي السابق يجيب
  • المفتي العام للمملكة يرفع التهنئة للقيادة بمناسبة نجاح موسم حج 1446هـ
  • في ثالث أيام العيد.. حاتم يمنى يتابع النظافة العامة والمواقع الخدمية بنجع حمادي
  • اللواء الرويشان يحضر تدشين خطة الطوارئ الامنية بصنعاء
  • المفتي قبلان: مطالبون بتدشين ارادة وطنية تعيد بناء هوية البلد
  • حُلم العودة
  • المفتي يستقبل خطيب الحرم ورئيس “مرتقى”
  • فوز لمصافي الجنوب على الناصرية بافتتاح الجولة 34 من الدوري الممتاز
  • دورات تدريبية متقدمة لمنقذي شواطئ الإسكندرية استعدادًا لصيف 2025